
الشيخ محمد تقي مصباح اليزدي
تدخل في عمليّة تربية الكائن الحيّ الواعي كالإنسان ثلاثة عوامل:
1 ففي بداية المطاف يحاول المربّي لفت انتباه المتربّي والمتعلّم إلى النموّ والرقيّ وتنمية رغبته فيه، فإذا لم تبلغ رغبة المتربّي في التربية حدّ النصاب المطلوب فسوف لا يعمل بإرشادات المربّي وعندها تضيع جهود الأخير سدىً.
بناءً عليه فإنّ الشرط الأوّل في عمليّة التربية الصحيحة هو: "ترغيب المتربّي في إنجاز العمل المطلوب".
إذن فإثارة الرغبة في المتربّي تُعدّ العامل الأوّل في عمليّة التربية وهي بمثابة تشغيل محرّك السيارة، وكلّما اشتدّت هذه الرغبة فسيُكَلّل العمل بمزيد من النجاح، وإنّ أهمّ العوامل التي يفاد منها في هذا المجال هي العواطف والأحاسيس.
2 العامل الثاني في التربية يتمثّل في المعالم التي ينبغي تبيينها للمتربّي لترشده في عمليّة طيّ الطريق، وهي بمثابة المصابيح التي تضيء الطريق المظلم الذي يتعيّن على صاحب السيّارة السير فيه بعد تشغيل محرّكها، ويتمّ في هذه المرحلة "رفد معرفة السالك بالمعارف الخاصّة الضروريّة لطيّ الطريق".
3 لكنّ سلامة السيّارة وإضاءة مصابيح الطريق لا تكفي في كثير من الأحيان لمواصلة المسير، بل يتعيّن رفع الصخرة التي تسدّ الطريق أمام السيّارة، وهنا أيضاً على المربّي: "مساعدة المتعلّم في رفع الموانع التي تسدّ الطريق."
لكنّه بالالتفات إلى أنّ أساس التكامل والرقيّ في الحركات الإنسانيّة مبنيّ على السلوك الاختياريّ، فإنّه إذا رفع المربّي المانع بنفسه من طريق المتربّي فسيضعف دور اختيار الأخير، حيث إنّ المربّي هو الذي أنجز العمل في واقع الأمر ولم يكن للمتربّي دور فيه.
ومن هنا فإنّ على المربّي في مثل هذه المواطن أن يسعى لتعليم المتربّي، بأساليب خاصّة، كيفيّة رفع الموانع، ويساعده في هذه السبيل عبر الترغيب بالشكل الذي لا يسلب منه عنصر الاختيار.
فالشابّ اليافع الذي يروم التدرّب على إحدى الألعاب الرياضيّة لا بدّ:
1 أوّلاً: أن يكون راغباً في هذه اللعبة، ذلك أنّ جميع أتعاب المدرّب ستضيع سدىً وسوف لا يتقدّم الشابّ في هذه اللعبة إذا لم يكن راغباً فيها.
2 وفي المرحلة الثانية: ينبغي على المربّي أن يعلّم الشاب قواعد اللعبة وفنونها ويزوّده بلوازمها وأدواتها.
3 ثمّ يشير في المرحلة التالية إلى الموانع التي يمكن أن تبرز أثناء التمارين وتنفيذ البرنامج الرياضيّ ويفتّش عن الحلول الكفيلة برفعها.
قرية كافرة بأنعم الله
الشيخ محمد جواد مغنية
التمهيد إلى ميتافيزيقا إسلاميّة بَعديّة (3)
محمود حيدر
لا مُعين سواه
السيد محمد حسين الطبطبائي
بيوت تحيا فيها المحبّة (2)
الشيخ حسين مظاهري
الأصل اللّغوي لكلمتي يأجوج ومأجوج
الشيخ محمد صنقور
القضاء في المدينة المهدويّة
الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
معنى (رأس) في القرآن الكريم
الشيخ حسن المصطفوي
{قُلْنَا يَا نَارُ كُونِي بَرْدًا وَسَلَامًا عَلَى إِبْرَاهِيمَ}
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
طبيعة الحق، وحقوق الحاكم على الرّعيّة عند الإمام علي (ع)
الشيخ محمد مهدي شمس الدين
تخفيضات الجمعة البيضاء من منظور علم النفس - كيف نقاوم إغراءاتها؟
عدنان الحاجي
السيدة الزهراء: وداع في عتمة الظلمات
حسين حسن آل جامع
واشٍ في صورة حفيد
حبيب المعاتيق
أيقونة في ذرى العرش
فريد عبد الله النمر
سأحمل للإنسان لهفته
عبدالله طاهر المعيبد
خارطةُ الحَنين
ناجي حرابة
هدهدة الأمّ في أذن الزّلزال
أحمد الرويعي
وقف الزّمان
حسين آل سهوان
سجود القيد في محراب العشق
أسمهان آل تراب
رَجْعٌ على جدار القصر
أحمد الماجد
خذني
علي النمر
قرية كافرة بأنعم الله
التمهيد إلى ميتافيزيقا إسلاميّة بَعديّة (3)
لا مُعين سواه
بيوت تحيا فيها المحبّة (2)
الأصل اللّغوي لكلمتي يأجوج ومأجوج
(علاقة السلوك بالدماغ) جديد المترجم عدنان أحمد الحاجي
إليك ما قد يخبرك به لون مخاطك عن جسمك
التمهيد إلى ميتافيزيقا إسلاميّة بَعديّة (2)
القضاء في المدينة المهدويّة
بيوت تحيا فيها المحبّة (1)