
لفت سماحة الشيخ محمد العباد إمام جمعة مسجد الإمام الصادق (ع) بقرية العمران في الأحساء إلى علاقة الإمام علي (ع) بفريضة الصلاة.
وذكر الشيخ العباد بأن شخصية الإمام علي عليه السلام هي شخصية نموذجية لا شبيه لها إلا شخصية النبي الأكرم صلوات الله وسلامه عليه، مؤكدا على أنه مدرسة من المدارس التي ينبغي للإنسان أن ينهل منها.
واعتبر سماحته بأن أجلى معاني مدرسة الإمام علي عليه السلام هي ولادته في بطن الكعبة وهو ما يشير إلى اقترانه بالصلاة وهو ما يؤكده المؤرخون والذي سعى البعض للتشكيك فيه، ونقل عن شهاب الدين الألوسي عن اقتران الصلاة بشخصية الإمام علي عليه السلام قوله: "وما أحرى بإمام الأئمة أن يكون وضعه ما هو في قبلة المؤمنين".
ولفت الشيخ العباد إلى أن هناك بيئة ربانية لها دور كبير في علاقة الإنسان بالصلاة، وقد اختار الله للإمام علي عليه السلام أن يكون في بيئة الكعبة التي يتوجه لها الناس عند صلاتهم وهي البيئة التي نحتاجها وتكون متجذرة في النفوس وتعيش معاني الصلاة.
وبين سماحته أن الإمام علي عليه السلام هو أول من صلى مع النبي صلوات الله وسلامه عليه وهو ما يؤكده التاريخ.
وقال الشيخ العباد: "ما نستفيده من هذه المدرسة هو أنه علينا أن نخلق البيئة للاهتمام بالصلاة، ولذلك المولود أول كلمة يستحب أن يسمعها المولود هي الأذان والإقامة وهو المعلم الأول من معالم مدرسة الصلاة عند الإمام علي عليه السلام".
وبيّن إمام جمعة الإمام الصادق بقرية العمران أن المعلم الثاني هو النظر إلى الصلاة على أنها أمانة ثقيلة بحيث أن الإنسان يتهاون في الحفاظ عليه، وأكد القرآن على أهمية الحفاظ على الصلاة.
ونوه على أن الانسان المؤمن يعرف أن الصلاة أمانة ثقيلة لكنه يؤديه ويتحمل ذلك وهو ما فعله الإمام علي عليه السلام ولا يتململ من أداء الصلاة ويدرك أنه يقف لمن.
وأفاد الشيخ العباد أن المعلم الخامس من مدرسة الصلاة هو الخشوع والذي ذكر في القرآن في قوله تعالى: " قد أفلح المؤمنون الذين هم في صلاتهم خاشعون"، مكدا أن الخشوع في الصلاة يضبط السلوك الإنساني وتنفع الإنسان وفي تربيته وسموه وقربه من الله عز وجل.
واختتم سماحته الخطبة بالحديث عن كون صلاة أمير المؤمنين عليه السلام هي حلقة الوصل بين الله سبحانه وتعالى وبين عباده، والتي أشار القرآن إليها في قوله تعالى: "إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ " سورة المائدة آية ٥٥، حيث يستشعر الإمام عليه السلام حاجة الإنسان المسكين وهو ما يشكل أهم معلم من معالم مدرسة الصلاة.
معنى (خشع) في القرآن الكريم
الشيخ حسن المصطفوي
{وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ..} لا تدلُّ على تزكية أحد (1)
الشيخ محمد صنقور
القلب يفكر مع العقل
عدنان الحاجي
مناجاة الذاكرين (3): آنسنا بالذّكر الخفيّ
الشيخ محمد مصباح يزدي
العزة والذلة في القرآن الكريم
الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
ماذا نعرف عن القدرات العظيمة للّغة العربية؟
السيد عباس نور الدين
لا تبذل المجهود!
عبدالعزيز آل زايد
كُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ
الفيض الكاشاني
كيف تعامل أمير المؤمنين (ع) مع التاريخ في مجال تعليمه السياسي؟ (3)
الشيخ محمد مهدي شمس الدين
ضحكات المطر
حبيب المعاتيق
السيّدة الزهراء: صلوات سدرة المنتهى
حسين حسن آل جامع
أيقونة في ذرى العرش
فريد عبد الله النمر
سأحمل للإنسان لهفته
عبدالله طاهر المعيبد
خارطةُ الحَنين
ناجي حرابة
هدهدة الأمّ في أذن الزّلزال
أحمد الرويعي
وقف الزّمان
حسين آل سهوان
سجود القيد في محراب العشق
أسمهان آل تراب
رَجْعٌ على جدار القصر
أحمد الماجد
خذني
علي النمر
فريق بحث ينشر اكتشافًا رائدًا لتخليق الميثان
معنى (خشع) في القرآن الكريم
{وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ..} لا تدلُّ على تزكية أحد (1)
التواصل الاجتماعي في حياتنا المعاصرة
القلب يفكر مع العقل
مناجاة الذاكرين (3): آنسنا بالذّكر الخفيّ
اختتام النّسخة الخامسة والعشرين من حملة التّبرّع بالدّم (ومن أحياها) بسيهات
كتاب جديد يوثّق تكريم الدّكتور علي الدّرورة في القطيف
العزة والذلة في القرآن الكريم
معنى (عيّ) في القرآن الكريم