اسمه ونسبه:
إبراهيم بن يحيى بن سليم - أو سليمان -، مولى بني عبد الله بن غَطَفان، ويُكنّى بـ(أبي يحيى)، كما في رجال الكشّي ورجال النجاشي، كان أبوه أبو البلاد مقرئًا نحويًا.
مكانته:
كان محدّثًا، فقيهًا، قارئًا، أديبًا، ثقة، انتهل من نمير علم الأئمة الصادق والكاظم والرضا (ع)، حيث عُدَّ من أصحابهم، وتلقَّى عنهم العلوم والحديث والفقه.
وكان ذا منزلة رفيعة، جليل الشأن، وكان ضريرًا يروي الشعر، وله يقول الفرزدق: (يا لَهفَ نفسي على عينيك من رجل).
وأرسل له الإمام الرضا (ع) رسالة مدحه فيها وأثنى عليه، نقلها الكشي، حيث قال (ع) ابتداءً منه: (إبراهيم بن أبي البلاد على ما تحبُّون).
روايته للحديث:
هو كوفي متَّفق على وثاقته، حيث وثقّه كل من ترجم له، روى عن كل من الإمام الصادق، والإمام الكاظم، والإمام الرضا، والإمام الجواد (ع)، إذ كان من المعمَّرين.
وروى إبراهيم عن: أبيه أبي البلاد، وأبي بلال المكي، وإبراهيم بن عبد الحميد، وإسماعيل بن محمد بن علي بن الحسين، والحسين بن المختار، وزرارة بن أعين، وزيد الشحَّام، وسدير الصيرفي، وسعد الأسكاف، وعبد السلام بن عبد الرحمن بن نعيم، وعلي بن المغيرة، وعمر بن يزيد، ومعاوية بن عمار الدهني، والوليد بن الصبيح، وآخرين.
كما روى عنه: محمد بن الحسن الصفّار، وابنه يحيى، وابن محبوب، وجعفر بن محمد، والحسين بن سعيد، وعلي بن أسباط، ومحمد بن إسماعيل، ومحمد بن الحسين بن أبي الخطاب، ومحمد ابن سهل، وموسى بن القاسم، ويحيى بن المبارك، وآخرون.
وقد وقع إبراهيم هذا في (66) موردًا من الكتب الأربعة.
وفاته:
لم نظفر بتاريخ وفاته، إلا أنّه كان حيًّا سنة 183 هـ.
محمود حيدر
السيد محمد حسين الطهراني
الشيخ محمد هادي معرفة
السيد محمد حسين الطبطبائي
الشيخ محمد صنقور
الشيخ نجم الدين الطبسي
السيد عباس نور الدين
عدنان الحاجي
الشيخ باقر القرشي
الشيخ محمد جواد مغنية
حسين حسن آل جامع
الشيخ علي الجشي
ناجي حرابة
جاسم بن محمد بن عساكر
أحمد الماجد
عبد الوهّاب أبو زيد
فريد عبد الله النمر
عبدالله طاهر المعيبد
ياسر آل غريب
زهراء الشوكان
الفراغ العجيب
الإعداد الرباني لزينب عليها السلام
أهميّة بيان الإمام الصادق (ع) للعلوم الإسلاميّة على تولّيه الخلافة
أعظم آية في القرآن الكريم
المسلمون وكتّاب العصر ووحي القرآن
الصادق (ع) في آراء العلماء (2)
الإمام الصّادق، الحوراء: من حزن إلى حزن
شبهة امتناع الإمام الصادق عن استلام الخلافة
{وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللَّهِ إِلَّا وَهُمْ مُشْرِكُونَ}
العالم قبل الظهور