أينتابك شعور باليأس والاكتئاب؟ ربّما هذا هو سبب مشكلتك
ما من سيّارة إلّا وتضطرب إعدادات أجهزتها الدّاخليّة بعد مدّة من العمل، فلا تعود تعمل بشكل جيّد، ولهذا يحتاج محرّكها، بين المدّة والأخرى، إلى إعادة ضبط، وهي عمليّة أصبحت اليوم تنجز بواسطة أجهزة حاسوبيّة خاصّة، لهذا ترى كلّ صاحب سيّارة يضطرّ كلّ مدة إلى أخذ سيّارته لضبط محرّكها بهذه الأجهزة.
أذهبت لفنّيّ ضبط المحرّك؟
لكنّ روح الإنسان أشدّ رقّة وتعقيدًا وعرضة للضّرر بكثير من محرّك السّيّارة، فالأخير من حديد، أمّا روح الإنسان فهي شفّافة ورقيقة وحسّاسة للغاية، وهي تتضرّر في خضمّ مجريات الحياة اليوميّة وروتينها، فتختلّ إعداداتها، وتصبح بحاجة أكثر من محرّك السّيّارة إلى الضّبط والصّيانة، فماذا علينا صنعه لضبط محرّك الرّوح يا ترى؟
ضبط الرّوح
والصّلاة هي وسيلة لضبط روح الإنسان، فأينما وجدت في حياتك نقصًا، مادّيًّا أو معنويًّا، روحيًّا أو جسديًّا، فأوّل عمل عليك أن تقوم به، هو أن تتفحّص كيفيّة صلاتك، فلعلّك تقصّر فيها بعض الشّيء!
السّبيل إلى الطّمأنينة
إذا رأيت أنّ ذاكرتك بدأت تضعف، أو انتابتك بعض الحالات مثل الاكتئاب، أو حدّة المزاج، أو غيرها من الأمراض الرّوحيّة والنّفسيّة، فسارع – قبل كلّ شيء – إلى تحرّي صلاتك وما ينقصها؟ إن وجدت ذهنك ليس على ما يرام، فخمّن أنّ السّبب يمكن أن يكون في صلاتك، لعلّ نسبة الصّلاة في دمك – إذا صحّ التّعبير – انخفضت، ومن المحتمل جدًّا أن تعود إليك الطّمأنينة والتّوازن إذا حقنت روحك ببعض الوحدات من الصّلاة!
كغدير ماء عذب
في حديث رائع، هكذا يصف رسول الله (ص) أثر الصّلاة في الإنسان: (مثل الصّلاة وأعمال بني آدم كرجل أتى مراغة "محلّ تمرّغ الجمال" فأثار عليها منها حتّى امتلأ ترابًا ودنسًا "وسخًا" ثمّ عمد إلى غدير ماء طيّب فاغتسل به فيذهب عنه التّراب والدّنس، كذلك الصّلوات الخمس، تغسل عن العبد الذّنوب إذا صلّى لله من قلبه). "مستدرك الوسائل ج 3 ص 92".
السيد عادل العلوي
الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
الشيخ حسن المصطفوي
الشيخ شفيق جرادي
محمود حيدر
عدنان الحاجي
الشيخ علي رضا بناهيان
السيد عباس نور الدين
السيد محمد حسين الطهراني
السيد جعفر مرتضى
حسين حسن آل جامع
حبيب المعاتيق
فريد عبد الله النمر
عبدالله طاهر المعيبد
ناجي حرابة
أحمد الرويعي
حسين آل سهوان
أسمهان آل تراب
أحمد الماجد
علي النمر
مفتاح العبادة والسعادة
اهتمام العاصين بأنفسهم ونسيانهم لها
معنى (حوب) في القرآن الكريم
الدين والعلمنة (في نظام المعرفة والقيم) (3)
وحيانيّة الفلسفة في الحكمة المتعالية (6)
لماذا نتذكر بعض اللحظات التي مرت في حياتنا وننسى غيرها؟
المركز الثّاني للشّاعر محمّد الحمادي في جائزة راشد بن حميد للثّقافة والعلوم
(تجّار صغار) فعاليّة تجاريّة للأطفال في تاروت
سرّ غضب الله
معنى (مهل) في القرآن الكريم