
تحدث سماحة السيد كامل الحسن خلال خطبة الجمعة لهذا الأسبوع في مسجد الإمام الباقر (ع) في مدينة صفوى بالقطيف عن ثقافة الإعتذار، مبينا أهمية نشرها في المجتمعات الإسلامية.
استهل السيد الحسن حديثه أمام حشد من المؤمنين برواية عن أهل البيت (ع) "من أعتذر له فلم يقبل فهو جبار"، مشددا على أن "ثقافة الإعتذار هي من الأشياء التي ينبغي للمجتمع أن يفهمها ويلتزم بها وأن تكون موجودة عن المؤمنين".
وأضاف "المثاليين يعتبرون أن الإعتذار ذل وضعف وانكسار، وهذا اشتباه بعيد عن فهم الإسلام، الإعتذار من أخيك المؤمن إذا أخطأت يجب أن تعتذر له وهذا دليل على قوة النفس، والمحافظة على الصداقة بين الناس، كما أنها دليل على تصحيح المسار الخاطئ ودليل على أن الرجل الذي يعتذر هو رجل شجاع، هذه هي نظرة الإسلام لثقافة الإعتذار".
ولفت سماحته إلى أن "بعض المجتمعات غير إسلامية تمتلك ثقافة الإعتذار لدرجة أن بعض القوانين في بلدانهم تخفف عن المجرم إذا ارتكب الجريمة، تخفف عنه العقوبة لأنه اعتذر في المحكمة، هذه المجتمعات مجتمعات راقية ومتطورة".
وتابع "كيف يتحقق التطور؟ الأزمات الحاصلة في العالم سببها عدم الإعتذار، مما يؤدي إلى أثمان باهظة على المستوى البشري".
ورأى السيد الحسن أن "المجتمع الإسلامي على مستوى أفراد، مجتمعات، دول، لا نمتلك ثقافة الإعتذار، مع أنها ثقافة مطلوبة، إذا تريد تعتذر إفهم شروط الإعتذار، تريد تعتذر أولا عليك أن تكون مبادرا بسرعة، كي لا يقع الحاجز النفسي، فسرعة المبادرة إلى الإعتذار تنهي المشكلة، الأمر الثاني عليك أن تكون جادا في الإعتذار، الأمر الثالث كن صادقا ولا تكذب إن أردت أن تعتذر، إضافة عليك أن تختار الوقت المناسب".
وشدد سماحته على أن "ثقافة الإعتذار كانت موجودة فقط كمجتمعات في أيام الرسول الأكرم (ص)، وهي معدومة في مجتمعات المسلمين حاليا".
كما نبه إلى ضرورة قبول الإعتذار قائلا "إذا جاءك شخص أخطأ عليك معتذرا إقبل عذره ولا ترفضه ولا ترده خائبا، وإن فعلت فأنت تحمل روح الجبابرة والإستعلاء، نريد لهذه الثقافة أن تتحقق في أوساطنا الإجتماعية، وعلينا أن نقبل المعتذر إذا اعتذر ولا نرفضه، هذه الثقافة تؤدي إلى المودة والإخاء بين المؤمنين".
مناجاة الذاكرين (4): بك هامت القلوب الوالهة
الشيخ محمد مصباح يزدي
{وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ..} لا تدلُّ على تزكية أحد (2)
الشيخ محمد صنقور
معنى (خشع) في القرآن الكريم
الشيخ حسن المصطفوي
القلب يفكر مع العقل
عدنان الحاجي
العزة والذلة في القرآن الكريم
الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
ماذا نعرف عن القدرات العظيمة للّغة العربية؟
السيد عباس نور الدين
لا تبذل المجهود!
عبدالعزيز آل زايد
كُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ
الفيض الكاشاني
كيف تعامل أمير المؤمنين (ع) مع التاريخ في مجال تعليمه السياسي؟ (3)
الشيخ محمد مهدي شمس الدين
ضحكات المطر
حبيب المعاتيق
السيّدة الزهراء: صلوات سدرة المنتهى
حسين حسن آل جامع
أيقونة في ذرى العرش
فريد عبد الله النمر
سأحمل للإنسان لهفته
عبدالله طاهر المعيبد
خارطةُ الحَنين
ناجي حرابة
هدهدة الأمّ في أذن الزّلزال
أحمد الرويعي
وقف الزّمان
حسين آل سهوان
سجود القيد في محراب العشق
أسمهان آل تراب
رَجْعٌ على جدار القصر
أحمد الماجد
خذني
علي النمر
مناجاة الذاكرين (4): بك هامت القلوب الوالهة
{وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ..} لا تدلُّ على تزكية أحد (2)
فريق بحث ينشر اكتشافًا رائدًا لتخليق الميثان
معنى (خشع) في القرآن الكريم
{وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ..} لا تدلُّ على تزكية أحد (1)
التواصل الاجتماعي في حياتنا المعاصرة
القلب يفكر مع العقل
مناجاة الذاكرين (3): آنسنا بالذّكر الخفيّ
اختتام النّسخة الخامسة والعشرين من حملة التّبرّع بالدّم (ومن أحياها) بسيهات
كتاب جديد يوثّق تكريم الدّكتور علي الدّرورة في القطيف