نشر الشّاعر حبيب المعاتيق مؤخرًا، عبر وسائل التّواصل الاجتماعيّ قصيدة بعنوان: "أيّها الماشون"، يستعيد فيها كلّ معاني الحزن والألم والفقد، وهو الذي ودّع والدته إلى جوار الله تعالى، قبل أيام قليلة.
وفي القصيدة يبدو الوجد جليًّا واضحًا صريحًا، ونار الذّكريات تُشعل قلبه، بكلّ ما للرّاحيلن من آثار باقية مرسومة بحروف من عشق وولَه، فلا يكاد يطفِئ عن وقع الخطى الدُّور، حتّى تشتعل الحكايا واللّحظات، والممرّات والمساحات، وما في الزّوايا من أسئلة.
وجاء فيها:
كاللّظى تشعلنا الذّكرى
زتذرونا رمادًا من ولَه
عاد يغلي القلب في مرجلِهِ
ويُعيد الحزن من أوّلِهِ
مَن يعين القلب أن يطفي قليلاً مرجَلَه
أيّها الماشون عنّا
نحن أطفأنا على وقع خطاكم ههنا الدّور
ولم تبرح حكاياكم بها مشتعلة
لم يجبنا المقعد الخالي
ولم تعبأ بنا آثاركم
المساحات سكون
والممرّات حنين
والزّوايا أسئلة
كيف غادرتم؟!
ولم نعقد بهذا اليوم في رزنامة العمر وداعًا
لم نهيّئ قلبنا للحزن
لم نفتح ممرّات الدّموع المقفلة
كيف ودّعتم على مقصورة الموت
ومَن أودع معنًى يسبه التّلويح
ما بين الأيادي المسبلة
كيف سافرتم؟!
وما كان لكم في قصّة الموت صلة
ههنا غيمة حزن مثقلة
غادرتنا في مدار العجز
أن نكمل حتّى سورة الحمد
وقفنا نحن والدّمع
وفيض من نشيج
في حدود البسملة
الشيخ شفيق جرادي
الشيخ جعفر السبحاني
عدنان الحاجي
الشيخ فوزي آل سيف
حيدر حب الله
الشيخ محمد صنقور
الشيخ حسين الخشن
السيد عباس نور الدين
الشيخ علي آل محسن
الشيخ مرتضى الباشا
حسين حسن آل جامع
حبيب المعاتيق
ناجي حرابة
عبدالله طاهر المعيبد
فريد عبد الله النمر
أحمد الرويعي
حسين آل سهوان
أسمهان آل تراب
أحمد الماجد
علي النمر
قراءة في كتاب (العدل الإلهي) للشهيد مطهري
العبادة والتّعلّم
آداب التّكسّب
طرق إثبات النبوة الخاصة
المخاطر الحقيقية للاعتقاد بعلاجات غير معتمدة طبيًّا
الرّكب الحسينيّ في المدينة المنوّرة (1)
التغيير المجتمعي، مراحله ومعالمه وأدبيّاته: مطالعة في ضوء القرآن الكريم (4)
{مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى} ودعوى احتباس الوحي (2)
لمن يكتب الفيلسوف؟
عقيدتنا في الدعوة إلى الوحدة الإسلامية