
منتجب الدين الجُوَيني (القرن السادس)
منتجب الدين بديع الجُوَيني (المُتوفّى بعد سنة 552 للهجرة) مِن كُتّاب بلاط السلطان سَنجر، ومن تأليفاته الباقية: كتاب (عتبة الكَتَبة) الذي قال في مقدّمته إنّه تعلّم فنّ كتابة الرسائل على الخواجة الشهيد ظهير الدين البَيْهقي مدّةً من الزمن، فلمّا توفّي البيهقي عاد الجويني من مَرْو إلى مازِندَران، فزار في طريقه الحرمَ الرضويّ المقدّس؛ وممّا قاله حول ذلك:
«فمررتُ في طريقي بالمشهد الرضوي المُقدّس المُعظّم المُطهّر - على ساكنه الصلاة والسّلام - في طوس، فلمّا حَطَطتُ رِحالي في طوس، اغتنمتُ الفرصة للزيارة - كما هو واجب - ودعوتُ الله، تعالى، في تضرّع وخضوع اقتضاهما حالي آنذاك، أن يمُنّ عليّ بالمهارة والحذاقة في تلك الصَّنعة التي عكفتُ عليها همّتي، وجعلتُها مطيّةً لبلوغ طلِبتي، وأن يمُنّ عليّ بذهنٍ صافٍ وذكاءٍ مُتَوقّد - ثمّ أشار إلى استجابة دعائه فقال: فعلمتُ أنّ ذلك الاستحسان حصل إثر بركات وميمنة تلك البقعة الشريفة، وأنّه من كرامات ذلك السيّد الهُمام، عليه وعلى آبائه السّلام».
كما تطرّق الجويني في كتابه (رُقية القلم) إلى مشكلة أخرى اعترضته، فشدّ الرحال من أجلها لزيارة الإمام عليّ بن موسى الرضا عليه السّلام، فقال:
«.. فلمّا حرّرتُ الرسالةَ وجئتُ السلطان بها، انزعج كثيراً وجَفاني ومزّق الرسالة، وقال: لا تَعُد إلى الكتابة بعد هذا!
فسافرتُ إلى المشهد المبارك لـعليّ بن موسى الرضا بقلبٍ محزون وخاطرٍ مكدَّر، واستعنتُ بروحه الطاهرة، وابتهلتُ إلى الله، تعالى، في رحابه، وتضرّعتُ إلى الحضرة الصمديّة وسألته، تعالى، تسهيلَ هذا الأمر، فاستجاب الخالقُ سبحانه دعائي وكشفَ ما أَلَمَّ بي».
محمّد الغزالي (القرن السادس)
أبو حامد محمّد الغزالي (450 - 505 للهجرة) الفيلسوف المشهور، عاش مطلعَ حياته في مدينة طوس، ثمّ شدّ الرحال إلى بغداد، فاشتغل بالتدريس في المدرسة النظاميّة، ثمّ انصرف إلى التصوّف في الحجاز وبلاد الشام مدةً تزيد على عشْر سنوات قضاها في عُزلة وانفراد، ثمّ عاد إلى إيران فاستدعاه السلاطين السلاجقة للتدريس من جديد.
كتب الغزالي في سنة 503 للهجرة في جوابه إلى أحد سلاطين السلاجقة، وكان قد دعاه إلى بلاطه، حاكياً عن تاريخ حياته: «..وها قد طرق سمعي أنّ السلطان يستدعيني إلى بلاطه، فقدمتُ إلى مشهد الرضا عليه السلام - لا إلى بلاط السلطان - وفاءً بالعهد الذي قطعتُه عند مقام الخليل، وها أنا أضرعُ في هذا المشهد..».
فخر الدين الرازي (القرن السابع)
في (تاريخ رويان) تأليف أولياء الله الآملي ما ترجمته: «ذكروا أنّ سُلْطانَيْن من سلاطين الغوريّة؛ غياث الدين وشهاب الدين حضرا إلى خراسان واستخلصا نيسابور، وتوجّها إلى زيارة الإمام علي بن موسى الرضا صلوات الله عليه. وكان معهما أستاذ العلم ومجتهد العصر فخر الدين الرازي (ت: 606 للهجرة) مع جمع من علماء الغوريّة والغزنويّة».
معنى (ودق) في القرآن الكريم
الشيخ حسن المصطفوي
هل قاتلت الملائكة؟
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
فينومينولوجيا الغيب، بَداؤها عينُ خفائِها (2)
محمود حيدر
مناجاة الذاكرين (7): أستغفرك من كلّ لذّة بغير ذكرك
الشيخ محمد مصباح يزدي
ما الذي يهمّ أنت أم أنا؟ يتذكر الأطفال ما هو مهم للآخرين
عدنان الحاجي
بين الأمل والاسترسال به (1)
الشيخ محمد مهدي شمس الدين
{وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ..} لا تدلُّ على تزكية أحد (2)
الشيخ محمد صنقور
العزة والذلة في القرآن الكريم
الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
ماذا نعرف عن القدرات العظيمة للّغة العربية؟
السيد عباس نور الدين
لا تبذل المجهود!
عبدالعزيز آل زايد
الإمام الهادي: غربة على شفير السّمّ
حسين حسن آل جامع
سيّد النّدى والشّعر
حبيب المعاتيق
أيقونة في ذرى العرش
فريد عبد الله النمر
سأحمل للإنسان لهفته
عبدالله طاهر المعيبد
خارطةُ الحَنين
ناجي حرابة
هدهدة الأمّ في أذن الزّلزال
أحمد الرويعي
وقف الزّمان
حسين آل سهوان
سجود القيد في محراب العشق
أسمهان آل تراب
رَجْعٌ على جدار القصر
أحمد الماجد
خذني
علي النمر
معنى (ودق) في القرآن الكريم
هل قاتلت الملائكة؟
أهمّ عشرة اكتشافات علمية في الفيزياء لعام 2025
تزكية النّفس أوليّة مقدّمة على كلّ شيء
فينومينولوجيا الغيب، بَداؤها عينُ خفائِها (2)
مناجاة الذاكرين (7): أستغفرك من كلّ لذّة بغير ذكرك
سياسة المتوكل مع الإمام الهادي (ع) (2)
الإمام الهادي: غربة على شفير السّمّ
معنى (سبل) في القرآن الكريم
فينومينولوجيا الغيب، بَداؤها عينُ خفائِها (1)