حسين حسن آل جامع
قارب الحزن
قد تدلى الرحيل
قاب جفنين ثم يقضي "الرسول"
قف بنا عند بابه
فهو باب
سوف يأتي عليه يوم
مهول
وترفق إذا اقتربت
وأطرق
إن من خلفه تنوح " البتول"
تتملى النبي وهو
مسجى
وهي روح ذوت ودمع
همول
وارتمت فوقه تودع
شمسًا
عن قريب بها يطوف
الأفول
ونبي الهدى يقلب
طرفًا
فهو يدري بحالها
ما يؤول
كان يوصي بها " الوصي"
ويتلو
بين عينيه ما تكن
الدحول
و"علي"
يكاد يسلم روحًا
كلما ضج للنبي عويل
وجبين النبي يرشح
نورًا
وعلى الحزن ينطوي
جبرئيل
والزكيان
في مقام وداع
عبرة كاللظى وحزن
طويل
كلما في المكان ينشج
وجدًا
والمقيمان لوعة وذهول
كان يغشى عليه
في حضرة الموت
وقد حان للجنان الرحيل
وهنًا
طارق يلوذ بباب
وهو من لا يحول عنه
دخول
ملك الموت
جاء يقبض روحًا
بعد أن يأذن النبي
الرسول
موكب الروح
سوف يعرج شوقًا
للسماوات ..
ثم يطوى النزول
أسلم الروح
في مقام عروج
قصرت عنه ألسن وعقول
وقضى نحبه
فقل للرزايا
بعد عينيه تصطلي
وتجول
هكذا
عاشت المدينة يومًا
ليس يرقى إليه خطب
جليل
هو أدهى الخطوب أشرع
بابًا
للرزايا فما سواه قليل
وغدًا
يحرقون أقدس باب
ثم تهوي على ثراه البتول
وغدًا
في الطفوف يهتك خدر
خر في صونه الحسين
القتيل
وعدت
مثلما عدوا يوم جاؤوا
ثم جالت على دماه
الخيول
محمود حيدر
السيد محمد حسين الطهراني
الشيخ علي المشكيني
الشيخ محمد مهدي شمس الدين
السيد محمد باقر الصدر
الشيخ محمد جواد مغنية
السيد عباس نور الدين
عدنان الحاجي
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
الشيخ محمد مهدي الآصفي
حسين حسن آل جامع
الشيخ علي الجشي
عبدالله طاهر المعيبد
حبيب المعاتيق
شفيق معتوق العبادي
جاسم بن محمد بن عساكر
رائد أنيس الجشي
ناجي حرابة
السيد رضا الهندي
عبد الوهّاب أبو زيد
ميتافيزيقا المثنَّى؛ دُربة المعرفة إلى توحيد الله وتوحيد العالم (3)
في مفهوم ولطائف آية: (وَلَكُمْ في الْقِصَاصِ حَيَاةٌ)
في اليقين
فكرة المجتمع في نهج البلاغة
التّعاصر بين العلّة والمعلول
الأشهر القمرية هي الأشهر الطبيعية
السّلامة الشّاملة بالعربيّة، جديد الكاتب مصطفى مهدي آل غزوي
إبراهيم عليه السلام من المذبح إلى الإمامة
فتح صفحة جديدة مع الله تعالى
ميتافيزيقا المثنَّى؛ دُربة المعرفة إلى توحيد الله وتوحيد العالم (2)