واصل سماحة الشيخ عبد الجليل الزاكي خلال خطبة الجمعة لهذا الأسبوع كلامه عن "سير وسلوك الأولياء إلى مقام القرب الإلهي".
أكد الشيخ الزاكي أمام حشد من المؤمنين في مسجد عيد الغدير بمدينة سيهات، على أن "من أعظم المقامات في الوصول إلى الله تعالى هو وصول الإنسان إلى مقام القرب الإلهي"، مستشهدا بالآية القرآنية "فِي مَقْعَدِ صِدْقٍ عِندَ مَلِيكٍ مُّقْتَدِرٍ" 55 – القمر.
معتبرا أن "الولي هو الذي يكون قريب من الله، فالعبد إذا صار بالنسبة إلى مولاه بهذا الشكل بهذه الوضعية ولم يجعل اعماله بيد غير الله ستظلله عناية الله ولطفه، ولا تتركه ابدا، لانه مع الله، والله يدير جميع اعماله وينصره ويعزه ويسدده، من كان مع الله كان الله معه".
مشددا على ضرورة جعل إرادة الإنسان مع إرادة الله، لأن من يجعل إرادته متعلقة بالإرادة الإلهية سيكون الله وليّا لهذا الإنسان، ومدافعا عنه وحافظه.
وأضاف لافتا إلى أن "كل الأنبياء عانوا، وتحملوا وصبروا وكانوا في عين الله سبحانه وتعالى".
وتابع "الأولياء متعلقون بالحقيقة المطلقة وهي الله سبحانه وتعالى، ولن يعيش الإنسان أي خوف أو حزن لأن محبوبه لا يزول ولا يفنى".
وأشار مؤكدا على أن استمرارية التقوى لدى الإنسان توصل به إلى مقام الولاية عند الله، ويمكن له أن يصل الى هذا المقام بقول القرآن الكريم "لهم البشرى في الحياة الدنيا وفي الآخرة" 64 – سورة يونس.
وأردف قائلا "سيأتي فيه ذلك اليوم الذي يظهر فيه وليّ الله الأعظم ليقيم القسط ويحقق العدل إن شاء الله".
الشيخ علي رضا بناهيان
الشيخ محمد صنقور
حيدر حب الله
عدنان الحاجي
الشيخ محمد مهدي شمس الدين
السيد محمد حسين الطهراني
السيد عباس نور الدين
السيد عبد الأعلى السبزواري
الشيخ فوزي آل سيف
الشيخ محمد جواد مغنية
أحمد الرويعي
أحمد الماجد
فريد عبد الله النمر
حسين حسن آل جامع
علي النمر
حبيب المعاتيق
زهراء الشوكان
الشيخ علي الجشي
عبدالله طاهر المعيبد
شفيق معتوق العبادي
مفتاح شخصيّة الحسين بن عليّ (ع)
مراسيم النّزوح للبرزخ
رَجْعٌ على جدار القصر
ما يذكره بعض الخطباء في وداع الأكبر (ع)
تاريخ المأتم الحسيني في القرون الهجريّة الأولى (2)
تلبسنا الحرب لامتها من جديد
عليّ الأكبر: وارث شمائل العترة
التّريويّ أيمن الغانم: عاشوراء مدرسة ثقافيّة وتربويّة وعلميّة
مقاطع فنّيّة عاشورائيّة للفنّان علي الجشّي
مقاطع عاشورائيّة للشّاعر زكي السّالم تحكي بعضًا من فصول كربلاء