
المعاناة تمنح منتهى الحريّة! من دون معاناة لا تتحرّر بعض قوى الإنسان أبدًا... بعد المعاناة القاسية التي تعيشها سينتعش فكرك أكثر... كلّ ما في الأمر أنّ عليك أن تتفاعل جيّدًا مع المعاناة..
أقبل عليها... اخترها.. من دون معاناة لا تستطيع العيش... لا أحد يستطيع.. (لقد خلقنا الإنسان في كبد) البلد 24.. لا يكذب عليك أحد، ما من أحد يستطيع العيش بلا معاناة..
باستطاعتك أن تختار معاناتك! ثمّ هذا الذي اختار لك معاناتك بحكمة لا تعارضه.. إنّه الله.. يقول: أنا الذي أجعلك تتألّم.. يا هذا ! بم ذهنك ساهٍ؟! أنا، أنا الذي أقسو عليك... أنا أدري كيف أقسو عليك.. فأنا من خلقك..لا تعارضه.. رحّب بآلامه.. كيف أنت والآلام؟ الآلام تمنح منتهى الحرّيّة، إنّها تقوّي روح الإنسان..
يقول أحد الأصدقاء: كان لنا في المدرسة تلميذ، ما شاء الله، له قدرة روحيّة عالية، كان مسيطرًا على الجميع.. يقول: اطّلعت على إضبارته، لأرى من أين هو.. فعرفت أنّه من جنوب المدينة، قلت: وإن.. صحيح إنّ معاناة ابن الجنوب أكبر، لكن ليس إلى هذا الحدّ، فهذا التّلميذ مميّز جدًّا، بل غريب! فاكتشفت أنّ أبويه من الصّمّ والبكم، وهو يدير شؤونهما.. أوه، أجل، اممم، صحيح...
حول المعاناة اقرأوا مدوّنات وخاطرات الشّهيد شمران.. شمران: إلهي، أشكرك على اللّيالي التي جوّعتني فيها، واللّيالي التي جعلتني فيها أتألّم، وأتلوّى من شدّة الألم... أوه ما أروعه.. المعاناة تحرّر الإنسان.. لا تتعاط مع الألم كطفل مدلّل..
على الأمّهات أن يعلّمن أطفالهنّ كيف يتعاملون مع المعاناة... إذا أكثرت الأمّ من الشّكوى عند المعاناة يفسد أطفالها.. يأخذون بالشّكوى أكثر منها.. يجب أن يعرف الطّفل أنّ أمّه تعاني، ثمّ يراها تبتسم.. تقول: لا بأس..
أمّي
ماذا تظنّ؟
ماذا يثمر هذا السّلوك؟
تصبح "أمّ البنين"
للأمّهات دور عظيم جدًّا..
ما رأيك بالمعاناة؟
في العطلة الصّيفيّة، أوان أنشطة المسجد، وكان أبي إمام مسجد، وكان الحنين يدعونا إلى "ربيع أنشطتنا" في المسجد.. لكنّ أبي كان يبعثنا إلى تعلّم النّجارة عامًا، والحدادة عامًا، واللّحام عامًا! أقول له: لكن يا أبت يمكنني تدبير معاشي في أيٍّ من هذه الحصص! فيقول: اذهب ولا كلمة...
كنّا نعمل بلا مقابل! يقول: كلّا، ذق الألم، ما هذه التّرّهات؟ تتكلّم وكأنّك أمير! وحين نعود بأيد مليئة بالكدمات، وأعين مألومة بشدّة، أيّام عملنا باللّحام.. يقول: غدًا حين يصافحك في المسجد رجل بيدين متقرّحتين ليدفع خمسه ستدرك أيّ معاناة قاسى لكسب ماله؟ لا تصدر الأوامر هكذا؟
في حياة المدينة، عادة ما يعيش الإنسان في وهم، يظنّ أنّ الخبز يخرج له هكذا من الحائط.. في الخبر: يكره شراء الخبز، بل أوصوا أيضًا بطحن القمح في البيت، وإلّا جلب الفقر!
تقول: لكنّها مشقّة عظيمة أن نخبز في المنزل.. نعم، ترى المشقّة بأمّ عينيك لتصير آدميًّا.. هذه خلاصة الموضوع.. لو أنّ أمّهاتنا يخبزن ويقلن إذا جاع الأطفال: اصبر حتّى ينضج.. فيقول: أأصبر أربع ساعات من أجل لقمة خبز؟ لبنيت شخصيّاتهم، وما من حصّة درس تغني عن ذلك!
كيف يخاف النبي موسى عليه السلام من اهتزاز العصا؟!
السيد جعفر مرتضى
العالم كما نراه... وتأثير هذه الرؤية على نفوسنا
السيد عباس نور الدين
حقّانية المثنّى كمبدأ أنطولوجي (7)
محمود حيدر
شكل القرآن الكريم (4)
الدكتور محمد حسين علي الصغير
الأدوية المعنويّة والأدوية المادّيّة
الشيخ علي رضا بناهيان
الإيمان والطّمأنينة
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
{وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَمَا هُمْ بِمُؤْمِنِينَ}
الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
الاعتراف بالذنوب يقرّبنا إلى الله
الشيخ محمد مصباح يزدي
طرق الوقاية والعلاج من حبّ الدنيا
الشيخ مجتبى الطهراني
الهداية والإضلال
الشيخ شفيق جرادي
السيدة الزهراء: حزن بامتداد النّبوّات
حسين حسن آل جامع
اطمئنان
حبيب المعاتيق
أيقونة في ذرى العرش
فريد عبد الله النمر
سأحمل للإنسان لهفته
عبدالله طاهر المعيبد
خارطةُ الحَنين
ناجي حرابة
هدهدة الأمّ في أذن الزّلزال
أحمد الرويعي
وقف الزّمان
حسين آل سهوان
سجود القيد في محراب العشق
أسمهان آل تراب
رَجْعٌ على جدار القصر
أحمد الماجد
خذني
علي النمر
كيف يخاف النبي موسى عليه السلام من اهتزاز العصا؟!
كم ساعة يجب أن تنام وفقًا لعمرك؟
العالم كما نراه... وتأثير هذه الرؤية على نفوسنا
حقّانية المثنّى كمبدأ أنطولوجي (7)
شكل القرآن الكريم (4)
الأدوية المعنويّة والأدوية المادّيّة
الإيمان والطّمأنينة
{وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَمَا هُمْ بِمُؤْمِنِينَ}
شكل القرآن الكريم (3)
حقّانية المثنّى كمبدأ أنطولوجي (6)