تحدث سماحة الشيخ محمد العباد خلال خطبة الجمعة لهذا الأسبوع في مسجد الإمام الصادق (ع) في مدينة العمران بالأحساء عن دور الصلاة في محو الذنوب.
استهل الشيخ محمد العباد حديثه أمام جمع من المؤمنين بقوله تعالى "وَأَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِّنَ اللَّيْلِ ۚ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ۚ ذَٰلِكَ ذِكْرَىٰ لِلذَّاكِرِينَ" 114 - سورة هود.
ولفت سماحته إلى أن "روح الإنسان قد تلوث بالذنوب والآثام مما يجعله يستشعر الخوف من عقاب الله، والخوف من الله شعور لابد للمؤمن أن يحمله ويكون له سداً مانعاً ورادعاً عن ارتكاب المعصية، قال تعالى: قُلْ إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ" 13 - سورة الزمر.
وأكد الشيخ العباد بأن "الله عز وجل فتح لعباده أبواباً كثيرة من أبواب الرجاء حتى عند ارتكاب المعصية، وأهم باب من أبواب الرجاء الصلاة، فلو ارتكب العبد المعصية ثم جاء وقت الصلاة فإن المؤمن يستشعر أن الصلاة بين يدي الله هي وقفة للتوبة وطلب الغفران والبدء مع الله من جديد فلا يتهاون بها".
وأضاف "إذا أكبر باب ممكن أن يلج منه العبد إلى رحمة الله وغفرانه هو المواظبة على الصلاة والإهتمام بأدائها في أوقاتها وبهذا نعرف أن الصلاة ليست ميتة وإنما هي تعيش حياة لابد أن يعيشها العبد المصلي معها، وبحيث تكون لها الآثار الكبيرة الروحية و المعنوية والتي من أهمها محو الذنوب والسيئات".
وأشار سماحته إلى أثر الصلاة في محو الذنوب قائلا "قد يصلي البعض لكن صلاته بلا قيمة ولا تترك الأثر المرجو منها، بحيث لا تكون هذه الصلاة مطهرة للذنب".
وتابع "ومن هنا وحتى يكون للصلاة أثر يتجلى في نفس العبد فلابد من أن تتميز هذه الصلاة بعدة أمور مهمة ومنها حضور القلب الذي هو المفتاح المحرك لعجلة الرحمة والغفران، ومعرفة أسرار الصلاة، أي العلم بعلة وأسباب الركوع والسجود والقراءة".
وختم فضيلته قائلا "لابد للمؤمن إذا لم تطهره الصلاة أن يعرف أنه مقصر في صلاته ولم يؤدها بالشكل الصحيح".
الشيخ محمد مهدي الآصفي
السيد عباس نور الدين
عدنان الحاجي
محمود حيدر
الفيض الكاشاني
السيد عادل العلوي
الشيخ محمد علي التسخيري
حيدر حب الله
الشيخ محمد صنقور
الشيخ علي رضا بناهيان
عبدالله طاهر المعيبد
حبيب المعاتيق
حسين حسن آل جامع
شفيق معتوق العبادي
جاسم بن محمد بن عساكر
رائد أنيس الجشي
ناجي حرابة
الشيخ علي الجشي
السيد رضا الهندي
عبد الوهّاب أبو زيد
الانتظار الموجّه (1)
في رحاب سورة العصر (2)
لكي يزدهر الفكر في المجتمع ما هو العامل الأكبر؟
لدى المكفوفين خريطة دماغ للملاحظات البصريّة أيضًا
(تاروت الجزيرة الخضراء ومرفأ الأزمنة) جديد الدّكتور أحمد المعتوق
التّمركز بوصفه ثقافة كولونياليّة جائرة
محاضرة للدّكتور كميل الحرز بعنوان: (أخلاقيّات السّرد، أخلاقيّات المسرود)
حملة التبرّع بالدّمّ (دمك دمهم) بالخويلديّة، تفاعل وتكافل
إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ
في رحاب سورة العصر (1)