الشيخ محمّد تقي بهجت
المعاصي هي حجابنا عن لقاء الإمام الغائب (عج)
أين ذهب أولئك الأشخاص الذين كانت لهم علاقة مع صاحب الزمان (عج)؟
نحن الذين جعلنا أنفسنا عاجزين حينما قطعنا علاقتنا مع إمام الزمان (عج)، وصرنا كالمعاديم الذين لا يملكون شيئاً.
فهل كان أولئك أفقر منّا؟!
إذا قلتم: إنّنا لا نستطيع الوصول إلى إمام الزمان (عج)! فجوابكم هو: لماذا لا تلتزمون بإتيان الواجبات والانتهاء عن المحرّمات، وهو يكتفي منّا بذلك؛ لأنّ: «أورع الناس من تورّع عن المحرّمات».
فترك الواجبات وارتكاب المحرّمات هو الحجاب الذي يمنعنا من لقاء إمام الزمان (عج).
إذا كنّا نعلم بأنّنا في محضر «عين الله الناظرة»، فهل [سنجرؤ] ويكون لنا وجه في الاستئذان لزيارة الإمام الغائب (عج) مع كوننا نخالف طلباته الواضحة، فنترك الصلاة والصيام [مثلاً] أو تغتاب ونؤذي؟
فهل نريد منه أن يقول لنا: أبحت لكم المحرّمات وأسقطت عنكم الواجبات؟!
ومقصودي ماذا سيكون لو احتفظنا بعلاقتنا مع إمام الزمان (عج) بواسطة عبوديتنا لله عز وجل؟
لا يدعنا الآخرون وإن كنّا نحن مقصّرين أيضاً، ولا نريد حفظ العلاقة معه (عج)، وإلا لو شئنا فبمقدور كل منا أن يحقق ارتباطاً به وطمأنينة في العلاقة معه ويأتي يوم نتوب فيه ونكون تابعين للإمام، وتكون عاقبتنا على خير.
محمود حيدر
الشيخ شفيق جرادي
الشيخ محمد صنقور
حيدر حب الله
السيد عادل العلوي
الشيخ مرتضى الباشا
السيد عباس نور الدين
الشيخ جعفر السبحاني
عدنان الحاجي
الشهيد مرتضى مطهري
حسين حسن آل جامع
حبيب المعاتيق
ناجي حرابة
عبدالله طاهر المعيبد
فريد عبد الله النمر
أحمد الرويعي
حسين آل سهوان
أسمهان آل تراب
أحمد الماجد
علي النمر
توقيع ثلاث روايات لثلاث كاتبات في الدّمّام
حديث حول أسرار النّجاح في العلاقة الزّوجيّة
رحيل النّبوّة: بسملة رزايا فاطمة
(قلوب عمياء في وسط صمتهم) جديد الكاتبة ولاء الشيخ أحمد
إدارة سلوكيّات الأطفال، محاضرة للمدرّب آل عبّاس في برّ سنابس
ميتافيزيقا السؤال المؤسِّس (2)
الأخلاق الشخصية للنبي الأكرم (ص)
النبي الأكرم رافعة بناء القيم الحضارية والإنسانية
﴿محمد رسول الله وَالَّذِينَ مَعَهُ..﴾ مناقشة في الإطلاق (1)
لمحات حول الشخصية القيادية للرسول محمّد (ص)