
الطَّفُّ أَذَّنَ فاتّخذهُ مآبا
واقصُدْ بِكُلِّكَ مَشهَدًا وقِبابا
واحمِلْ بِرُوحِكَ رايةً خَفّاقةً
واندِبْ حُسينًا مَصرعًا وَمّصابا
وازحفْ كزَحفِ العاشقِينَ لِكَربلا
حتى تُعانقَ بالحَنينِ تُرابا
وأَفِضْ إذا شَعَّتْ مَعالِمُ قُبّةٍ
واخلعْ عنِ الدّمعِ اللّهوفِ حِجابا
واخشَعْ فَثَمَّ هُناكَ أعظمُ بُقعةٍ
ضَمَّتْ لِـ "أحمدَ" عِترةً وكِتابا
وامْشِ الهُوَيْنَى شَطرَ أشرَفِ مرقَدٍ
ما زالَ - وهْوَ أبو الوُجودِ - مُهابا
قُلْ يا "حُسينُ": فِداكَ مَن فَوقَ الثَرَى
أشرِعْ لِزائِرِكَ المُوَلَّهِ بَابا
مَولايَ زرتُكَ مثلَ زَورةِ "جابِرٍ"
وأتاكَ زَحفُ الوالِهينَ عُبابا
إلّا القطيفُ فلمْ تزلْ مَحرومَة
تَحياكَ شوقًا بالحَنينِ مُذابا
وتَمُدُّ لِلأحساءِ لَوعةَ شائِقٍ
لمّا استماتا في الولاءِ وشَابا
مَولايَ لُطْفَكَ كم يُؤرِّقُنا النَوَى
عن مَشهدَيكَ فهلْ نَرومُ جَوابا؟
ما ذَنبُنا حتى نُذادَ عن اللّقا؟
وتَعودُ آمالّ النفوسِ سَرابا
وإليكَ أَسرَعَتِ الجِهاتُ مَواكِبًا
تَمشي إليكَ تَقَرُّبًا ورِغابا
لَكَأنَّها تَمشي لِظَعنِكَ مُقبِلًا
يَطوي القِفارَ مَفاوِزًا وصِعابا
ظَعنٌ تَجرَّعَ مِن عِداهُ مَذلَّةً
وأُذيقَ مِن جَورِ الطُغاةِ عِقابا
من بَعدِ "عاشُوراءَ" وهوَ على المِطَى
فكأنّما اتّخذَ الضّنَى جِلبابا
والشّامُ يا لَلشّامِ أيُّ شَماتةٍ
كانتَ على آلِ النّبيِّ عَذابا
حَتى إذا انتصَفَ الطّريقُ وهاجَ
بالوَجدِ النّساءُ وما بَرِحنَ سِغابا
قولوا لِحادي الركْبِ يَعطِفُ بالسّرَى
ويؤُمُّ تُربةَ كَربلاءَ ذَهابا
بِأبي الذي أَورَى بِقلبيَ لَوعَةً
"لَو مَسَّتِ الصَخرَ الأصَمَّ .. لَذابا"
بِأبي الذي مُذ خَرَّ يَعتنِقُ الدّما
أهْوَتْ عليهِ المُرهفاتُ غِضابا
وَدَّعتُ مَنحَرَهُ على حَرِّ الثَرَى
وودَدْتْ لو رُوحي تكونُ تُرابا
مولايَ هذا الظعنُ شارَفَ كَربلا
وإليكَ من بعدِ المَذلَّةِ آبا
قُم من ثَراكَ وسَلِّ خافِقَ حُرّةٍ
قد عادَ من فَرْطِ الهُمومِ يَبابا
وامسَحْ جَوَى الأطفالِ من عَنَتِ السّرَى
واسمَعْ - فَديتُكَ - لِلصِغارِ عِتابا
أدري بأنّكَ في انتِظارِ "رُقيَّةٍ"
لكنَّ وَهجَكَ في "الخَرابةِ" غابا
ما الذي يهمّ أنت أم أنا؟ يتذكر الأطفال ما هو مهم للآخرين
عدنان الحاجي
مناجاة الذاكرين (5): بذكره تأنس الرّوح
الشيخ محمد مصباح يزدي
بين الأمل والاسترسال به (1)
الشيخ محمد مهدي شمس الدين
الذّكاء المصنوع كعلم منظور إليه بعين الفلسفة من الفيزياء إلى الميتافيزياء
محمود حيدر
معنى (توب) في القرآن الكريم
الشيخ حسن المصطفوي
{وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ..} لا تدلُّ على تزكية أحد (2)
الشيخ محمد صنقور
العزة والذلة في القرآن الكريم
الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
ماذا نعرف عن القدرات العظيمة للّغة العربية؟
السيد عباس نور الدين
لا تبذل المجهود!
عبدالعزيز آل زايد
كُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
سيّد النّدى والشّعر
حبيب المعاتيق
الإمام الباقر: دائرة معارف الإمامة
حسين حسن آل جامع
أيقونة في ذرى العرش
فريد عبد الله النمر
سأحمل للإنسان لهفته
عبدالله طاهر المعيبد
خارطةُ الحَنين
ناجي حرابة
هدهدة الأمّ في أذن الزّلزال
أحمد الرويعي
وقف الزّمان
حسين آل سهوان
سجود القيد في محراب العشق
أسمهان آل تراب
رَجْعٌ على جدار القصر
أحمد الماجد
خذني
علي النمر
سيّد النّدى والشّعر
شهر رجب محضر الله
ما الذي يهمّ أنت أم أنا؟ يتذكر الأطفال ما هو مهم للآخرين
مناجاة الذاكرين (5): بذكره تأنس الرّوح
باقر العلوم
الإمام الباقر: دائرة معارف الإمامة
(مبادئ الذّكاء الاصطناعيّ) محاضرة في مجلس الزّهراء الثّقافيّ
كيف يصنع الدماغ العادة أو يكسرها؟
بين الأمل والاسترسال به (1)
الذّكاء المصنوع كعلم منظور إليه بعين الفلسفة من الفيزياء إلى الميتافيزياء