يستفاد من ذيل هذه الآية المباركة أنّ القرآن الكريم هو الموضّح والمبيّن لكلّ شيء، ويمثّل بشكل مطلق الهداية والرحمة والبشرى للمسلمين الحقيقيّين الذين اتّخذوا الإسلام ديناً ونظاماً، وصدّقوا بنبوّة الرسول الأكرم صلّى الله عليه وآله وسلّم أكرم الأنبياء من الأوّلين والآخرين والشاهد عليهم أجمعين، وآمنوا بهذا الكتاب السماويّ. القرآن.
هذه الكلمة المقدسة شعار مختص بالمسلمين، يستفتحون بها أقوالهم وأعمالهم، وتأتي من حيث الدلالة على الإسلام بالمرتبة الثانية من كلمة الشهادتين: لا إله إلا اللَّه، محمد رسول اللَّه. أما غير المسلمين فيستفتحون باسمك اللهم، وباسمه تعالى، أو باسم المبدئ المعيد، أو باسم الأب والابن وروح القدس ونحو ذلك.
في الآية الثانية عشرة من سورة (ق) تعابير جديدة ولطيفة حول علم اللَّه، فقد طرحت فيها أيضًا مسألة علم اللَّه كتحذير لجميع الناس ليراقبوا أفكارهم ونيّاتهم، وما تكنّ صدورهم، قال تعالى: «وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ وَنَحْنُ اقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيْدِ».
لا بد للمفسر من منهج عام للتفسير، يحدد فيه عن اجتهاد علمي طريقته في التفسير، ووسائل الإثبات التي يستعملها، ومدى اعتماده على ظهور اللفظ وعلى نصوص السنة، وعلى أخبار الآحاد، وعلى القرائن العقلية في تفسير النص القرآني، لأن في كل واحد من هذه الأمور خلافًا علميًّا
الشيخ فوزي آل سيف
الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
الشيخ محمد صنقور
الشيخ شفيق جرادي
عدنان الحاجي
د. سيد جاسم العلوي
الشيخ محمد جواد مغنية
حيدر حب الله
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
الشيخ محمد مصباح يزدي
حسين حسن آل جامع
فريد عبد الله النمر
أحمد الرويعي
حبيب المعاتيق
عبدالله طاهر المعيبد
حسين آل سهوان
أسمهان آل تراب
أحمد الماجد
علي النمر
زهراء الشوكان
ترجمة الحسين (ع) ومقتله في تاريخ ابن عساكر
الرحمة الشاملة المطلقة والرحمة الخاصة
معنى: ﴿فَظَنَّ أَنْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَيْهِ﴾
قبساتٌ في المعرفة الحسينية، دروسٌ في معرفة الإمام
الندم (2)
أثر التربية الصالحة
الأمراض العقلية لا تتوارث بالضرورة بين أفراد العائلة الممتدة
الحدث الحسيني وإمكانات التحقق التاريخي (1)
النّدم (1)
حبّ الذّات