أكد سماحة السيد كامل الحسن إمام جمعة مسجد الصادق عليه السلام بصفوى في خطبته الجمعة 1 يونيو أن الإمام علي المرتضى عليه السلام هو خير محض نظرا لعدة لأسباب من أبرزها امتلاكه الرحمة في قلبه ونفسه والرؤية على مستوى الوجود.
وذكر السيد الحسن أن الفلاسفة قسموا حقائق الوجود إلى خمسة أقسام وهي ان منها ما هو خير محض، وما هو شر محض، وما هو خيره أكثر من شره، وما هو شره أكثر من خيره، وما هو خيره وشره متساويان، وأوضح أن الخير المحض دليل على وجود الله عز وجل، ودليل على روعة الخليقة وأن وجوده واقع وهو نور وتكامل من كل الجهات قاصدا أمير المؤمنين عليه السلام.
وبين إمام جمعة مسجد الإمام الصادق عليه السلام بصفوى أن من أسباب اعتبار الإمام علي عليه السلام هو أن قلبه ونفسه في أعلى المراتب المعنوية ونسخة من رحمة الله، ويمتلك رؤية على مستوى الوجود، بالإضافة إلى رفضه الوصولية والانتهازية للوصول إلى المصالح الشخصية والمقام الدنيوي.
وذكر السيد الحسن أن أمير المؤمنين ينظر إلى جميع الأديان السماوية الإلهية نظرة احترام ورأفة كما أنه يحترم معتنقي الديانات الإلهية احتراما لإنسانيتهم وهو من الأسباب لاعتباره خيرا محضا.
وأشار إلى أن الإمام علي عليه السلام كان يركز على الانصاف والعدالة مع العدو والذي يعد أمرا صعبا، منوها أن من يمتلك الإنسانية يطبق هه العدالة، أما من لا يمتلك الإنسانية فإنه يمكنه أن يرمي القنابل النووية على مجتمعات وشعوب، وأكد أن الفقهاء لا يجوزون تسميم بلاد المشركين فضلا عن رمي القنابل النووية واستدل على عد الجواز بحادثة منع الماء في معركة صفين.
وفي القسم الثاني من خطبة الجمعة، تحدث السيد الحسن عن العمل الاجتماعي واعتباره من الواجبات الشرعية، مشيرا إلى أن هناك واجببات في الشريعة على مستوى الفرد والمجتمع حيث أن الواجبات الفردية تتلخص بما يكون على مستوى الفرد كالعبادات كالصلاة والحج والصيام، أما الواجبات المجتمعية ما يقوم به المجموع ككل فإذا قصر البعض في التصدي للأمور الاجتماعية في إنا المجتمع يعاقب ككل من قبل الله.
وأوضح أن الواجبات الاجتماعية أفضل من الواجبات الفردية عند الله، لأن الدين والمجتمع يتوقف على تصدي البعض لهذه المسؤولية، والأفضل من ذلك هو التصدي لقيادة الأمة لذلك كان تنصيب الإمام علي عليه السلام في يوم الغدير من أفضل الأعمال.
وأشار السيد الحسن كان يركز في وصيته على أداء الأعمال الاجتماعية ونظم الأمر في الأمة والمجتمع، وأن الإمام علي عندما تصدى لمنصب قيادة الأمة كان يعلم أن ابن ملجم سيقتله ولكن لأن ارتباطه بالقيم منعه من قتله لأنه كان يرى أنه لا يمكن القتل على الظنة دون ارتكاب الجناية، ولو أن غير الإمام علي عليه السلام لقتله على الظنة والشك.
السيد محمد حسين الطبطبائي
الدكتور محمد حسين علي الصغير
السيد محمد حسين الطهراني
عدنان الحاجي
محمود حيدر
الشيخ مرتضى الباشا
الشيخ محمد هادي معرفة
الشيخ محمد صنقور
الشيخ نجم الدين الطبسي
السيد عباس نور الدين
حسين حسن آل جامع
الشيخ علي الجشي
ناجي حرابة
جاسم بن محمد بن عساكر
أحمد الماجد
عبد الوهّاب أبو زيد
فريد عبد الله النمر
عبدالله طاهر المعيبد
ياسر آل غريب
زهراء الشوكان
هل الإسلام قادر على إسعاد البشريّة؟
المنهج اللغوي في تفسير القرآن الكريم
(اللّؤلؤ) معرض تشكيليّ قطيفيّ في الرّياض
لا يطّلع على حقائق القرآن وتأويله إلّا أولياء الله
العلاقة بين التّدخين والتهاب الشّعب الهوائيّة الحادّ
قهريَّة الفراغ وتداعياته
(العدل) بين خطرين
(نوى) باكورة الأعمال الرّواية لحسن الدّبيسي
ألم الرفض الاجتماعي
الفراغ العجيب