
الشيخ عبد الحسين الشبستري ..
اسم أحد الأصنام التي كان الناس في العصور الغابرة يعبدونها من دون الله عز وجل، وكان يمثل صورة امرأة.
كان في سالف الزمان شخص يدعى سواعا، وكان من المؤمنين بالله ومن صلحاء زمانه، ويقال: إنه أحد أولاد نبي الله آدم عليه السلام، وقيل: كان موجوداً قبل عصر نبي الله نوح عليه السلام، وقيل: كان من قوم نوح عليه السلام، فلما مات سواع ومن على شاكلته من المؤمنين حزن الناس عليه، وتكدروا لفراقهم، فجاء إبليس إلى الناس وتوغل بين صفوفهم، واتخذ صوراً لأولئك الموتى ليأنسوا بهم.
في عصر نبي الله نوح عليه السلام جاء إبليس إلى الناس وقال لهم: إن تلك الصور التي كانت عند آبائهم وأجدادهم كانت لآلهة يعبدونها، فحبب للناس عبادتهم، فامتثلوا لآرائه، وصنعوا تماثيل لأولئك القدامى من الصالحين، ومن بينهم سواع، وأخذوا يعبدونها.
لما علم نبي الله نوح عليه السلام بقومه وهم يعبدون تلك الأصنام من دون الله وكفرهم وشركهم بالله دعا عليهم فأهلكهم الله.
يقال: إن الصنم سواعًا دفن في الطوفان في عهد نوح عليه السلام، وبعد الطوفان أخرجه إبليس وعرفه للناس فعبدوه.
تداولته الأيدي حتى صار لهذيل بن مدركة بن مضر، ثم انتقل إلى عمرو بن لحي، وبقي عنده مدة، ثم منحه إلى الحارث بن تميم، فنقله الحارث إلى إحدى قرى المدينة؛ تدعى رهاطا، فعكف هو وقومه على عبادته، ووضعوه في معبد، وتولى سدانة المعبد قبيلة بني لحيان.
ولم يزل سواع معبوداً لبعض قبائل العرب حتى بزغ نور النبوة المحمدية على البشرية، حيث أمر الرسول الأكرم (ص) عمرو بن العاص بكسره والقضاء عليه، فذهب سواع إلى مزبلة التأريخ، حيث لم يبق له ذكر إلا السخرية به وبمن عبده.
القرآن العظيم وسواع
ذكرته الآية 23 من سورة نوح: ﴿وَقَالُوا لَا تَذَرُنَّ آلِهَتَكُمْ وَلَا تَذَرُنَّ وَدًّا وَلَا سُوَاعًا وَلَا يَغُوثَ وَيَعُوقَ وَنَسْرًا﴾.
وشملته الآية 24 من نفس السورة: ﴿وَقَدْ أَضَلُّوا كَثِيرًا وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا ضَلَالاً﴾.
كيف يخاف النبي موسى عليه السلام من اهتزاز العصا؟!
السيد جعفر مرتضى
العالم كما نراه... وتأثير هذه الرؤية على نفوسنا
السيد عباس نور الدين
حقّانية المثنّى كمبدأ أنطولوجي (7)
محمود حيدر
شكل القرآن الكريم (4)
الدكتور محمد حسين علي الصغير
الأدوية المعنويّة والأدوية المادّيّة
الشيخ علي رضا بناهيان
الإيمان والطّمأنينة
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
{وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَمَا هُمْ بِمُؤْمِنِينَ}
الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
الاعتراف بالذنوب يقرّبنا إلى الله
الشيخ محمد مصباح يزدي
طرق الوقاية والعلاج من حبّ الدنيا
الشيخ مجتبى الطهراني
الهداية والإضلال
الشيخ شفيق جرادي
السيدة الزهراء: حزن بامتداد النّبوّات
حسين حسن آل جامع
اطمئنان
حبيب المعاتيق
أيقونة في ذرى العرش
فريد عبد الله النمر
سأحمل للإنسان لهفته
عبدالله طاهر المعيبد
خارطةُ الحَنين
ناجي حرابة
هدهدة الأمّ في أذن الزّلزال
أحمد الرويعي
وقف الزّمان
حسين آل سهوان
سجود القيد في محراب العشق
أسمهان آل تراب
رَجْعٌ على جدار القصر
أحمد الماجد
خذني
علي النمر
كيف يخاف النبي موسى عليه السلام من اهتزاز العصا؟!
كم ساعة يجب أن تنام وفقًا لعمرك؟
العالم كما نراه... وتأثير هذه الرؤية على نفوسنا
حقّانية المثنّى كمبدأ أنطولوجي (7)
شكل القرآن الكريم (4)
الأدوية المعنويّة والأدوية المادّيّة
الإيمان والطّمأنينة
{وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَمَا هُمْ بِمُؤْمِنِينَ}
شكل القرآن الكريم (3)
حقّانية المثنّى كمبدأ أنطولوجي (6)