حين يصل خداع الطاغوت والانخداع به إلى حدّ يحل الإيمان به محل الإيمان باللّه، نكون أمام كارثة إنسانية تفرز كلّ الكوارث. معناه أن هذا الإنسان المؤمن بالطاغوت، فقد رؤيته النقيّة التي توفر عليها في أصل خلقته، وخسر بصيرته التي كانت له من عمق إنسانيته; فانتهى لا يفرّق بين كبير وصغير، بين كامل وناقص، بل يرى الشيء غيره; فيقع الكبير في نفسه صغيراً، والصغير كبيراً، والواجد فاقداً والفاقد واجدا.
قال الله تعالى: (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا، وَدَاعِيًا إِلَى الله بِإِذْنِهِ وَسِرَاجًا مُّنِيرًا). الآية الشريفة المباركة: تخاطب الرسول الأعظم الأكرم (ص) بالنبوة (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ) على غير العادة في مخاطبة الله عز وجل للأنبياء سواه، حيث يخاطبهم في العادة بأسمائهم، مثل: يا نوح، يا إبراهيم، يا موسى، يا عيسى، يا يحيى، ولم يخاطبهم بمثل: (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ) و(يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ) و(يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ).
السيد عباس نور الدين
الشيخ محمد هادي معرفة
السيد محمد حسين الطبطبائي
الشيخ محمد جواد مغنية
الشيخ جعفر السبحاني
محمود حيدر
الدكتور محمد حسين علي الصغير
عدنان الحاجي
السيد جعفر مرتضى
الشيخ فوزي آل سيف
حسين حسن آل جامع
الشيخ علي الجشي
ناجي حرابة
جاسم بن محمد بن عساكر
أحمد الماجد
عبد الوهّاب أبو زيد
فريد عبد الله النمر
عبدالله طاهر المعيبد
ياسر آل غريب
زهراء الشوكان