نعم إن حفظ القرآن ولو ببعضه كان رائجًا بين الرجال والنساء من المسلمين، حتى أن المسلمة قد تجعل مهرها تعليم سورة من القرآن أو أكثر ومع هذا الاهتمام كله كيف يمكن أن يقال: إن جمع القرآن قد تأخر إلى زمان خلافة أبي بكر، وإن أبا بكر احتاج في جمع القرآن إلى شاهدين يشهدان أنهما سمعا ذلك من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ﴿أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ (الشرح/1) وَوَضَعْنَا عَنكَ وِزْرَكَ (الشرح/2) الَّذِي أَنقَضَ ظَهْرَكَ (الشرح/3) وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ (الشرح/4) فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا (الشرح/5) إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا (الشرح/6) فَإِذَا فَرَغْتَ فَانصَبْ (الشرح/7) وَإِلَى رَبِّكَ فَارْغَبْ (الشرح/8)﴾
تدل الآيات المباركة على أن الله سبحانه هو الكافل بأمور عبيده، وأنه الذي بيده الأمر، يدبر شؤون عبده ويوجهه إلى كماله برحمته، وهو قريب منه، يسمع نداءه ويجيب دعاءه: « أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ. وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ ».
السيد محمد باقر الصدر
السيد محمد حسين الطبطبائي
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
الشيخ محمد الريشهري
السيد محمد حسين الطهراني
الدكتور محمد حسين علي الصغير
الشيخ جعفر السبحاني
الشيخ باقر القرشي
الشيخ محمد مصباح يزدي
الشيخ محمد جواد مغنية
الشيخ علي الجشي
حسين حسن آل جامع
ناجي حرابة
جاسم بن محمد بن عساكر
أحمد الماجد
عبد الوهّاب أبو زيد
فريد عبد الله النمر
عبدالله طاهر المعيبد
ياسر آل غريب
زهراء الشوكان