صدى القوافي

معلومات الكاتب :

الاسم :
محمد الماجد
عن الكاتب :
محمد حسن يوسف الماجد ، ولد سنة ١٣٨٦ ه‍ في تاروت ـ القطيف ، حاز على شهادة البكالوريوس في العمارة من كلية تصاميم البيئة في جامعة الملك للبترول والمعادن سنة ١٤١١ ه‍ ويعمل في إدارة المشاريع والصيانة بالإدارة العامة للتعليم، وله مشاركة في النوادي الأدبية والثقافية وهو أحد أعمدة منتدى الغدير الثقافي و"آخر الملتحقين" به.

خصلةُ شَعرٍ لساعديَّ

 

الشاعر محمد الماجد .. 

ومن ذا سيعبر بين الفراتين ..؟
هذا أنا ..
ربّ هذا المسيل المولّه بالصافنات الجيادْ !
قرونٌ وأنت تمرّين من ههنا يا جيادْ
على هذه الأضلع الخاوياتْ
بربك أيّ المضامير رحت تجوبين فيّ ؟
وأيّ الأعنة شدّت يداي ؟
أحبّك يا من تجيبين نذري
عقدتُ على ساعديّ الضعيفين
خصلة شعر لجيدكِ
ثمّ ارتميت أقبّل نقش الحوافر فوق الصعيد
أقومُ وأهوي عليها مراراً !
أقوم ..
وأهوى عليها مراراً !
فهلا تعجّلت بُرئي
فهذا صدى الحمحمات يذيب فؤادي
ـ قرونٌ عليه ـ
ومازال يملأ صدري نحيبًا
جياد الخلاص
أضاء لك البرق ليل المتاهة فاجري
صراطك : صدري وقلبي .. ونحري
صراطك : هذا الممدّد بين الفراتين
ربّ المسيل الموّله بالصفنات الجياد
أفيقيه عدواً ..
أقضّي مضاجع هذا الرفات ..
قليل من العدو يسكر رمسى ..!
فطوفي عليه مطاف الجوامح
أُنعلْنَ جمراً ..
وأُشربْن نخب الطفوف
ذرفْن الدموع على ساكنيها
وزرْن ( الغريب ) ..
تحلقن حول الضريح المدمىّ
ألوفًا .. ألوف
ألا يا جياد ..!
قليلٌ من العدو يسكر رمسي
فأصحو ..
لينشقّ عن مدنفٍ لا يتوب
تحمّل ما لا يطاق
وعاد تحمّل ما لا يطاق
وعاد .. وعاد ..
إلى أن أفاق

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد

مواقيت الصلاة