
الشيخ عبد الحسين الشبستري ..
هو أبو سعد عبد الله بن الزبعرى بن قيس بن عدي بن سعد بن سهم بن عمرو بن هصيص القرشي، السهمي، الساعدي، المعروف بابن الزبعرى، وأمّه عاتكة بنت عبدالله الجمحيّ.
صحابيّ من أهل مكة، شاعر، وكان أشعر قريش قاطبة في عصره.
كان قبل أن يُسلم من أشد خصوم النبي (ص) والمسلمين بيده ولسانه، فكان يهجو المسلمين بشعره، ويحرّض الكفار عليهم، ويُدافع عن قريش.
كان يتجرأ على النبي (ص) ففي أحد الأيام وقف النبي (ص) ليصلّي، فقال أبو جهل: من يفسد عليه صلاته؟ فقام المترجم له وتناول فرثًا ودمًا وألقاه على النبي (ص)، فعند ذاك وصل أبو طالب (ع)، ولمّا رأى ما صُنع بالنبي (ص)، وعرف بأنّ ابن الزبعرى هو المتجاسر عليه أخذ فرثًا ودمًا وألقاه عليه.
بعد أن فتح النبي (ص) مكّة في السنة الثامنة من الهجرة ودخلها منتصرًا أهدر دمه ودم جماعة آخرين من المشركين الأشرار، فهرب إلى نجران في اليمن، ثم عاد إلى مكّة ودخل على النبي (ص) معتذرًا نادمًا، وأعلن إسلامه.
ومن شعره لمّا أسلم وهو يخاطب النبي (ص):
إنّ مـا جـئـتنا به حـقّ صـدق
سـاطـع نوره مـضـئٌ منيـر
جـئـتنا باليقين والصـدق والبـرّ
وفي الصـدق واليقـين السـرور
تُوفي حوالي السنة الخامسة عشرة من الهجرة.
القرآن الكريم وابن الزبعرى
نزلت فيه الآية 101 من سورة الأنبياء: (إِنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُم مِّنَّا الْحُسْنَى أُوْلَئِكَ عَنْهَا مُبْعَدُونَ).
والآية 102 من نفس السورة: (لَا يَسْمَعُونَ حَسِيسَهَا وَهُمْ فِي مَا اشْتَهَتْ أَنفُسُهُمْ خَالِدُونَ).
ونزلت فيه وفي أمثاله من الشعراء الهجّائين للنبي (ص) والمسلمين الآية 224 من سورة الشعراء: (وَالشُّعَرَاء يَتَّبِعُهُمُ الْغَاوُونَ).
والآية225 من نفس السورة: (أَلَمْ تَرَ أَنَّهُمْ فِي كُلِّ وَادٍ يَهِيمُونَ).
والآية226 من السورة نفسها: (وَأَنَّهُمْ يَقُولُونَ مَا لَا يَفْعَلُونَ).
كيف يخاف النبي موسى عليه السلام من اهتزاز العصا؟!
السيد جعفر مرتضى
العالم كما نراه... وتأثير هذه الرؤية على نفوسنا
السيد عباس نور الدين
حقّانية المثنّى كمبدأ أنطولوجي (7)
محمود حيدر
شكل القرآن الكريم (4)
الدكتور محمد حسين علي الصغير
الأدوية المعنويّة والأدوية المادّيّة
الشيخ علي رضا بناهيان
الإيمان والطّمأنينة
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
{وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَمَا هُمْ بِمُؤْمِنِينَ}
الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
الاعتراف بالذنوب يقرّبنا إلى الله
الشيخ محمد مصباح يزدي
طرق الوقاية والعلاج من حبّ الدنيا
الشيخ مجتبى الطهراني
الهداية والإضلال
الشيخ شفيق جرادي
السيدة الزهراء: حزن بامتداد النّبوّات
حسين حسن آل جامع
اطمئنان
حبيب المعاتيق
أيقونة في ذرى العرش
فريد عبد الله النمر
سأحمل للإنسان لهفته
عبدالله طاهر المعيبد
خارطةُ الحَنين
ناجي حرابة
هدهدة الأمّ في أذن الزّلزال
أحمد الرويعي
وقف الزّمان
حسين آل سهوان
سجود القيد في محراب العشق
أسمهان آل تراب
رَجْعٌ على جدار القصر
أحمد الماجد
خذني
علي النمر
كيف يخاف النبي موسى عليه السلام من اهتزاز العصا؟!
كم ساعة يجب أن تنام وفقًا لعمرك؟
العالم كما نراه... وتأثير هذه الرؤية على نفوسنا
حقّانية المثنّى كمبدأ أنطولوجي (7)
شكل القرآن الكريم (4)
الأدوية المعنويّة والأدوية المادّيّة
الإيمان والطّمأنينة
{وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَمَا هُمْ بِمُؤْمِنِينَ}
شكل القرآن الكريم (3)
حقّانية المثنّى كمبدأ أنطولوجي (6)