الشيخ عبد الكريم الحبيل
مسجد الخضر ع بجزيرة تاروت
Dec 20, 2024 - ١٨ جمادى الثاني 1446 هـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم.
بسم الله الرحمن الرحيم.
الحمد لله الذي هدانا لحمده، وحبانا بدينه، واختصنا بملته، وسلك بنا سبل إحسانه، حمداً يتقبله منا ويرضى به عنا.
وأشهد أن لا إله إلا هو وحده لا شريك له، كما شهد لنفسه وكفى به شهيداً، وشهدت له ملائكته وأولو العلم من خلقه: "لا إله إلا هو العزيز الحكيم".
وأشهد أن حبيبه المجتبى، وأمينه المرتضى، المحمود الأحمد، المصطفى الأمجد، أبا القاسم محمد، صلى الله عليه وآله، عبده ورسوله، أرسله بحجة كافية وموعظة شافية، فأضاءت به البلاد بعد الضلالة، وهديت به العباد بعد الجهالة.
فصلى الله عليه وآله صلاة كثيرة، طيبة، نامية، زاكية، متواصلة، لا ينقطع أولها ولا ينتهي آخرها.
عباد الله، أوصيكم ونفسي بتقوى الله، وأحذركم الدنيا وغرورها، فإنها ليست بداركم، ولا منزلكم الذي خلقتم له، ولا الذي دعيتم إليه.
فاقطعوا علائقها، واستعينوا عليها بزاد التقوى، وسابقوا فيها إلى دار الخلود.
"ألا وإن أبلغ الحديث وعظة كتاب الله".
"سابقوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها كعرض السماء والأرض أعدت للذين آمنوا بالله ورسله. ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم".
جعلنا الله وإياكم من خيرة عباده المتقين الصالحين، وثبتنا وإياكم بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة، إنه سميع بصير.
أيها الإخوة الكرام والأخوات المؤمنات،
في مستهل خطبتنا هذه، نتقدم بأسمى التهاني والتبريكات إلى مولانا صاحب العصر والزمان، وإلى مراجعنا العظام، وإلى كافة أبناء الأمة الإسلامية، وإليكم أيها الإخوة الحضور الكرام، بمناسبة ذكرى ميلاد سيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء، صلوات الله وسلامه عليها وعلى أبيها وبعلها وبنيها.
نسأل الله أن يعيد علينا وعليكم هذه المناسبة المباركة ونحن في خير وعافية ونصر للإسلام وعزة للمسلمين، إنه سميع مجيب.
أيها الإخوة الكرام، استطرادًا لموضوعنا "القلب السليم في القرآن الكريم"، نتحدث هذا اليوم عن حالة أخرى من حالات القلب السليم، وهي "شرح الصدر".
قال تعالى في كتابه الكريم: "فمن يرد الله أن يهديه يشرح صدره للإسلام ومن يرد أن يضله يجعل صدره ضيقًا حرجًا كأنما يصعد في السماء".
في الجمعة السابقة، تحدثنا عن القلب المنيب واستشهدنا بقوله تعالى: "من خشي الرحمن بالغيب وجاء بقلب منيب"، وقلنا إن الإنابة هي حالة من حالات القلب السليم، وتحدثنا عن كيف تحصل الإنابة، وأقسامها، وآثارها، وأسبابها.
شرح الصدر:
قال تعالى: "أفمن شرح الله صدره للإسلام فهو على نور من ربه".
وقال تعالى على لسان نبيه موسى، على نبينا وآله وعليه أفضل الصلاة وأتم التسليم: "رب اشرح لي صدري".
وقال تعالى مخاطبًا نبيه الحبيب المصطفى محمدًا، صلى الله عليه وآله: "ألم نشرح لك صدرك؟".
ما معنى شرح الصدر؟ وما هي أسبابه؟
روي عن رسول الله، صلى الله عليه وآله، أنه سُئل عن شرح الصدر، ما هو؟
فقال، صلى الله عليه وآله: "نور يقذفه الله في قلب المؤمن فينشرح له صدره وينفسح".
قالوا: فهل لذلك من أمارة تُعرف بها؟
قال، صلى الله عليه وآله: "نعم: الإنابة إلى دار الخلود، والتجافي عن دار الغرور، والاستعداد قبل نزول الموت".
علامات الصدر المنشرح:
الإنابة إلى دار الخلود:
الإنسان ذو الصدر المنشرح يكون راغبًا في لقاء الله، محبًّا إلى دار الخلود، يحب الآخرة، ويجعل كل عمله من أجل تعمير الآخرة.
كل ما يعمله في هذه الدنيا هو تأسيس للدار الآخرة، وإعداد لها، بحيث تكون حياته الدنيا وسيلة لتحقيق الهدف الأخروي.
التجافي عن دار الغرور:
لا يعمل للدنيا، وإنما يعمل لله سبحانه وتعالى.
لا يكون هدفه في أي عمل يقوم به السمعة، أو المدح، أو الثناء، أو المناصب، بل يكون هدفه وجه الله سبحانه وتعالى.
الاستعداد قبل نزول الموت:
يكون دائم الاستعداد للقاء الله سبحانه وتعالى.
يؤدي واجباته تجاه الله والناس بإخلاص.
يعاشر الناس بالإحسان والخلق الرفيع، ولا يترك ما أمره الله به، ولا يتقحم ما نهاه عنه.
معاني شرح الصدر:
أولاً: السعة
سعة الصدر العلمية والمعرفية، واستيعاب العلوم والمعارف.
في مقابل ضيق الأفق، الذي يدل على ضيق الصدر.
هنا، يُقصد بـ"شرح الصدر" شرح القلب.
ثانيًا: سعة الخلق
الإنسان ذو الخلق الرفيع هو الذي يسع الناس بأخلاقه. كما جاء في الحديث عن رسول الله، صلى الله عليه وآله:
"إنكم لا تسعون الناس بأموالكم، ولكن تدعونهم بأخلاقكم".
أنت لا تستطيع أن توزع أموالك وتشمل بها جميع الناس لتجعلهم يحبونك بالعطاء، ولكن تستطيع أن تجعل كل الناس أحبابك بخلقك الرفيع وطيب نفسك وسعة صدرك.
الأخلاق الطيبة تجذب الناس إليك وتجعلهم ينجذبون نحوك. قال الله تعالى مخاطبًا نبيه، صلى الله عليه وآله:
"ولو كنت فظًّا غليظ القلب لانفضوا من حولك".
فرسول الله، صلى الله عليه وآله، صاحب الخلق العظيم والصدر الكبير، وسِع جميع الناس بسعة صدره وأخلاقه الرفيعة.
ثالثًا: حب الإيمان وحب كل ما يتعلق بالله سبحانه وتعالى
حب الله، حب أولياء الله، حب طاعة الله، وحب الأعمال المقربة إلى الله سبحانه وتعالى، مع بغض كل ما يكرهه الله.
هذا يعني الحب في الله والبغض في الله.
قال تعالى:
"ولكن الله حبب إليكم الإيمان وزينه في قلوبكم وكره إليكم الكفر والفسوق والعصيان".
من وجد قلبه منشرحًا تجاه الإيمان وطاعة الله، وموفقًا إلى طاعة الله سبحانه وتعالى، فقد شرح الله صدره للإسلام وشرح قلبه للإيمان.
حب طاعة الله والانقياد لأوامره:
شرح القلوب يكون بحب طاعة الله والانقياد لأوامره.
حب كل من أحبّه الله سبحانه وتعالى.
بل يصل المؤمن الذي يزداد حبًّا لله أن يكون متيّمًا بحب الله وبذكره، وعاشقًا لأولياء الله سبحانه وتعالى.
الخلاصة:
شرح الصدر يشمل:
سعة الصدر للمعارف والعلوم.
الخلق العظيم وسعة الصدر للآخرين.
حب الله، حب الإيمان، حب أولياء الله، وحب كل ما يقرّب إلى الله سبحانه وتعالى.
الأمور التي توصل إلى شرح الصدر وتجعل الإنسان ذا صدر منشرح:
ذكر الله سبحانه وتعالى:
ذكر الله جلاء للقلوب:
كما أن المادة المخصصة لتنظيف الأشياء الوسخة تزيل الأوساخ، فإن ذكر الله يطهر القلب ويزيل الأدران، مما يؤدي إلى شرح الصدر وطهارته.
قال أمير المؤمنين علي، عليه السلام:
"الذِّكر نور العقول وحياة النفوس وجلاء الصدور".
فذكر الله ينير العقول، يحيي النفوس، ويشرح الصدور، ويُورث القلب الطمأنينة.
قال تعالى: "ألا بذكر الله تطمئن القلوب".
الابتعاد عن ذكر الله يؤدي إلى الضيق:
قال تعالى: "ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكًا".
الإعراض عن ذكر الله يُسبب ضيق الصدر، والحرج، والمعيشة الصعبة.
بينما المؤمن الذي يذكر الله دائمًا يفتح الله له مخرجًا من كل ضيق.
قال تعالى: "ومن يتق الله يجعل له مخرجًا".
تلاوة القرآن الكريم:
تلاوة القرآن تُنور القلب وتشرح الصدر:
كما ورد في الدعاء:
"اللهم نور بكتابك بصري واشرح به صدري وفرح به قلبي".
فالقرآن ينير البصر، يُفرح القلب، ويجعل الصدر في حالة من الانشراح والارتياح.
المحافظة على الصلوات:
الصلاة نور في القلوب وشرح للصدور:
كما جاء في الحديث:
"صلاة الرجل نور في قلبه، فمن شاء منكم فلينور قلبه".
المحافظة على الصلاة في أوقاتها، وأداؤها بإحسان وإخلاص، يُشعر الإنسان براحة نفسية وشرح في الصدر.
بعد أداء الصلاة بإتقان وخشوع، يشعر الإنسان بحالة من الارتياح والاطمئنان.
الإكثار من الصلاة على محمد وآل محمد:
الصلاة على النبي وآله تشرح الصدر وتزيل الضيق:
جاء في الحديث:
"ارفعوا أصواتكم بالصلاة عليه، فإنها تذهب النفاق".
والنفاق، بما يشمله من ضيق الصدر والحرج في النفس، يزول بالصلاة على النبي وآله.
إذا شعرت بضيق في صدرك، فأكثر من الصلاة على محمد وآل محمد:
"اللهم صل على محمد وآل محمد".
ومما يشرح الصدر أيضًا مدارسة العلم.
فالعلم نور، والنور يشرح الصدر.
ومدارسة العلوم والاشتغال بدراسة العلم والقراءة تشرح الصدور وتبعث على الطمأنينة والراحة النفسية.
الإنابة إلى الله سبحانه وتعالى وشكر النعم:
الإنسان الذي يكون شاكرًا لأنعم الله، يكون دائمًا في حالة شكر، سواء كان غنيًّا أو فقيرًا.
فهو يدرك أن النعم التي يمنّ بها الله سبحانه عليه تستحق الشكر والثناء الدائم.
حالة الشكر:
إن شكر النعم حالة دائمة ينبغي أن يعيشها الإنسان.
وأي نعمة من النعم، لو قضينا حياتنا كلها في الثناء والمدح لله سبحانه، والصلاة والطاعة له، لما أدّينا حق نعمة واحدة من تلك النعم التي أنعم بها علينا، سبحانه وتعالى.
بل إن الإنسان أيضًا يستأنس وينشرح صدره إذا شكر الله ليس فقط على النعم التي أنعم بها عليه، بل أيضًا على ما أنعم الله به على إخوانه المؤمنين من الأولين والآخرين.
يشعر الإنسان حينها بارتياح، ويزول من نفسه الحسد عندما يشكر الله على النعم التي أنعمها على الآخرين.
التسبيح العظيم:
ومن أعظم التسابيح الواردة، هذا المقطع:
"سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر، على عدد كل نعمة أنعم بها علي وعلى كل أحد من خلقه ممن كان أو يكون إلى يوم القيامة".
بهذا التسبيح، تحمد الله وتسبحه وتكبره وتهلله على كل نعمة أنعم بها عليك، وعلى كل أحد من خلقه، ممن كان أو سيكون إلى يوم القيامة.
وأفضل الخلق وأشرفهم هو محمد صلى الله عليه وآله.
اللهم صل على محمد وآل محمد.
الشكر على نعم الآخرين:
بهذا التسبيح، أنت أيضًا تحمد الله وتشكره على النعم التي أنعمها الله على الأنبياء والرسل والأولياء والشهداء، وعلى محمد وآل محمد.
ويُستحب قراءة هذا الورد والذكر في تعقيبات الصلاة.
تسبيحات إضافية:
"سبحان الله كلما سبح الله شيء.
وكما يحب الله أن يُسبّح، وكما هو أهله، وكما ينبغي لكرم وجهه وعز جلاله".
وجاء في فضل هذا التسبيح أن ملائكة الله يعجزون عن تسجيل وكتابة أجره وفضله، حتى يقول الله سبحانه وتعالى لهم:
"إن فضل ذلك التسبيح لا يعلمه إلا الله".
عظمة التسبيح:
من يستطيع أن يعلم ويدرك حينما تقول: "سبحان الله كلما سبح الله شيء"؟
الله وحده هو الذي يعلم كل الأشياء.
وأنت تُسبح الله على كل شيء:
"سبحان الله كلما سبح الله شيء. وكما يحب الله أن يُسبح. وكما هو أهله. وكما ينبغي لكرم وجهه وعز جلاله".
من يعلم بذلك إلا الحق سبحانه وتعالى؟
إذا كان شكر النعم يشرح الصدور، فإن مما يشرح الصدر أيضًا الرضا بما قسم الله.
أن تكون راضيًا بما أنعم الله عليك هو باب من أبواب السكينة والراحة النفسية.
كما جاء في الدعاء: "اللهم إني أسألك إيمانًا تباشر به قلبي"،
وجاء فيه أيضًا: "ويقينًا صادقًا حتى أعلم أنه لن يصيبني إلا ما كتبت لي، ورضني من العيش بما قسمت لي".
الرضا بما أنعم الله عليك:
كن راضيًا، وإذا رضيت بما أنعم الله عليك، تحقق بينك وبين الله حالة رضا متبادل.
فتكون من أولئك الذين رضي الله عنهم ورضوا عنه:
"رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ".
فالرِّضا بما قسم الله هو مفتاح السعادة والطمأنينة.
ترك المقارنة:
ومما يشرح الصدر أيضًا ترك المقارنة مع الآخرين.
لا تُقارن نفسك بما أنعم الله به على الآخرين.
لا تقل: "فلان عنده كذا وأنا ما عندي، فلان عنده بيت جميل، فلان عنده سيارة فخمة".
لا تمد عينك إلى ما عندهم، ولا تُعلق بالك على هذه الأمور.
الآية الكريمة:
قال تعالى:
"وَلَا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَىٰ مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِّنْهُمْ زَهْرَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا".
لأن مدّ العين إلى ما عند الآخرين يُشعرك بالضيق والحرج.
التوجيه الإلهي:
كلما نظرت إلى ما يملك الآخرون، زاد شعورك بالضيق.
أما إذا نظرت إلى ما عند الله سبحانه وتعالى، فإنك تجد السكينة والرضا:
"وَمَا عِندَ اللَّهِ خَيْرٌ وَأَبْقَىٰ".
ارضَ بما قسم الله لك، واجعل قلبك معلقًا بما عند الله، فهو الخير الدائم والباقي.
أسأل الله سبحانه وتعالى أن يجعلنا ممن شرح صدورهم بنور الإيمان، وحبب إليهم الإيمان وزينه في قلوبهم، وكرّه إليهم الكفر والفسوق والعصيان.
وأن يجعلنا من أولئك الذين أمدهم الله بنوره في هذه الحياة الدنيا وفي الآخرة كذلك.
قال تعالى:
"يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَآمِنُوا بِرَسُولِهِ يُؤْتِكُمْ كِفْلَيْنِ - كفلين يعني نصيبين- مِنْ رَحْمَتِهِ وَيَجْعَلْ لَكُمْ نُورًا تَمْشُونَ بِهِ".
هنيئًا لمن يمشي في هذه الحياة الدنيا على نور من ربه.
ومن يمشي في هذه الدنيا على نور يأتي كذلك يوم القيامة بنفس ذلك النور:
"يَسْعَىٰ نُورُهُم بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِمْ".
ففي هذه الحياة هو في نور من الله، وفي يوم القيامة أيضًا هو في نور.
جعلنا الله وإياكم في نور محمد وآل محمد.
اللهم صل على محمد وآل محمد، وجعلنا الله وإياكم معهم في الدنيا والآخرة، إنه سميع مجيب.
أما بعد:
"ألا إن أحسن الحديث وأبلغه كتاب الله".
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم:
"بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ اللَّهُ الصَّمَدُ لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُوًا أَحَدٌ".
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين.
الشيخ محمد جواد مغنية
محمود حيدر
الشيخ محمد مصباح يزدي
السيد عباس نور الدين
عدنان الحاجي
السيد عبد الأعلى السبزواري
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
الشيخ علي رضا بناهيان
الفيض الكاشاني
السيد محمد حسين الطبطبائي
الشيخ علي الجشي
حسين حسن آل جامع
ناجي حرابة
جاسم بن محمد بن عساكر
أحمد الماجد
عبد الوهّاب أبو زيد
فريد عبد الله النمر
عبدالله طاهر المعيبد
ياسر آل غريب
زهراء الشوكان
إِنْ جاءَكُمْ فاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا
ماهية الميتايزيقا البَعدية وهويتها*
الرؤية القرآنية عن الحرب في ضوء النظام التكويني (1)
انتظار المخلّص بين الحقيقة والخرافة
تلازم بين المشروبات المحلّاة صناعيًّا أو بالسّكّر وبين خطر الإصابة بمرض الكلى المزمن
أسرار الحبّ للشّومري في برّ سنابس
الميثاق الأخلاقي للأسرة، محاضرة لآل إبراهيم في مجلس الزّهراء الثّقافيّ
الشيخ عبد الكريم الحبيل: القلب السليم في القرآن الكريم (9)
البسملة
لماذا لا يقبل الله الأعمال إلا بالولاية؟