
تحدث الشيخ عبد الكريم الحبيل خلال خطبة الجمعة لهذا الأسبوع بمسجد العباس ببلدة الربيعية في القطيف عن التوسل بالسيدة الزهراء (ع)، مبينا المكانة والشأن الذي لها عند الله.
استهل الشيخ عبد الكريم الحبيل أمام حشد من المؤمنين حديثه بما روي عن رسول الله (ص) في فضل السيدة فاطمة الزهراء (ع) "من عرف هذه فقد عرفها، ومن لم يعرفها فهي فاطمة بنت محمد، وهي بضعة مني وهي قلبي الذي بين جنبي، فمن آذاها فقد آذاني ومن آذاني فقد آذى الله"، لافتا إلى أن "رسول الله (ص) أراد أن يقول للناس بأن ابنة خاتم النبيين وابنة أفضل البشر لابد وأن تكون بذلك المقام والمنزلة والرفعة العظيمة".
وأكد سماحته على أن "السيدة الزهراء (ع) فيها خصائص النبوة والرسالة، فيها خصائص وصفات وشمائل محمد (ص)، وقد ركز (ص) على هذا الصفات والشمائل النبوية الموجودة في فاطمة (ع)".
وتابع الشيخ الحبيل قائلا "أما بالنسبة لأصل التوسل بالصديقة الطاهرة وبجميع الأنبياء والمرسلين فهو ثابت لدى جميع المسلمين كافة، وبأن التوسل بهم (ع) أجمعت عليه الأمة الإسلامية".
وأضاف "نتوسل برسول الله (ص) بما له من مقام وجاه ومنزلة عند الله سبحانه وتعالى، وهذه لا فرق فيها بين حي وميت، فهو لا زال بجاهه ومقامه عند الله، بل أنه حينما يرحل إلى الله يزداد رفعة عند العلي الأعلى، ولازالت مقامات رسول الله (ص) تزداد إلى أن يعطيه الله مقام الشفاعة العظمى يوم القيامة ويقدمه على جميع الأنبياء والرسل".
وأشار سماحته إلى أن "التوسل بالمقام والمنزلة لا علاقة له بالحياة، ومن يتوسل بالجسد فنعتبره شرك بالله، وذكر الله في القرآن الكريم التوسل برسول الله (ص): وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذ ظَّلَمُوا أَنفُسَهُمْ جَاءُوكَ فَاسْتَغْفَرُوا اللَّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللَّهَ تَوَّابًا رَّحِيمًا" 64 - سورة النساء، لافتا إلى أن آدم "تلقى من ربه كلمات فتاب عليه إنه التواب الرحيم، تلك الكلمات هي محمد وأهل بيته (ع)"، مضيفا "ونحن نتوسل بالسيدة الزهراء (ع) بما لها من منزلة وكرامة عند الله".
وأردف متابعا "كان المسلمون يلجأون إلى رسول الله (ص) حينما يصيبهم القحط والشدائد، ونبينا (ص) وأهل بيته (ع) هم الوسيلة إلى الله، وهم بابه الذي يلجأ إليه الناس لكشف الضر وتفريج الهم".
وشدد الشيخ الحبيل على أن "أهل البيت (ع) هم الوسيلة إلى الله وليس لنا إلا هم (ع)، بل من المستحبات المؤكدة عندنا إذا أصابت الإنسان مضرة أو حاجة أن يذهب إلى المدينة المنورة، وهناك يلجأ إلى رسول الله (ص)، إلى الزهراء (ع)، إلى الأئمة الأطهار (ع) وسوف تقضى حاجته إن شاء الله تعالى".
معنى (خشع) في القرآن الكريم
الشيخ حسن المصطفوي
{وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ..} لا تدلُّ على تزكية أحد (1)
الشيخ محمد صنقور
القلب يفكر مع العقل
عدنان الحاجي
مناجاة الذاكرين (3): آنسنا بالذّكر الخفيّ
الشيخ محمد مصباح يزدي
العزة والذلة في القرآن الكريم
الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
ماذا نعرف عن القدرات العظيمة للّغة العربية؟
السيد عباس نور الدين
لا تبذل المجهود!
عبدالعزيز آل زايد
كُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ
الفيض الكاشاني
كيف تعامل أمير المؤمنين (ع) مع التاريخ في مجال تعليمه السياسي؟ (3)
الشيخ محمد مهدي شمس الدين
ضحكات المطر
حبيب المعاتيق
السيّدة الزهراء: صلوات سدرة المنتهى
حسين حسن آل جامع
أيقونة في ذرى العرش
فريد عبد الله النمر
سأحمل للإنسان لهفته
عبدالله طاهر المعيبد
خارطةُ الحَنين
ناجي حرابة
هدهدة الأمّ في أذن الزّلزال
أحمد الرويعي
وقف الزّمان
حسين آل سهوان
سجود القيد في محراب العشق
أسمهان آل تراب
رَجْعٌ على جدار القصر
أحمد الماجد
خذني
علي النمر
فريق بحث ينشر اكتشافًا رائدًا لتخليق الميثان
معنى (خشع) في القرآن الكريم
{وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ..} لا تدلُّ على تزكية أحد (1)
التواصل الاجتماعي في حياتنا المعاصرة
القلب يفكر مع العقل
مناجاة الذاكرين (3): آنسنا بالذّكر الخفيّ
اختتام النّسخة الخامسة والعشرين من حملة التّبرّع بالدّم (ومن أحياها) بسيهات
كتاب جديد يوثّق تكريم الدّكتور علي الدّرورة في القطيف
العزة والذلة في القرآن الكريم
معنى (عيّ) في القرآن الكريم