إنفوغراف

معلومات الكاتب :

الاسم :
الشيخ علي رضا بناهيان
عن الكاتب :
ولد في عام 1965م. في مدينة طهران وكان والده من العلماء والمبلغين الناجحين في طهران. بدأ بدراسة الدروس الحوزوية منذ السنة الدراسية الأولى من مرحلة المتوسطة (1977م.) ثم استمرّ بالدراسة في الحوزة العلمية في قم المقدسة في عام 1983م. وبعد إكمال دروس السطح، حضر لمدّة إثنتي عشرة سنة في دروس بحث الخارج لآيات الله العظام وحيد الخراساني وجوادي آملي والسيد محمد كاظم الحائري وكذلك سماحة السيد القائد الإمام الخامنئي. يمارس التبليغ والتدريس في الحوزة والجامعة وكذلك التحقيق والتأليف في العلوم الإسلامية.

الإمام الرّضا (ع) يطيّب حال الإنسان

  • تبدو مستاء!
  •  صدري منقبض بشدّة
  • لماذا؟ ماذا حصل؟
  • أمن تدري، مشاكلي القديمة نفسها. ألديك مقترح يخرجني من هذه الحالة؟
  • أجل، أعرف ذكرًا
  • متحمّس لسماعه، ما هو؟
  • "يا رؤوف يا رحيم"، ذكر "يا رؤوف" له أثر مميّز في تبديد الهمّ
  • جميل. أمتأكّد من أثره؟ عمّن هو مروي؟
  • عن الإمام الرّضا (ع). يقول: "إنّي اغتممت في بعض الأمور فأتاني أبو جعفر (ع) فقال: يا بنيّ، ادع الله وأكثر من قول يا رؤوف يا رحيم".
  • ما أروعه! بل إنّ الرّؤوف هو لقب الإمام الرّضا (ع) أيضًا!
  • أجل، بالضّبط. يقول أحد العرفاء: إذا انقبض صدرك واشتدّ عليك الكرب فأكثر من ذكر "يا رؤوف" وتوسّل به إلى الإمام الرّضا (ع). كأنّ الله إذا أراد أن يجعل في ذكرك هذا أثرًا، أحال قضيّتك إلى الإمام الرّضا (ع).
  • هو كذلك. الإمام الرّضا (ع) يطيّب حال الإنسان. الآن مجرّد أن ذكرته تحسّنت حالي.   

 

 

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد