متابعات

فعاليّة في القطيف بمناسبة اليوم العالميّ للتّوحّد

في أجواء اليوم العالميّ للتّوحّد، أقام مؤخرًا قسم الصّحّة النّفسيّة والتّطوّع الصّحيّ بمستشفى القطيف المركزيّ، فعاليّة توعويّة تثقيفيّة، وذلك على الواجهة البحريّة في القطيف.

 

الفعاليّة التي جرت على مدى ثلاثة أيّام في الفترة من العاشر ولغاية الثّاني عشر من أبريل، هدفت إلى الإضاءة على موضوع طيف التّوحّد، ورفع الوعي المجتمعيّ حوله، وإرشاد النّاس إلى فهم أعراضه وطريقة التّعامل مع المصابين به، فضلاً عن دعم الأسر التي يعاني أحد أبنائها من طيف التّوحّد، نفسيًّا ومعنويًّا واجتماعيًّا.

 

وقدّمت الفعاليّة مجموعة من النّشاطات التّفاعليّة والتّثقيفيّة الخاصّة بالأطفال وأولياء الأمور والمهتمّين من الحاضرين، في محاولة لدمج المصابين بالتّوحّد في المجتمع، إضافة إلى التّأكيد على ما يتمتّعون به من مواهب وقدرات متنوّعة.

 

وحضر الفعاليّة عدد كبير من المشاركين الذين تفاعلوا مع ثلاثين ركنًا تثقيفيًّا وترفيهيًّا واجتماعيًّا وفنّيًّا، إضافة إلى الأركان التي كانت مخصّصة للأطفال، والتي هدفت إلى تعزيز علاقة المجتمع مع المصابين بالتّوحّد، من خلال تقديم المرض بأساليب مبسّطة وتفاعليّة، من أجل تشجيع النّاس وبخاصّة الأطفال على تقبّل أقرانهم المصابين بكلّ إيجابيّة.

 

تجدر الإشارة إلى أن أعراض طيف التّوحّد، تبدأ بالظهور في عمر مبكر، وغالبًا ما تجري ملاحظتها خلال السنة الأولى من حياة الطفل، ومن جملة علامات التي تظهر على المصابين: غياب التّواصل البصريّ، وقلّة الابتسام، وعدم الاستجابة للأصوات أو الإشارات، فضلاً عن  التّأخّر في اكتساب اللّغة، وتكرار سلوكيّات معيّنة. وقد خصّصت الجمعيّة العامّة للأمم المتّحدة، في العام ألفين وسبعة، يوم الثّاني من نيسان/أبريل من كلّ عامّ بوصفه اليوم العالميّ للتّوعية بالتّوحّد.

 

 

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد