تعني هذه الآية الكريمة في لغة العرب أنّه لم يأسف عليهم أحد، وهي من نوع الآيات التي لا تفسَّر كلمةً كلمة، بل تفسّر بوصفها كلاً واحداً، فالنصوص في القرآن الكريم ـ تبعاً للغة البشر والعربية كذلك ـ تنقسم إلى ما يقبل التفكيك المفرداتي حتى يتمّ فهمه، مثل كثير من الآيات، وإلى ما يفسّر بوصف الجملة كلّها فيه كلمةً واحدة، تماماً مثل الأمثال الشعبية.
إن وظيفة الجيل المؤمن الصاعد هي إخضاع مظاهرنا الاجتماعية للدين دون العكس سواء كانت مظاهرنا الاجتماعية مغطّاةً بستار الاحتياط أو مكشوفةً على التحليل والتفلّت لا فرق في هذا المستوى ومن هذا الجانب، بيد أن هذه الوظيفة ليست راديكاليةً ثورويةً تربك مسار التحوّل الطبيعي للأمور وتحرق المراحل بدافع العجلة والحماس كما يحصل كثيراً، بل هي ـ ويجب أن تكون ـ توفيقيّة تدرّجية مرحلية لا تعيق باهتزازاتها حركة النمو والتنمية الاجتماعية السليمين، كما ولا تفسح المجال لإفراطيات قاتلة…
يمكننا القول بأن الفطرة الإنسانية أو دعونا نعبّر: التركيبة النفسية الإنسانية تنـزع دائماً نحو الحبّ والعشق، أي أنّ الحب بالنسبة للذات الإنسانية يعبّر عن ظاهرةٍ استدعائيّةٍ للنفس البشريّة، فعندما نقول: (نفس بشرية) فإنّ هذا المفهوم يرشدنا ـ في وعينا وإدراكنا له ــ إلى ظاهرةٍ نسمّيها نحن الحب
وهو الذي طرحه مشهور علماء الإماميّة، حيث يذهبون إلى أنّ الآية الكريمة تتحدّث عن أواخر حياة إبراهيم، أي بعد أن كان نبيّاً بفترةٍ طويلة، وأنّ الابتلاءات التي تحدّثت عنها الآية الشريفة هي تلك المسيرة الطويلة من التحدّيات التي واجهت إبراهيم (ع) بعد أن بعث نبيّاً، كقصّة أمره بذبح ولده، وقصّة وضع أهله في بلد غير ذي زرع وغير ذلك
وهو مفهوم دنيوي فقهي قانوني، ويعبّر عنه في الفقه الإسلامي بقاعدة الجَبّ، ويقصد بها أنّ الإسلام يجبّ ما قبله، بمعنى أنّ ما فعله أو تركه الإنسان قبل الإسلام يصبح وكأنّه لاغياً عندما يدخل في الإسلام. والمقدار المؤكّد لهذه القاعدة هو الشؤون الدينية وقضايا حقوق الله كقضاء الصلاة والصوم مثلاً، ولا تشمل القضايا الحقوقيّة بين الناس
بل أدلّتهم كلّها تقوم على العقل أو الوجدان والروح، مثل برهان الإمكان والوجوب، وبرهان الصدّيقين الصدرائي، وبرهان الحدوث، وبرهان الحركة الأرسطي، وبرهان التوجيه والاستهداء وغير ذلك من البراهين التي أقاموها، والتي أوصلها بعضهم إلى حوالي عشرين برهاناً، فإنّ كبرى القياس المنطقي في هذه البراهين غير حسيّة، بل هي كليّة، والكلّي عندهم غير محسوس
الوحدة العددية هي التي يمكن أن يكون للواحد فيها ثانٍ تنتهي مساحة الواحد فيها عند الشروع في الثاني، فأنت تقول: في الغرفة شخص واحد، وهذا يعني أنّه يمكن أن يكون له ثانٍ، وإذا جاء الثاني فإنّ الأول لا يشمل الثاني، ولا يستوعبه، بل للواحد حدوده وللثاني حدوده، وهكذا.
إنّ هناك من يتصوّر دينيّاً أنّ أيّ ظاهرة تبدو من حولنا فإنّ سببها المباشر هو الله تعالى، بمعنى أنّ السبب المباشر لظهور هذا المرض الجلدي أو ذاك أو هذا العارض الصحّي أو ذاك هو الله، وفي هذه الحال عندما يقوم العلم باكتشاف الأسباب القريبة والعوامل المنتجة أو المساعدة على ظهور هذا المرض أو ذاك فإنّ فكرة الله سوف تغيب؛ لأنّ التصوّر كان يقوم على أنّ السبب وراء هذه الظاهرة مباشرةً هو الله
وبهذا غدت العلوم الطبيعيّة هي المركز فيما البقيّة مجرّد أطراف، حتى بلغ الأمر مع بعض اتجاهات المدرسة الوضعيّة في القرن العشرين إلى التشكيك في صحّة إطلاق اسم (العلم) على غير العلوم القائمة على التجربة، فغدت العلوم الإنسانيّة ـ كما نسمّيها اليوم ـ في خطرٍ داهم يتهدّد وجودها وعلميّتها، قبل أن تسترجع بعضاً من اعتبارها في الربع الأخير من القرن العشرين.
هو ثالث الأصول الأربعة في الحديث عند الشيعة الإمامية، المتواترة النسبة إلى مؤلّفيها بنحو القطع، وهو مشتمل على عدّة من كتب الفقه كما صرّح بذلك الشيخ الطوسي نفسه في كتابه الفهرست، إذ ترجم لنفسه، وعدّ مصنّفاته بقوله: «.. له مصنّفات، منها: كتاب تهذيب الأحكام وهو مشتمل على عدّة كتب من كتب الفقه» (الفهرست : 159 - 160 رقم 699).
ما يفيد أنّ المصيبة أو النازلة التي تنزل تكون بمثابة الابتلاء الذي يُهدف منه اختبار قدرة الإنسان وصبره وإيمانه، تماماً كما هي الدنيا التي تعدّ بنفسها داراً للاختبار والامتحان والابتلاء، فليست المصيبة شيئاً استثنائيّاً خارجاً عن المنطق العام للابتلاء في الحياة الدنيا.
الشيخ محمد صنقور
عدنان الحاجي
الشيخ محمد مهدي شمس الدين
السيد عباس نور الدين
السيد عبد الأعلى السبزواري
حيدر حب الله
الشيخ فوزي آل سيف
الشيخ محمد جواد مغنية
الشيخ جعفر السبحاني
السيد منير الخباز القطيفي
الشيخ علي الجشي
حسين حسن آل جامع
عبدالله طاهر المعيبد
حبيب المعاتيق
شفيق معتوق العبادي
جاسم بن محمد بن عساكر
رائد أنيس الجشي
ناجي حرابة
السيد رضا الهندي
عبد الوهّاب أبو زيد
التوهّم الباطل بالانتصار وسحق الدّين بقتل أهله
معنى: أنّ الحسين (ع) وارث رسالات الأنبياء
الدماغ لا ينام حتى أثناء النوم
من أنصار الحسين (ع) هاشميّون طالبيّون أم عبّاسيّون؟
البكاء على الحسين (ع) ودوره في إحياء الأمة (2)
نزلوا الطفوف
هاهنا محطّ خيامنا
البكاء على الحسين (ع) ودوره في إحياء الأمة (1)
خصائص الأخلاق في القرآن الكريم
أول شهيد في طريق نهضة الحسين (ع)