تحدث الشيخ عبدالله دشتي خلال خطبة الجمعة أمام حشد من المصلين في مسجد الإمام المهدي (عج) في الكويت بمناسبة حلول ذكرى أربعين الإمام الحسين عليه السلام عن فضل زيارته عليه السلام وأهميتها.
وأشار إلى تأكيد الأئمة (ع) على التقية كما ورد عن الإمام الصادق (ع) "التقية ديني ودين آبائي ومن لا تقية له لا دين له" إلا أنهم حثوا الناس على زيارة سيد الشهداء (ع) حتى بوجود الخوف والخطر، مستشهدا بقول الإمام الصادق (ع): "لا تدع زيارة قبر الحسين لخوف فإن من تركه رأى من الحسرة ما يتمنى أن قبره كان عنده....".
وبيّن سماحته أن "كربلاء ليست مجرد مدفن للحسين (ع) ومن الخطأ والقصور أن نعمم ذلك"، وأضاف: "أن كربلاء كانت قبل دفن الحسين (ع) مسرحا لأفظع جريمة بحق البشرية ".
ولفت الشيخ دشتي إلى أهمية زيارة سيد الشهداء (ع) لما ورد في توصية الإمام الصادق (ع) لشيعته : "زوروه وأنفقوا عليه من أموالكم وأجسادكم وأنفسكم (..) حتى يبقى هذا المكان حيًّا".
وتابع مستشهدا بروايات عن الإمام الصادق (ع) في فضل زيارة الإمام الحسين (ع): "وكل الله بقبر الحسين (ع) سبعين ألف ملك يعبدون الله عنده، الصلاة الواحدة من صلاة أحدهم تعدل ألف صلاة من صلاة الآدميين، يكون ثواب صلاتهم لزوار قبر الإمام الحسين(ع)"، وعن الإمام الصادق (ع): "من أتى قبر الحسين (ع) ماشيا كتب الله له بكل خطوة ألف حسنة ومحى عنه ألف سيئة ورفع له ألف درجة".
وختم حديثه بموضوع تقديس التربة الحسينية عند الشيعة بقول الإمام الصادق (ع) "إن في طين الحائر الذي فيه الحسين عليه السلام شفاء من كل داء، وأمانا من كل خوف".
السيد محمد حسين الطهراني
عدنان الحاجي
الشيخ محمد صنقور
الشيخ محمد مهدي شمس الدين
السيد عباس نور الدين
السيد عبد الأعلى السبزواري
حيدر حب الله
الشيخ فوزي آل سيف
الشيخ محمد جواد مغنية
الشيخ جعفر السبحاني
أحمد الرويعي
علي النمر
حسين حسن آل جامع
حبيب المعاتيق
زهراء الشوكان
الشيخ علي الجشي
عبدالله طاهر المعيبد
شفيق معتوق العبادي
جاسم بن محمد بن عساكر
رائد أنيس الجشي
عريس كربلاء
خذني
القاسم بن الحسن: الـمخضّب بالدّماء
أيّام عاشوراء والتّكامل المعنوي
الرّضّع يوائمون أساليب تعلّمهم بحسب المواقف والظروف
هل كان للعباس (ع) أولاد في كربلاء؟
العباس (ع): نافذ البصيرة
ترشيد الحضارة البشرية ودور مدرسة أهل البيت (ع)، محاضرة للدكتور الخليفة في مأتم بقية الله
محاضرة بعنوان (أريد حلًّا) خلال أيّام عاشوراء للشّيخ صالح آل إبراهيم
(هو): إلى الحسين بن علي مجدّدًا