تحدث سماحة الشيخ عبد الجليل الزاكي خلال خطبة الجمعة لهذا الأسبوع في مسجد عيد الغدير بمدينة سيهات جنوب القطيف عن دور الولاية في بناء الشخصية الإيمانية.
شدد الشيخ الزاكي أمام حشد من المؤمنين على أن "أهل البيت (ع) أكدوا على دور الولاية في بناء المجتمع بناء صحيحا متكاملا يسعى في سيره نحو الله".
ورأى سماحته أن "عملية القدوة الأساسية لأهل البيت (ع) تمثل حقيقة الإيمان بالله سبحانه وتعالى". مضيفا "والإبتعاد عن منهجية أهل البيت (ع) وعن الولاية لهم (ع) هو كفر، وهنا دور الولاية في بناء الشخصية الإيمانية من خلال تعاليمهم (ع)".
ولفت الشيخ الزاكي إلى أن "الإبتعاد عن المنهجية الإلهية المتمثلة في النبي الأكرم (ص) وأهل بيته (ع) هو خسران عظيم، إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ، 3 - سورة العصر، وفي الرواية عنهم (ع) حبنا إيمان، وكلام أهل البيت ترجمان للقرآن".
وأشار سماحته إلى أن "الإيمان المطلق والولاء المطلق لأهل البيت (ع) هو التأكيد أيضا لدور حبهم (ع) في الخلاص والنجاة في يوم القيامة، وهذه عملية تربوية مهمة جدا".
كما أكد الشيخ الزاكي على أن "المحب لأهل البيت (ع) لابد أن يتوب لو كان مذنبا، وعملية الإبتلاءات هي تطهير للموالي، فمن تاب من الذنب كأن لا ذنب له، وتدركه التوبة ببركة حبه لأهل البيت (ع)".
وأضاف "عندما لا نجعل نوع من الوحدة والإتحاد بيننا كموالين لأهل البيت (ع) بل بيننا وبين بقية المسلمين نحن نكون قد أسأنا لأهل البيت (ع)، وحبهم (ع) عامل أساسي من عوامل الهداية لم يتفرع عليه من آثار ويترتب عليه من نتائج".
الشيخ محمد مهدي النراقي
الفيض الكاشاني
الشيخ شفيق جرادي
الشيخ حسن المصطفوي
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
السيد محمد حسين الطبطبائي
الشيخ حسين الخشن
الدكتور محمد حسين علي الصغير
الشيخ محمد مصباح يزدي
عدنان الحاجي
حبيب المعاتيق
فريد عبد الله النمر
حسين حسن آل جامع
عبدالله طاهر المعيبد
ناجي حرابة
أحمد الرويعي
حسين آل سهوان
أسمهان آل تراب
أحمد الماجد
علي النمر
الذريعة إلى تصانيف الشيعة: مرجعية موسوعية نادرة لكتب الإمامية
بواعث الغيبة
الصبر في المصائب
ظاهرة العنف: المفهوم والملابسات التاريخيّة
معنى (نخل) في القرآن الكريم
لماذا يذكر الإنفاق مرّة سرًّا ومرة علانيّة في القرآن الكريم؟
معنى الكلام
(كان الغوص مهنة) جديد الكاتب طاهر بن معتوق العامر
استرخاء للحظة يتيح لعقلك عمل شيء رائع
المعرض الفنّيّ التّشكيليّ (روازن) بنسخته الخامسة