الشيخ محمّد تقي بهجت
عملٌ يسير يرقى بك إلى الأعلى
إنّ الشيء المختصر والمؤثّر والمفيد في وسائل تحصيل رضى الله والقرب إليه، هو الصلوات الكثيرة (أي الصلاة على محمّدٍ وآل محمّدٍ صلّى الله عليه وآل)، ومعها يرفعكم الله. صلوات مع العشق والمحبّة.
العمل السهل واليسير – بعد ملاحظة الواجبات والمحرّمات - هو ذكرُ الصلوات.
الصلوات توجِب المحبّة، والمحبّة ترقى بالإنسان إلى الأعلى!
موالاةُ وليّ الله، والبراءة من أعدائه
إنّ مَن يتيقّن ويعتقد بالخالق والمخلوق، ويرتبط ويعتقد بالأنبياء والأوصياء جميعاً، صلوات الله عليهم، ويكون له بهم توسّلٌ اعتقاديّ وعمليّ، ويتحرّك ويسكن مطابقاً لأمرهم، وفي العبادات يُخلي قلبه عمّا سوى الله، ويأتي بالصّلاة – والتي كلّ شيءٍ تابع لها - فارغَ القلب... ويكون تابعاً لإمام العصر عجّل الله تعالى فرجه الشريف، أي كلّ مَن يعلم أنّ الإمام عليه السلام مخالفٌ له، فهو يخالفه.
ومَن يعلم أنّ الإمام موافقٌ له، فهو يوافقه. ويلعن الذي يلعنُه الإمام، ويترحّم على الذي يترحّم عليه، ولو على سبيل الإجمال، إنّ شخصاً كهذا لن يكون فاقداً أيَّ كمال، ولا واجداً لأيّ وِزرٍ ووَبال.
الطّواف حولَ الثِّقلَين
مَن يعرف أنّه مخلوق، وخالقُه غيره، سوف يعرف أنّه ينتقل من الضعف إلى القوّة أو بالعكس، وليس له في نفسه منبع هذه الحركة الصعوديّة أو النزوليّة، فيعلم أنّه خُلق لأجل الصعود العرفانيّ العلميّ بعد أن لم يكن أو يصعد، ويعلم أنّ خالقه خلق هذا الخَلق الضعيف «للكمال وللصعود المعنويّ» لا «للضّعف العَدَميّ». وقد علم من الخالق أنّه خُلِق «للعبوديّة الموصِلة إلى أعلى عليّين».
فمَن لم يسِر باختياره، لم يَصِل باختياره، ومَن سار وصل إلى مرتبةٍ أعلى.
والغافلُ الفارغُ الذي لا شغلَ له لا بالذِّكر القلبيّ ولا العمليّ ولا القوليّ هو مَلعبَةٌ للشّياطين! أعاذنا الله منها.
إنّما علينا «الطّواف حولَ الثّقلين» اعتقاداً وعملاً، والله عزّ وجلّ هو الموفّق.
السيد عباس نور الدين
الشيخ محمد جواد مغنية
السيد عبد الحسين دستغيب
الشيخ فوزي آل سيف
د. سيد جاسم العلوي
الشيخ حسن المصطفوي
الشيخ علي رضا بناهيان
الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
الشيخ محمد صنقور
السيد عادل العلوي
عبدالله طاهر المعيبد
حسين حسن آل جامع
فريد عبد الله النمر
أحمد الرويعي
حبيب المعاتيق
حسين آل سهوان
أسمهان آل تراب
أحمد الماجد
علي النمر
زهراء الشوكان
بين القيادة العلمية والقيادة الذرائعية
أَإِذا كُنَّا عِظاماً ورُفاتاً ؟!
لا تظنّوا بالآخرين سوءًا
خصائص الأربعينيّة
الأفكار المشبوهة وتغييب النهضة الحسينية (1)
يمٌّ... وألواح ابن موسى
المشكلة الاستقرائية ليس لها حل قياسي في فكر الشهيد محمد باقر الصدر (2)
لقاء لعساكر بالدّكتور النّزر، وحديث حول الإصدارات الأدبيّة والنّقديّة
(فصل من مواعظ الضّليل) ديوان شعريّ للسّيّد صادق النّمر
معنى كلمة ثمود