فجانب الرحمانيّة والرحيميّة في الله هو الجانب الذي يملأ وجود الإنسان أملاً بالنجاح، ولهذا نحن في بدء كلّ عمل، وعند الشروع في كلّ مَهمّة، بحاجة إلى جانب الرحمانيّة من الله حتّى نطمئنّ بالرعاية، وبالوصاية، وبالمراقبة، وبالمساعدة، وبالتأييد، وبالنجاح، ولهذا نبدأ عملنا بـ﴿بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ﴾.
إنّ الذي يبدأ عملاً أو يفتتح مؤسّسة أو يدخل مشروعاً أو يطالب بحقّ أو يحكم بشيء، ثمّ يقول باسم الشعب، أو باسم الحاكم، أو باسم العدالة؛ فمعنى هذه الجملة في عُرفنا أنّ الحقّ، والعدل، والشعب، والحاكم، هو الذي يعمل، والذي يقول باسمه هو "الواسطة" لا غير.
فهذا القرآن أنزله على نبيه الخاتم هدى للبشرية، تجد فيه ما يحملها نحو الكمال، مشرِّعاً ومرشداً. ولم تكن الكلمات والعبارات وحدها مظهر إعجازه، بل كانت أنغامه وأصواته مظهر الإعجاز، ومظهر القداسة فيه. فقد نقول: فيه كلمات وأصوات، فنكون قد أحدثنا ثنائية اعتبارية في الوصف
السيد عباس نور الدين
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
الشيخ محمد جواد مغنية
الشيخ محمد صنقور
الشيخ مرتضى الباشا
عدنان الحاجي
الشيخ فوزي آل سيف
الشيخ محمد علي التسخيري
السيد عبد الحسين دستغيب
د. سيد جاسم العلوي
حسين حسن آل جامع
ناجي حرابة
عبدالله طاهر المعيبد
فريد عبد الله النمر
أحمد الرويعي
حبيب المعاتيق
حسين آل سهوان
أسمهان آل تراب
أحمد الماجد
علي النمر