
الشيخ عبد الحسين الشبستري ..
هو آصف، وقيل: آسف، وقيل: أسطوم، وقيل: ناطورا، وقيل: أساف، وقيل: يليخا بن برخيا، وقيل: بركية بن شمعيا بن ميكيا، واسمه بالعبرية بنياهو.
أحد علماء بني إسرائيل، وابن خالة سليمان بن داود عليه السلام، أو ابن أخيه، ومن المقربين لديه والمختصين به، ووصيه وموضع اعتماده.
استوزره سليمان عليه السلام، وجعله كاتبًا خاصًّا له، ومستشارًا ومنفذًا لأعماله المهمه.
كان مؤمنًا بالله، عابدًا، صالحًا، صديقًا، عالمًا بالكتب السماوية، عارفًا باسم الله الأعظم.
لجلالة قدره وعظيم منزلته عند سليمان عليه السلام كان يدخل بلاط ومنازل سليمان عليه السلام في أي وقت أراد ليلا أو نهارًا، سواء كان سليمان عليه السلام حاضرًا أو غائبًا.
أما بالنسبة إلى معرفته باسم الله الأعظم، قال الإمام الباقر عليه السلام: "إن اسم الله الأعظم على ثلاثة وسبعين حرفًا، وكان عند آصف منها حرف واحد، فتكلم به فخسف بالأرض ما بينه وبين سرير بلقيس حتى تناول السرير بيده، ثم عادت الأرض كما كانت أسرع من طرفة عين، ونحن عندنا من الاسم الأعظم اثنان وسبعون حرفًا، وحرف عند الله تبارك وتعالى استأثر به في علم الغيب" .
وقال الإمام الصادق عليه السلام: " آصف أحضر عرش بلقيس بواسطة طي الأرض " .
وعن الإمام الهادي عليه السلام، قال: (الذي عنده علم الكتاب) آصف بن برخيان ولم يعجز سليمان عليه السلام عن معرفة ما عرفه آصف، لكنه أحب أن يعرف الجن والأنس مقامه، وأنه الحجة من بعده، وذلك من علم سليمان عليه السلام أودعه آصف بأمر الله تعالى، ففهمه الله تعالى ذلك ؛ لئلا يختلف في إمامته ودلالته .
القرآن العظيم وآصف بن برخيا
عندما طلب سليمان بن داود عليه السلام من الناس بأن يأتوه بعرش بلقيس ملكة سبأ من اليمن إلى الشام، نهض آصف وقال لسليمان عليه السلام: أنا آتيك به، فدعا الله باسمه الأعظم، فجاء بالعرش بزمان أقل من طرفة عين، وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على انصهاره في ذات الله قربه منه، حيث أعطاه هذه الإمكانية العظيمة والمعجزة المذهلة، فنزلت فيه الآية 40 من سورة النمل: قَالَ الَّذِي عِندَهُ عِلْمٌ مِّنَ الْكِتَابِ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَن يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ فَلَمَّا رَآهُ مُسْتَقِرًّا عِندَهُ قَالَ هَذَا مِن فَضْلِ رَبِّي لِيَبْلُوَنِي أَأَشْكُرُ أَمْ أَكْفُرُ وَمَن شَكَرَ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ رَبِّي غَنِيٌّ كَرِيمٌ)
كيف يخاف النبي موسى عليه السلام من اهتزاز العصا؟!
السيد جعفر مرتضى
العالم كما نراه... وتأثير هذه الرؤية على نفوسنا
السيد عباس نور الدين
حقّانية المثنّى كمبدأ أنطولوجي (7)
محمود حيدر
شكل القرآن الكريم (4)
الدكتور محمد حسين علي الصغير
الأدوية المعنويّة والأدوية المادّيّة
الشيخ علي رضا بناهيان
الإيمان والطّمأنينة
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
{وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَمَا هُمْ بِمُؤْمِنِينَ}
الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
الاعتراف بالذنوب يقرّبنا إلى الله
الشيخ محمد مصباح يزدي
طرق الوقاية والعلاج من حبّ الدنيا
الشيخ مجتبى الطهراني
الهداية والإضلال
الشيخ شفيق جرادي
السيدة الزهراء: حزن بامتداد النّبوّات
حسين حسن آل جامع
اطمئنان
حبيب المعاتيق
أيقونة في ذرى العرش
فريد عبد الله النمر
سأحمل للإنسان لهفته
عبدالله طاهر المعيبد
خارطةُ الحَنين
ناجي حرابة
هدهدة الأمّ في أذن الزّلزال
أحمد الرويعي
وقف الزّمان
حسين آل سهوان
سجود القيد في محراب العشق
أسمهان آل تراب
رَجْعٌ على جدار القصر
أحمد الماجد
خذني
علي النمر
كيف يخاف النبي موسى عليه السلام من اهتزاز العصا؟!
كم ساعة يجب أن تنام وفقًا لعمرك؟
العالم كما نراه... وتأثير هذه الرؤية على نفوسنا
حقّانية المثنّى كمبدأ أنطولوجي (7)
شكل القرآن الكريم (4)
الأدوية المعنويّة والأدوية المادّيّة
الإيمان والطّمأنينة
{وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَمَا هُمْ بِمُؤْمِنِينَ}
شكل القرآن الكريم (3)
حقّانية المثنّى كمبدأ أنطولوجي (6)