رُفِعَ مؤخرًا على موقعِ التواصلِ الاجتماعيّ يوتيوب الجزءُ الأولُ منَ الفيلم "كما تَدينُ تُدان"، للمخرجِ توفيق علي أبو زيد، الفيلمُ يعالجُ في تفاصيلِ أحداثِهِ قصةَ مُعاناةِ طفلٍ مع أبيهِ الذي لا يَلتفِتُ إليهِ أبدًا بلْ يُسارعُ إلى ضَرْبِهِ وتَعذيبِهِ بمجرّدِ أنْ يسمعَ تحريضًا أولا كلامًا عنه، إذ يبدأُ الفيلمُ بطردِ ابنِهِ منْ ورشةِ النجارةِ بعدَ شجارٍ افتعَلَهُ عمدًا أخوهُ الأصغرُ فما كانَ من الأبِ إلّا أنْ ضربَهُ وطرَدهُ.
يُلاحظُ خالُ الولدِ حُزْنَهُ فَيَسأَلُهُ السببَ ليقولَ إنَّ الأمرَ كالعادةِ، فلا شيءَ جديدٌ على والدي الذي كانَ بالأصلِ يضربُ والدتي رحمها الله، يحاولُ الخالُ تهدأتَهُ ويسعى له في عملٍ في قهوةٍ، يلتحِقُ الولدُ بالقهوةِ ليعملَ فيها إلا أنّ الأبَ يرسلُ إليهِ مَنْ يخرّبُ عليهِ عملَهُ حتى يُطردَ منها أيضًا.
ردةُ الفعلِ هذهِ تأتي نتيجةَ محاولةِ الخالِ الدفاعَ عنِ ابنْ أختِهِ الصغيرِ فيكونُ الجزاءُ منَ الوالدَ العملَ على طردِ ولدِهِ مجدّدًا منْ عملهِ الجديدِ وإلحاقَ الضررِ أيضًا بعملِ الخال. ينتهي الفيلمُ بخروجِ الولدِ حائرًا يَسترجعُ طفولتَهُ وتعذيبَ أبيهِ لهُ وضرْبَهُ كلَّما رآهُ يلعبُ معْ أقرانِهِ منَ الأطفال.
الفيلم سيناريو جواد فاضل الصائغ، تمثيل، عباس علي عريوتي، علي عبد الله الصفار، حسن عبد العزيز داوود، مهدي نجيب آل عمران، حيدر علي المطرود، عبدالعظيم عبدالله الباقر، علي فيصل النغموش، حسن محمد علي الحبيب، حسين ناصر العبيدي، رضا رائد آل حسين، عبدالله عيسى الحمران، عبدالعزيز محمد المحسن، عبد الله حسن السيهاتي، وحسين محمد البدر.
محمود حيدر
الشيخ جعفر السبحاني
حيدر حب الله
السيد جعفر مرتضى
السيد محمد حسين الطهراني
الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
الشيخ حسين مظاهري
السيد عادل العلوي
الشيخ محمد صنقور
عدنان الحاجي
حبيب المعاتيق
حسين حسن آل جامع
شفيق معتوق العبادي
جاسم بن محمد بن عساكر
عبدالله طاهر المعيبد
رائد أنيس الجشي
ناجي حرابة
الشيخ علي الجشي
السيد رضا الهندي
عبد الوهّاب أبو زيد
بالإيحاء.. كان الوجود كلّه (1)
نظم القرآن البديع (1)
الحكمة القرآنية بين النظرية التجريدية والسلوك العملي
المعاهدات في الإسلام (2)
بعض أئمّة علم القرآن الكريم من الشّيعة الإماميّة
سرّ القنوت والتّشهّد والتّسليم في الصّلاة (1)
العدل الإلهي
بحث عن عالم البرزخ والنّفخ في الصّور والكوثر (1)
المعاهدات في الإسلام (1)
السّعادة حسن العاقبة