الشيخ علي رضا بناهيان
في الحديث: «الذِّكْرُ.. أَوَّلٌ مِنَ الْمَذْكُورِ»، الذكر يبدأ أولاً من المذكور.
فحين تذكُر الحسين(ع)، يكون الحسين قد ذَكرَك أولاً، ومن ثم تذكّرتَه أنت.
متى قرّرتَ أن: عليَّ أن أزور الأربعينية؟ أكان في مُحرّم؟ في عاشوراء؟ بعد مُحرّم؟..
أم قررتَ قبل ذلك؟ متى؟ حين قلتَ: فلأذهب هذا العام بماذا حدّثتَ نفسَك حينها؟
- كلا، دعني أذهب هذه السنة..
قبل أن تقول هذا لنفسك بلحظة.. ثمة سيد!.. سيّد بصوت عذب.. قد همسَ في أذن قلبك: ألا تريد المجيء هذا العام!..
ولو كنتَ حدّثتَ نفسَك: أنا لا بد أن أذهب.. إنني أذهب كل عام.. بل إنها ليست مسألة قرار، يكون الإمام الحسين(ع) قد همس بأذنك، قبل ذلك بلحظة، قائلاً:
"يا فلان، بالنسبة لك أنتَ آتٍ، أكيد!.. هذه ليست مسألة قرار!"..
إذا لم ينظر إليك سنة فسوف لا تأتي.
يا أبا عبد الله، لكن كيف خطَرْنا نحن ببالك؟!
أأمّهاتُنا دعَونَ بحرارة لأولادهن؟..
أآباؤُنا دعوا بحماس؟!
هل لطَمْنا مرةً بإخلاص؟..
أتَلوَّعنا مرةً بشدّة؟..
هذا بالنسبة للصالحين. أما بالنسبة للتعساء أمثالي، نعوذ بالله..
يا حسين، قُل ماذا حصل فمرَرتُ أنا ببالك؟!..
فالصالحون والبَكّاؤون عليك، أمرهم مَبتوت به.. لكنك ذكَرتَني أنا! لا بد أنك قلت: يا عباس، إنه يكاد يهلك.. نادِه فليأتِ!.. إنه إن لم يأتِني هلَك لا محالة!..
إنه إن لم يأتِ فلا أملَ ببقائه!.. فجئتَ بي وخلَطتَني بجماعتك؟!..
الذكر يبدأ أولاً من المذكور. فحين تذكُر الحسين(ع)، يكون الحسين قد ذَكرَك أولاً، ثم بعد ذلك تذكُر أنت الحسين..
السيد عباس نور الدين
عدنان الحاجي
محمود حيدر
السيد عادل العلوي
د. سيد جاسم العلوي
الشهيد مرتضى مطهري
السيد محمد باقر الحكيم
الشيخ حسين مظاهري
السيد محمد حسين الطهراني
الشيخ محمد جواد مغنية
الشيخ علي الجشي
السيد رضا الهندي
عبد الوهّاب أبو زيد
فريد عبد الله النمر
جاسم الصحيح
حبيب المعاتيق
حسين حسن آل جامع
الشيخ عبد الحميد المرهون
ناجي حرابة
عبدالله طاهر المعيبد
مكانة التوكّل في التمهيد للظهور
نعم، أنا مع تمكين المرأة، ولكن...
لماذا يتجنّب النّاس الأعمال التي تتطلّب جهدًا؟
بصدد التنظير لقول عربي مستحدث في نقد الاستغراب (2)
بصدد التنظير لقول عربي مستحدث في نقد الاستغراب (1)
التّعامل مع سلوك الأطفال، محاضرة لآل سعيد في بر سنابس
القلب المنيب في القرآن
ماذا يحدث للأرض لحظة اختفاء الشمس؟ الجاذبية بين رؤيتين
{وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ}
لماذا نحتاج إلى التّواصل الفعّال مع الله؟