صدر حديثاً

(ما تنكّر من عرش بلقيس)، الدّيوان الشّعريّ الثّالث لتهاني الصّبيح

صدر مؤخرًا عن دار (موزاييك) للدّراسات والنّشر، الدّيوان الشّعريّ الثّالث للشّاعرة تهاني الصّبيح (ما تنكّر من عرش بلقيس).

 

الدّيوان الذي يقع في مئة وصفحتين، هو ديوان طافح بالعذوبة الشّعريّة، تفيض طيّات دفّتيه بشعر من النّوع العالي، الّذي يدخل إلى أعماق مختلفة، في تصنيف المرأة التي تعيش الحياة بخصوصيّة متفرّدة.

 

وقد جاء في إهداء الشّاعرة تهاني الصّبيح ديوانها: إلى نون النّسوة وهي تعبر صرح المعنى وتشفّ ما اتّضح منه.. إلى أبنائي الأربعة.. نجومًا معلّقة على سقف العمر..

 

فيما قالت الصّبيح في مقطوعة زيّنت بها غلاف الدّيوان: ستبدي لك الأيّام أسرارها التي، يخبّئها كحلي وتسكن مقعدي، ويبعث وجداني الحنين مجنّحًا، ويأتيك من أقصى المشاعر هدهدي، أسير بلا رجلين لو ساقني الهوى، ولو رفّ قلبي نحو صرح وموعد، وأعبر كي ألقاك صرحًا ممرّدًا، وأكشف عن ساقَي دون تردّد، إذا فرّقتنا الرّيح جمّعنا الهوى، وحطّت بنا الذّكرى على غصنها النّدي، فما جفّ نهر يرفد الحبّ نبعه، لأنّ انهمار الحبّ في الكون سرمدي.

 

وتهاني الصّبيح، كاتبة وشاعرة من مواليد الـخبر في العام ألف وتسعمئة وخمسة وسبعين، صدر لها ديوانان سابقان هما: (فسائل) و(وجه هاجر). تلقّب بخنساء المملكة، وهو لقب أطلقه الجمهور عليها وتلقّفته أذن الصّحافة، بعد إلقائها قصيدة أبهرت السّامعين في مهرجان "عكاظ".

 

 

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد