تحدث سماحة الشيخ عبد الكريم الحبيل يوم الجمعة 15 يونيو خلال خطبة عيد الفطر عن المناسبة المباركة في مضامين الأذكار الواردة عن الأمام علي عليه السلام، مؤكدا بأن العيد يعبر عن العودة إلى الله حيث يتذكر المحسنون رحمته جل وعلا وثوابه وأجره.
وأشار إلى أن أمير المؤمنين شبه يوم العيد بيوم القيامة في أحاديثه وبيوم الخروج من الأجداث وكما شبه الوقوف لصلاة العيد كوقوف أمام الله.
وذكر الشيخ الحبيل أن يوم العيد يوم المغفرة ويوم استلام الجائزة الكبرى التي وعد الله الصائمين بها وهو إحراز التقوى، وأضاف أن العيد يشكل عيد محبة وود وعليه ينبغي على قادة المسلمين والأمة الإسلامية رفع الحقد والأضغان.
وقال سماحته: "إذا أردنا أن نجعل هذا العيد عيد كرامة وعزة للإسلام والنبي والقرآن فينبغي أن نجعل من أنفسنا إخوة متوادين متحابين ونتخلص من حالة الاحتراب التي مزقت الأمة".
وحول إجماع المنطقة على تحقيق العيد بيوم الجمعة، اعتبر أنه كرامة من الله عز وجل على البلاد والمنطقة بأن توحدت على يوم عيد واحد، لافتا إلى أن من رأى هلال العيد في القطيف والأحساء والبحرين أكثر من 60 شخصا.
وفي القسم الثاني من الخطبة، تطرق إلى أعمال العيد من إخراج زكاة الفطرة وزيارة الأرحام، بالإضافة إلى حثه الشباب بالالتزام بآداب العيد وعدم القيام بحركات لا تتناسب مع أجوائه خصوصا الشباب المتوجهين إلى زيارة الأماكن المقدسة والنبي الأكرم صلى الله عليه وآله وأن يراعوا حرمة المكان والمكين.
كما حث الشيخ الحبيل المتوجهين لحج بيت الله الحرام هذا العام والذين اختارهم الله إلى وفادته على التهيؤ إلى الحج والاستعداد عبر التسجيل المبكر في قوافل الحج.
عدنان الحاجي
الشيخ محمد مهدي شمس الدين
حيدر حب الله
الشيخ محمد صنقور
السيد محمد حسين الطهراني
السيد عباس نور الدين
السيد عبد الأعلى السبزواري
الشيخ فوزي آل سيف
الشيخ محمد جواد مغنية
الشيخ جعفر السبحاني
أحمد الرويعي
علي النمر
حسين حسن آل جامع
حبيب المعاتيق
زهراء الشوكان
الشيخ علي الجشي
عبدالله طاهر المعيبد
شفيق معتوق العبادي
جاسم بن محمد بن عساكر
رائد أنيس الجشي
الموادّ البلاستيكيّة وتأثيرها على الصحّة
عناصر النهضة الحسينية
الكوفة والبصرة والحجاز وأنصار الحسين (ع)
تاريخ المأتم الحسيني في القرون الهجريّة الأولى (1)
هل كان القاسمُ بنُ الحسن (ع) صبيًّا لم يبلغ الحلم؟
عريس كربلاء
خذني
القاسم بن الحسن: الـمخضّب بالدّماء
أيّام عاشوراء والتّكامل المعنوي
الرّضّع يوائمون أساليب تعلّمهم بحسب المواقف والظروف