تنقسم البحوث السيكولوجية، التي تعالج مشاكل النفس وقضاياها إلى قسمين: أحدهما، البحوث العلمية، التي يتكون منها علم النفس التجريبي. والآخر: البحوث الفلسفية، التي يتحمل مسؤوليتها علم النفس الفلسفي، أو فلسفة علم النفس. ولكلّ من علم النفس وفلسفته طرائقه وأساليبه الخاصة، في الدرس والبحث.
تُظهر تاريخيَّة الجدل الَّلاهوتيِّ واحدة من أبرز المعضلات الناجمة عن استخدام العقل القياسيِّ في إثبات الوحي. من ذلك ما واجهته تيَّارات لاهوتيَّة في الغرب حين وجدت نفسها عاجزة عن تسويغ الجانب غير العقلانيِّ في بنيتها الاعتقاديَّة. لقد بدت الصورة على غير ما كانت تبتغيه تلك التيَّارات
كان الإنسان، ولسوف يبقى محبًّا للوجود الخارجي، بخارجيّته وواقعيّته، لا يهمّه شيء سواه، ولا يلتفت عنه إلى غيره، ولا غير هناك. ومن الواضح - بعد هذا - أنّ قضاء العقل وحكم الوجدان بالواقعيّة، والإذعان بالوجود الخارجي (أنّ هناك موجودًا خارجًا) هو من العلوم الأوّليّة، والمعارف الأصليّة، تتطابق فيه جميع صفات البداهة، وشرائطها..
فقد بان بهذا البيان أن من أحب شيئًا من دون اللّه ابتغاء قوة فيه فاتبعه في تسبيبه إلى حاجة ينالها منه أو اتبعه بإطاعته في شيء لم يأمر اللّه به فقد اتخذ من دون اللّه أندادًا وسيريهم اللّه أعمالهم حسرات عليهم، وأن المؤمنين هم الذين لا يحبون إلّا اللّه ولا يبتغون قوة إلّا من عند اللّه ولا يتبعون غير ما هو من أمر اللّه ونهيه فأولئك هم المخلصون للّه دينًا.
ذهب أكثر المتكلمين إلى أن المعدوم يمكن إعادته. وقال الفلاسفة: لا يمكن إعادة المعدوم بحال، واستدلوا بأدلة، منها أنه لو أعيد المعدوم بعينه للزم تخلل العدم بين الشيء ونفسه، وهو محال، لأن تخلل العدم إنما يتصور بين شيئين. ومنها أن إعادة المعدوم بلوازمه وتوابعه يستدعي إعادة الزمان الذي كان فيه
لم تتجاوز المعارف والمعلومات العلمية العامة في القرون الوسطى بشأن الموجودات الحيّة ما ذُكر في آثار الهنود والبابليّين، أو ما ورد في التوراة، ومع ذلك فإنّ بعض كبار مفكّري المسيحية مثل غريغوريوس النيسي (Gregory of Nyssa) من الكنسيّين اليونانيين وأوغسطين المقدّس
العلم من الصفات الكمالية والجمالية الذاتية في الله سبحانه، فإنه عين ذاته، ولا يعلم ما هو إلّا هو، فيكون العلم في الله معنى حقيقيًّا فيتحد العلم والعالم والمعلوم. والعلم فيما سواه جل جلاله من المعاني الإضافية، فإنه رابط بين العالم والمعلوم، فيتوقف تصوّره وتعلّقه على معانٍ أخرى، فما كان مجهولًا صار معلومًا عند العالم به بعد العلم وتعلّقه.
العجيب هو اختلاف الآراء وتباين النظريّات بشأن حقيقة المادّة؛ نعم، هذه المادّة نفسها التي يحنون الرؤوس تعظيماً لها، ويحصرون الموجودات فيها، فجعلوها مقابل الله الأزليّ الأبديّ عَلَماً يُثبتون لها أعلى صفات الألوهيّة من الأزليّة والأبديّة. ولقد جهدوا في الكفر بالله الربّ الخالق وساقوا أنفسهم أذلّاء تابعين لهذه المادّة الصمّاء عديمة الشعور.
معنى (ودق) في القرآن الكريم
الشيخ حسن المصطفوي
هل قاتلت الملائكة؟
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
فينومينولوجيا الغيب، بَداؤها عينُ خفائِها (2)
محمود حيدر
مناجاة الذاكرين (7): أستغفرك من كلّ لذّة بغير ذكرك
الشيخ محمد مصباح يزدي
ما الذي يهمّ أنت أم أنا؟ يتذكر الأطفال ما هو مهم للآخرين
عدنان الحاجي
بين الأمل والاسترسال به (1)
الشيخ محمد مهدي شمس الدين
{وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ..} لا تدلُّ على تزكية أحد (2)
الشيخ محمد صنقور
العزة والذلة في القرآن الكريم
الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
ماذا نعرف عن القدرات العظيمة للّغة العربية؟
السيد عباس نور الدين
لا تبذل المجهود!
عبدالعزيز آل زايد
الإمام الهادي: غربة على شفير السّمّ
حسين حسن آل جامع
سيّد النّدى والشّعر
حبيب المعاتيق
أيقونة في ذرى العرش
فريد عبد الله النمر
سأحمل للإنسان لهفته
عبدالله طاهر المعيبد
خارطةُ الحَنين
ناجي حرابة
هدهدة الأمّ في أذن الزّلزال
أحمد الرويعي
وقف الزّمان
حسين آل سهوان
سجود القيد في محراب العشق
أسمهان آل تراب
رَجْعٌ على جدار القصر
أحمد الماجد
خذني
علي النمر
معنى (ودق) في القرآن الكريم
هل قاتلت الملائكة؟
أهمّ عشرة اكتشافات علمية في الفيزياء لعام 2025
تزكية النّفس أوليّة مقدّمة على كلّ شيء
فينومينولوجيا الغيب، بَداؤها عينُ خفائِها (2)
مناجاة الذاكرين (7): أستغفرك من كلّ لذّة بغير ذكرك
سياسة المتوكل مع الإمام الهادي (ع) (2)
الإمام الهادي: غربة على شفير السّمّ
معنى (سبل) في القرآن الكريم
فينومينولوجيا الغيب، بَداؤها عينُ خفائِها (1)