
الدكتور عماد الدين خليل ..
سوسه(1)
"يرجع ميلي إلى الاسلام.. حينما شرعت في مطالعة القرآن الكريم للمرة الأولى.. فولعت به ولعاً شديداً.. وكنت أطرب لتلاوة آياته.."(2)
".. الواقع أن تحوير وتبديل مصاحف اليهود أمر أجمع عليه العلماء في عصرنا الحالي نتيجة الدرس والتنقيب وقد جاء ذلك تأييداً علمياً للأقوال الربانية التي أوحيت قبل نيف وثلاثة عشر قرنًا على لسان النبي العربي الكريم صلى الله عليه وسلم. أما الفرقان المجيد.. فقد حافظ المسلمون عليه بحرص شديد وأمانة صادقة فهو حقاً الكتاب المقدس الفريد الذي أجمع الكل على سلامته وطهارته من التلاعب والتحوير، وما على القارئ إلا أن يطالع ما كتبه المستشرقون في هذا الباب.. الذين وصفوا كيفية جمعه وتدوينه، وهؤلاء أجانب غرباء كثيراً ما يصوّبون أسهمهم الناقدة السامة نحو الإسلام. والواقع أن الدلائل التاريخية واضحة بأجلى وضوح مما لا يترك أي شك في أن الفرقان الكريم لم يطرأ عليه أي تحريف أو تحوير وقد جاء كلام الله بكامله على لسان نبيه صلى الله عليه وسلم دون أن يتغير فيه حرف واحد"(3)
"ورد في القرآن أنه جاء مهيمناً على ما بين يديه من الكتاب، ويستدل من ذلك أن التعاليم الإلهية المقدسة الأصلية قد ضمن القرآن المحافظة عليها بما أوضحه من الحقيقة بإظهار الصحيح والدخيل في الكتب الرائجة في زمان نزوله، وعليه فيكون بهذا البيان والإيضاح قد جاء خير مهيمن على كتب الله الحقيقية وخير حافظ إياها من التلاعب"(4)
"الواقع أنه يتعذر على المرء الذي لم يتقن اللغة العربية ولم يضطلع بأدابها أن يدرك مكانة هذا الفرقان الإلهي وسموه وما يتضمنه من المعجزات المبهرة، ولما كان القرآن الكريم قد تناول كل أنواع التفكير والتشريع فقد يكون من العسير على إنسان واحد أن يحكم في هذه المواضيع كلها، وهل من مناص للمرء من الانجذاب إلى معجزة القرآن بعد تمعنه في أميّة نبي الإسلام ووقوفه على أسرار حياة الرسول صلى الله عليه وسلم.. فقد جعل الله تعالى معجزة القرآن وأمية محمد صلى الله عليه وسلم برهاناً على صدق النبوة وصحة انتساب القرآن له.."(5)
ــــــــــــــــ
(1)الدكتور أحمد نسيم سوسه Dr. A. N. Sousa : باحث مهندس من العراق، وعضو في المجمع العلمي العراقي، وواحد من ابرز المختصين بتاريخ الري في العراق، كان يهودياً فاعتنق الاسلام متأثراً بالقرآن الكريم، وتوفي قبل سنوات قلائل. ترك الكثير من الدراسات في مختلف المجالات وخاصة في تاريخ الريّ، وفنّد في عدد منها ادعاءات الصهيونية العالمية من الناحية التاريخية، ومن مؤلفاته الشهيرة: (مفصل العرب واليهود في التاريخ)، و(في طريقي إلى الإسلام) الذي تحدث فيه عن سيرة حياته.
(2)في طريقي الى الاسلام، 1/51.
(3)نفسه، 1/182 - 183.
(4)3 نفسه، 1/172 - 183.
(5)نفسه، 1/185.
معنى (كتب) في القرآن الكريم
الشيخ حسن المصطفوي
فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلَا تَقْهَرْ
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
صفات الأيديولوجي؛ معاينة لرحلة الفاعل في ممارسة الأفكار (6)
محمود حيدر
ما الحيلة مع أقاويل النّاس؟
الشيخ علي رضا بناهيان
مناجاة الزاهدين(5): وَتَوَلَّ أُمُورَنَا بِحُسْنِ كِفَايَتِكَ
الشيخ محمد مصباح يزدي
إعداد المراهقين والمراهقات قبل مرحلة البلوغ يساعدهم على تجاوز الاضطرابات النفسية المصاحبة لها
عدنان الحاجي
معنى قوله تعالى: {إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَى رَبِّكَ..}
الشيخ محمد صنقور
أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ
الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
في رحاب بقية الله: المهدي (عج) عِدْلُ القرآن
الشيخ معين دقيق العاملي
التّعاليم الصحيّة في القرآن الكريم
الشيخ جعفر السبحاني
أمّ البنين: ملاذ قلوب المشتاقين
حسين حسن آل جامع
الصّاعدون كثيرًا
حبيب المعاتيق
أيقونة في ذرى العرش
فريد عبد الله النمر
سأحمل للإنسان لهفته
عبدالله طاهر المعيبد
خارطةُ الحَنين
ناجي حرابة
هدهدة الأمّ في أذن الزّلزال
أحمد الرويعي
وقف الزّمان
حسين آل سهوان
سجود القيد في محراب العشق
أسمهان آل تراب
رَجْعٌ على جدار القصر
أحمد الماجد
خذني
علي النمر
معنى (كتب) في القرآن الكريم
فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلَا تَقْهَرْ
العلماء يكتشفون نوعًا جديدًا من موت الخلايا مرتبط بالنّحاس
صفات الأيديولوجي؛ معاينة لرحلة الفاعل في ممارسة الأفكار (6)
ما الحيلة مع أقاويل النّاس؟
الإكسير الأعظم
فعاليّة لجمعيّة تاروت الخيريّة بمناسبة اليوم العالميّ لذوي الإعاقة
وَلَا تَجَسَّسُوا
معنى (حصب) في القرآن الكريم
من أعظم المنجيات