لما صار عمر بن عبد العزيز والياً على المدينة أمر بإيقاف هشام بن إسماعيل (الوالي السابق للمدينة) بالباب ليأتي الناس ويشفوا صدورهم منه وذلك لما لاقوا منه من ظلم وجور خصوصاً العلويين وعلى رأسهم الإمام علي بن الحسين (ع). فكانت الناس تأتي أفواجاً تنال منه وتلعنه ..
إلا أنّ هشاماً كان لا يخاف إلا من الإمام (ع) لأنه قد آذاه كثيراً زمن إمارته!
وإذا بالإمام يوصي بني هاشم ألا يتعرّض أحدهم للرجل ولو بكلمة فإنه ليس من شيمتنا أن ننتقم من عدوّنا بعدما وقع ذليلاً بين أيدينا، فأقبل (ع) نحو هشام وقد انخطف لون وجهه ..
فلما دنا منه قال (ع): «سلام عليكم»!! ثم قال (ع) له: انظر ما أعجزك من مال تؤخَذ به (أي تطالَب به) فعندنا ما يَسَعُك، فطِب نفساً منّا ومن كل من يطيعنا! فنادى هشام: ﴿الله أعلم حيث يجعل رسالته﴾.
قصص الأبرار للشهيد المطهري.
الشيخ شفيق جرادي
الشيخ جعفر السبحاني
عدنان الحاجي
الشيخ فوزي آل سيف
حيدر حب الله
الشيخ محمد صنقور
الشيخ حسين الخشن
السيد عباس نور الدين
الشيخ علي آل محسن
الشيخ مرتضى الباشا
حسين حسن آل جامع
حبيب المعاتيق
ناجي حرابة
عبدالله طاهر المعيبد
فريد عبد الله النمر
أحمد الرويعي
حسين آل سهوان
أسمهان آل تراب
أحمد الماجد
علي النمر
العبادة والتّعلّم
آداب التّكسّب
طرق إثبات النبوة الخاصة
المخاطر الحقيقية للاعتقاد بعلاجات غير معتمدة طبيًّا
الرّكب الحسينيّ في المدينة المنوّرة (1)
التغيير المجتمعي، مراحله ومعالمه وأدبيّاته: مطالعة في ضوء القرآن الكريم (4)
{مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى} ودعوى احتباس الوحي (2)
لمن يكتب الفيلسوف؟
عقيدتنا في الدعوة إلى الوحدة الإسلامية
{مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى} ودعوى احتباس الوحي (1)