
أهمّ ما يجري حال العبادات، ولا سيما الصلاة هو قطع الصلة بالأغيار، وتُشَمُّ مثل هذه القطيعة من الاعتكاف أيضاً، وتُشاهد في الحجّ الذي يعجّ بها، وتُلاحظ في الصيام المشحون بأمثلتها.
بل إنّ الإنسان في الأخير (أي الصيام) يقطع ارتباطه حتّى باحتياجاته الطبيعيّة والغريزيّة، فأنا أمتنع في الصيام حتّى عن سدّ حاجتي إلى الطعام...
فما لم يقطع الإنسان جميع أواصره، فسوف لا يحظى بتلك العلاقة الحقيقيّة، ألا وهي العلاقة بالله جلّ شأنه.
العبادة تعني قطع الارتباط بالأغيار، والإقامة عند باب سيّد الأكوان بُغية نيل العلاقة اللامرئية والمحاطة بالأسرار، العلاقة بالله سبحانه.
فالعبادة إذن، هي السبيل لإقامة هذه الصلة، فإنّي أعبد الله على أمل أن تتكوّن هذه العلاقة، فأعيشها، لأسلك - بعد ذلك - فيها إلى الله، وأقوّيها، ثم لا أعود أرى ذاتي ولا أجدها إلّا من خلالها، ولا أطلب غيرها.
فالعبادة هي تخصيص الوقت لاكتشاف هذه العلاقة، فلا ينبغي التملّص منها، بل لا بدّ من تخصيص وقت لها.
ولهذا تحديداً يتميّز الاعتكاف، فالمرء يُخصّص ثلاثة أيّام من وقته يبحث فيها عن صاحب الدار (الله تعالى)، ولسانُه يلهج: يا ربّي الذي لا أراه ولا أدركه ولا أتذوّقه، أين أنت؟! كيف ستبني علاقة معي؟! من ألمس وجودك أكثر؟! متى أستشعر حضورك أكثر؟! من أفهم كيف أنت؟!
الويل لمن يتوجّه إلى الله تعالى طالباً منه غير الله! فعلى المرء أن يُناجي ربّه أبداً بهذه النجوى: "إلهي، أعطني نفسك أوّلاً، فلماذا ينبغي أن أُحرم من الارتباط بك؟!".
ذات يوم قصد فتىً رجلاً روحانيّاً فقال له وهو يتلظّى حرقةً وصبابة: "لماذا لا يجوز لي الارتباط بالجنس الآخر؟ لأيّ سبب يُحرم عليَّ مصادقة فتاة؟!".
فطربت نفس الروحاني، واحترق ألماً وراح بشقّ الأنفس يخفي دموعه التي همّت تسيل على مقلتيه!
فلقد كان الفتى يفتّش عن علاقة هو بحاجة إليها، فتذكّر هو (أي الروحاني) علاقةً كان بحاجة إليها! فقال في ذات نفسه: "ما لي لا أطلبك كما يطلب غيري غيرَك؟!".
كيف يخاف النبي موسى عليه السلام من اهتزاز العصا؟!
السيد جعفر مرتضى
العالم كما نراه... وتأثير هذه الرؤية على نفوسنا
السيد عباس نور الدين
حقّانية المثنّى كمبدأ أنطولوجي (7)
محمود حيدر
شكل القرآن الكريم (4)
الدكتور محمد حسين علي الصغير
الأدوية المعنويّة والأدوية المادّيّة
الشيخ علي رضا بناهيان
الإيمان والطّمأنينة
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
{وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَمَا هُمْ بِمُؤْمِنِينَ}
الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
الاعتراف بالذنوب يقرّبنا إلى الله
الشيخ محمد مصباح يزدي
طرق الوقاية والعلاج من حبّ الدنيا
الشيخ مجتبى الطهراني
الهداية والإضلال
الشيخ شفيق جرادي
السيدة الزهراء: حزن بامتداد النّبوّات
حسين حسن آل جامع
اطمئنان
حبيب المعاتيق
أيقونة في ذرى العرش
فريد عبد الله النمر
سأحمل للإنسان لهفته
عبدالله طاهر المعيبد
خارطةُ الحَنين
ناجي حرابة
هدهدة الأمّ في أذن الزّلزال
أحمد الرويعي
وقف الزّمان
حسين آل سهوان
سجود القيد في محراب العشق
أسمهان آل تراب
رَجْعٌ على جدار القصر
أحمد الماجد
خذني
علي النمر
كيف يخاف النبي موسى عليه السلام من اهتزاز العصا؟!
كم ساعة يجب أن تنام وفقًا لعمرك؟
العالم كما نراه... وتأثير هذه الرؤية على نفوسنا
حقّانية المثنّى كمبدأ أنطولوجي (7)
شكل القرآن الكريم (4)
الأدوية المعنويّة والأدوية المادّيّة
الإيمان والطّمأنينة
{وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَمَا هُمْ بِمُؤْمِنِينَ}
شكل القرآن الكريم (3)
حقّانية المثنّى كمبدأ أنطولوجي (6)