8 ربيع الاول: استُشهد الإمام الحسن العسكريّ عليه السلام، في مثل هذا اليوم سنة 260 للهجرة، مسموماً على يد المعتمد العبّاسيّ، وهو في الثامنة والعشرين من عمره الشريف. وعلى قولٍ كانت شهادته عليه السلام، في 13 محرّم. وإنّ المعتزّ والمهتدي والمعتمد قد حبسوا الإمام العسكريّ عليه السلام، مراراً، وقد أوصى العبّاسيون بالتضييق عليه. قال الشيخ الصدوق في (كمال الدين): «كان عليه السلام، في الثانية والعشرين لـمّا استشهد أبوه الإمام الهادي عليه السلام، فإمامته ستّ سنوات. وفي اللّيلة التي استُشهد في نهارها، كتب رسائل كثيرة إلى المدينة المنوّرة، وعند صلاة الصبح وضّأه ابنه الإمام الحجّة عليه السلام..». وفي (الكافي) للكلينيّ: «ولـمّا علم الناس بخبر شهادته، أغلقت مدينة سامرّاء أسواقها، واجتمعت ببابه، وجاء الوزراء وأتباع الخليفة، بالإضافة إلى بني هاشم إلى داره، وتعالى الصياح والبكاء من كلّ جانبٍ، وقامت القيامة تفجّعاً عليه وحزناً».
الشيخ محمد السند .. ﻫﻨﺎﻙ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻌﺎﺋﺮ ﺍﻟﻌﺒﺎﺩﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺷﺮﻋﻬﺎ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﺍﻟﻤﻘﺪﺱ ﻭﻓﻲ ﻣﺠﻤﻮﻋﻬﺎ ﺣﺎﻟﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻮﺳﻞ ﻭﺍﻟﺘﻮﺟﻪ ﺑﻬﺎ إلى ﺍﻟﻠﻪ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ ﻭﻓﻲ ﺻﻤﻴﻢ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰ ﺍﻟﺘﻮﺣﻴﺪﻱ ﻭﻫﻮ ﺑﻴﺖ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺤﺮﺍﻡ ﺣﻴﺚ ﻳﻘﻮﻝ ﺗﻌﺎﻟﻲ: ﴿ إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكًا وَهُدًى لِلْعَالَمِينَ * فِيهِ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ مَقَامُ إِبْرَاهِيمَ وَمَنْ دَخَلَهُ كَانَ آمِنًا وَلِلَّهِ ... ﴾ 1.
في البداية علينا القول بجملة واحدة ان مذهب التكفير هو مذهب ورؤية تخالف العقل والنصوص الشريفة بل وتخالف صريح القرآن الكريم، وعلى علماء المسلمين وقادتهم اجتثاث أصول هذا المذهب من جذوره، واقتلاع كل ألوان هذا الفكر الضال من قواعده، عبر المنطق الصحيح والفكر الهادف، وعليهم أن يحاولو جادّين ثني الشباب المسلم عن الانجرار وراء هذا المذهب المنحرف ومنعهم من الانقياد اليه.
الجمال کون الشيء على صفة معجبة ملذّة. واذا کان المتبادر من لفظه في لغة هو الجمال المبصر فحقيقة معناه تعمّ غيره من المحسوسات والمتخيّلات، بل تشمل المعاني ايضاً. فان الذي يدرک الشاعر من لطيف المعاني في الاشعار المشتملة علی الاستعارات والکنايات ليس الاّ الجمال؛ وان الذي يعجب الحکيم من تناسق الکون وحسن انتظامه، بل يراه صفة ذاتية للوجود، ليس الاّ الجمال؛
لم تكن تلك الشخصية عادية أو تتفق مع العادات البشرية فهي التي استطاعت تغيير وجه الإنسانية بالكامل، بل هي التي خلقت المفهوم الصحيح للإنسانية والوجود الإنساني ككل، فرغم المعاناة و المحن والابتلاءات إلا أنها صبرت في سبيل إصلاح البشرية وإيصالها لكمالها المنشود، فيغدو جميع سكان هذا العالم أحراراً وتتجسد فيهم حقيقة الإنسانية بكل أبعادها التي تسمو بحد ذاتها عن درجة الملائكة المقربين، وتشاطر في القرب والزلفى الأنبياء والمرسلين، فؤلائك هم ’ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين’.
لا أحد ينكر الدور الذي لعبه الإعلام في التقلبات السياسية والحركة الفكرية على مر العصور وإلى عصرنا الحاضر تعتبر منظومات التواصل بمختلف أنواعها وأساليبها مع الجماهير الأكثر تأثيراً في صناعة الرأي العام وفي تغيير المزاج الجماهيري وقولبته على النحو الذي تسعى إليه جهة ما.
دخل التشيع في اليمن بعد أن أسلموا على يد علي ( عليه السلام ) ، حيث يحدثنا التاريخ : أن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) بعث خالد بن الوليد إلى اليمن ليدعوهم إلى الإسلام ، فأقام هناك ستة أشهر فلم يجيبوه إلى شئ . فبعث النبي ( صلى الله عليه وآله ) علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) وأمره أن يرجع خالد بن الوليد ومن معه .
العنوان الرئيسي لهذا اليوم هو: المؤاخاة، وقد وردت للمؤاخاة صيغة خاصة في هذا اليوم تدل على عمق العلاقة التي يريدها الله تعالى بين إخوان الولاية وهي كما ذكرها المحقق النوري أن يضع المؤمن يده اليمنى على اليد اليمنى لأخيه المؤمن ويقول:«وآخيتك في الله وصافيتك في الله وصافحتك في الله وعاهدت الله وملائكته وكتبه ورسله وأنبياءه والأئمة المعصومين عليهم السلام على أني إن كنت من أهل الجنة والشفاعة وأذن لي بأن أدخل الجنة لا أدخلها إلا وأنت معي» ثم يقول له أخوه المؤمن:«قبلت».
ألْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذي عَلا في تَوَحُّدِهِ وَدَنا في تَفَرُّدِهِ وَجَلَّ في سُلْطانِهِ وَعَظُمَ في أرْكانِهِ، وَأحاطَ بِكُلِّ شَيءٍ عِلْماً وَهُوَ في مَكانِهِ وَقَهَرَ جَميعَ الْخَلْقِ بِقُدْرَتِهِ وَبُرْهانِهِ، حَميداً لَمْ يَزَلْ، مَحْموداً لا يَزالُ وَمَجيداً لا يَزولُ، وَمُبْدِئاً وَمُعيداً وَكُلُّ أمْرٍ إِلَيْهِ يَعُودُ.
العالم كما نراه... وتأثير هذه الرؤية على نفوسنا
السيد عباس نور الدين
حقّانية المثنّى كمبدأ أنطولوجي (7)
محمود حيدر
شكل القرآن الكريم (4)
الدكتور محمد حسين علي الصغير
الأدوية المعنويّة والأدوية المادّيّة
الشيخ علي رضا بناهيان
الإيمان والطّمأنينة
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
{وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَمَا هُمْ بِمُؤْمِنِينَ}
الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
الاعتراف بالذنوب يقرّبنا إلى الله
الشيخ محمد مصباح يزدي
طرق الوقاية والعلاج من حبّ الدنيا
الشيخ مجتبى الطهراني
الهداية والإضلال
الشيخ شفيق جرادي
الذنوب التي تهتك العصم
السيد عبد الأعلى السبزواري
السيدة الزهراء: حزن بامتداد النّبوّات
حسين حسن آل جامع
اطمئنان
حبيب المعاتيق
أيقونة في ذرى العرش
فريد عبد الله النمر
سأحمل للإنسان لهفته
عبدالله طاهر المعيبد
خارطةُ الحَنين
ناجي حرابة
هدهدة الأمّ في أذن الزّلزال
أحمد الرويعي
وقف الزّمان
حسين آل سهوان
سجود القيد في محراب العشق
أسمهان آل تراب
رَجْعٌ على جدار القصر
أحمد الماجد
خذني
علي النمر
كم ساعة يجب أن تنام وفقًا لعمرك؟
العالم كما نراه... وتأثير هذه الرؤية على نفوسنا
حقّانية المثنّى كمبدأ أنطولوجي (7)
شكل القرآن الكريم (4)
الأدوية المعنويّة والأدوية المادّيّة
الإيمان والطّمأنينة
{وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَمَا هُمْ بِمُؤْمِنِينَ}
شكل القرآن الكريم (3)
حقّانية المثنّى كمبدأ أنطولوجي (6)
السيدة الزهراء: حزن بامتداد النّبوّات