يقول سبحانه وتعالى: ﴿ وَإِذَا رَأَوْاْ تِجَارَةً أَوْ لَهْوًا انفَضُّواْ إِلَيْهَا وَتَرَكُوكَ قَائِمًا قُلْ مَا عِندَ اللَّهِ خَيْرٌ مِّنَ اللَّهْوِ وَمِنَ التِّجَارَةِ وَاللَّهُ خَيْرُ الرَّازِقِينَ ﴾ الجمعة / 11
بينما كان رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يخطب يوم الجمعة، إذ أقدم دحية بن خليفة بن فروة وهو من تجار الشام، وكان إذا قدم إلى المدينة حمل معه كل ما يحتاج الناس من دقيق وبر وزيت وغيره، فينزل عند أحجار الزيت وهو مكان في سوق المدينة ثم يضرب بالطبل ليؤذن الناس بقدومه فيخرج الناس إليه لشراء حاجاتهم منه.
فقدم ذات جمعة وكان ذلك قبل أن يُسلِم، ورسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قائم على المنبر يخطب بالناس، فلما علموا بقدومه، خرجوا من المسجد فلم يبق في المسجد مع رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) إلا ثمانية أنفار من بينهم علي وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): لولا هؤلاء الناس لأمطرت السماء عليهم حجارة.
فأنزل المولى تعالى هذه الآية: ﴿ وَإِذَا رَأَوْا تِجَارَةً أَوْ لَهْواً انْفَضُّوا إِلَيْهَا وَتَرَكُوكَ قَائِماً قُلْ مَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ مِنَ اللَّهْوِ وَمِنَ التِّجَارَةِ وَاللَّهُ خَيْرُ الرَّازِقِينَ ﴾.
ــــــــ
مجمع البيان: ج10، ص 433.
الشيخ محمد الريشهري
الدكتور محمد حسين علي الصغير
السيد عباس نور الدين
الشيخ محمد جواد مغنية
السيد محمد حسين الطبطبائي
الشيخ محمد مصباح يزدي
الشيخ محمد جواد البلاغي
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
السيد عبد الأعلى السبزواري
محمود حيدر
الشيخ علي الجشي
حسين حسن آل جامع
ناجي حرابة
جاسم بن محمد بن عساكر
أحمد الماجد
عبد الوهّاب أبو زيد
فريد عبد الله النمر
عبدالله طاهر المعيبد
ياسر آل غريب
زهراء الشوكان
العقيدة، المعنى والدور
المرتدون في زمن النبي (ص)
طبيعة الفهم الاستشراقي للقرآن (1)
حين تصبح المرأة المثيرة هي القدوة، ما الذي جرى وكيف تُصنع الهوية؟
الحب في اللّه
العرفان الإسلامي
جمعية العطاء تختتم مشروعها (إشارة وتواصل) بعد 9 أسابيع
الرؤية القرآنية عن الحرب في ضوء النظام التكويني (2)
قول الإماميّة بعدم النّقيصة في القرآن
معنى كون اللَّه سميعًا بصيرًا