
تحدث سماحة السيد كامل الحسن خلال خطبة الجمعة لهذا الأسبوع في مسجد الإمام الباقر (ع) في مدينة صفوى بالقطيف عن أسرار ولادة الإمام علي (ع) في جوف الكعبة.
وذكر السيد الحسن أمام جمع من المؤمنين الرواية الواردة في ميلاد أمير المؤمنين داخل الكعبة المنقولة عن فاطمة بنت أسد رضوان الله عليها، وأوضح أن هذه الولادة له خصوصية بفاطمة بنت أسدة وخصوصية للإمام علي (ع) وقارن بين هذه الحادثة وحادثة ولادة السيدة مريم (ع) لولادة النبي عيسى (ع) والذي أمرها الله بالخروج من بيت المقدس حفاظا على قدسية المكان.
وبين أن ولادة الإمام علي (ع) في الكعبة هو خرق للعادة ولكي لا يقال بأن جدار الكعبة انشق صدفة ومؤكدا على أن ذلك من الإعجاز الإلهي والذي لم تفنيه أو تخفيه الأيام والأفعال حتى يومنا الحاضر، وأشار إلى أنه ينبغي معرفة نوع هذا الإعجاز.
وقال إمام جمعة جامع الإمام الباقر بصفوى بأن ولادة أمير المؤمنين داخل الكعبة ليست منقبة له بل هي منقبة للبيت الحرام لأن مقام الإمام علي أرفع وأعظم من ذلك وهي منقبة له من حيث عقول الناس الذين ينبغي عليهم أن يفهموا طبيعة هذه الولادة وانشقاق الجدار وعليهم أن يتعرفوا على أسرار هذه الولادة فقط في هذه الحالة.
وأوضح السيد الحسن أنه ينبغي التفرقة بين النبوة والإمامة في ترتيب الأحكام الظاهرية في كلا العنوانين حيث أن أدنى شبهة أو شك والبغض في النبي فإن ذلك يوجب الكفر والخروج عن الإسلام أما الإمامة لا تترتب عليها أحكام ظاهرية لأن مقتضى رحمة الله في الإمام تختلف فإذا حصل شبهة في الإمام فالإنسان ليس بكافر إلا بشرطين أنه يكون متيقن بأحقية الإمام وصحة إمامته مع ذلك ينكر وينصب العداء ويعلن العداء لأهل البيت عليهم السلام فحينها يعتبر المرء كافرا.
وأشار إلى أن ولادة الإمام علي (ع) في الكعبة هو نشر لفضائله وتذليل النفوس إليه لأن النبي لم يكن ليقتل صناديد العرب وإنما أوكل ذلك إلى أمير المؤمنين عليه السلام؛ لأن العرب سيحقدون على رسول الله لو فعل ذلك ولن يدخلوا في الدين الإسلامي ولكي لا يغيب عن بال العرب أن الله اصطفاه وانشق له جدار الكعبة وهو عامل هداية للدخول في الإسلام.
وتطرق سماحته إلى الرواية المروية عن رسول الله "النظر إلى وجه علي عبادة"، وأوضح أن السبب في اعتبار النظر عبادة سيقول الناس "لا إله إلا الله ما أشجع هذا الفتى"، " لا إله إلا الله ما أشرف هذا الفتى"، " لا إله إلا الله ما أعلم هذا الفتى" فيحملهم ذلك على التلفظ بكلمة التوحيد.
معنى (خشع) في القرآن الكريم
الشيخ حسن المصطفوي
{وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ..} لا تدلُّ على تزكية أحد (1)
الشيخ محمد صنقور
القلب يفكر مع العقل
عدنان الحاجي
مناجاة الذاكرين (3): آنسنا بالذّكر الخفيّ
الشيخ محمد مصباح يزدي
العزة والذلة في القرآن الكريم
الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
ماذا نعرف عن القدرات العظيمة للّغة العربية؟
السيد عباس نور الدين
لا تبذل المجهود!
عبدالعزيز آل زايد
كُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ
الفيض الكاشاني
كيف تعامل أمير المؤمنين (ع) مع التاريخ في مجال تعليمه السياسي؟ (3)
الشيخ محمد مهدي شمس الدين
ضحكات المطر
حبيب المعاتيق
السيّدة الزهراء: صلوات سدرة المنتهى
حسين حسن آل جامع
أيقونة في ذرى العرش
فريد عبد الله النمر
سأحمل للإنسان لهفته
عبدالله طاهر المعيبد
خارطةُ الحَنين
ناجي حرابة
هدهدة الأمّ في أذن الزّلزال
أحمد الرويعي
وقف الزّمان
حسين آل سهوان
سجود القيد في محراب العشق
أسمهان آل تراب
رَجْعٌ على جدار القصر
أحمد الماجد
خذني
علي النمر
فريق بحث ينشر اكتشافًا رائدًا لتخليق الميثان
معنى (خشع) في القرآن الكريم
{وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ..} لا تدلُّ على تزكية أحد (1)
التواصل الاجتماعي في حياتنا المعاصرة
القلب يفكر مع العقل
مناجاة الذاكرين (3): آنسنا بالذّكر الخفيّ
اختتام النّسخة الخامسة والعشرين من حملة التّبرّع بالدّم (ومن أحياها) بسيهات
كتاب جديد يوثّق تكريم الدّكتور علي الدّرورة في القطيف
العزة والذلة في القرآن الكريم
معنى (عيّ) في القرآن الكريم