الشيخ علي رضا بناهيان
ثقافة العمل هي جزء لا يتجزّأ من الدين.
فأمير المؤمنين(ع) كان يرقع نعله بنفسه، والإمام الراحل(ره) كان، حتى آخر عمره الشريف، يكنس غرفته بنفسه. والعلامة الطباطبائي(ره) اشتغل لبضع سنوات في تجريف قنوات ضيعته وإحياء بساتينها، وما زالت البساتين التي اشتغل فيها أكثر عمراناً من بساتين الضِيَع المجاورة.
إذا أراد الواحد منهم تبديل قش مبرّدة هوائه اتصل بمصلح المبردات!
لكن لِمَ لا تبدلها أنت يا هذا؟!
من القبيح جداً أن يعيش المرء عيشة الملوك، أو يعمل للأجر وحسب، ثم نريد من الدين أن ينقذنا ونحن بهذه الثقافة المنحطة!
تحاول بعض العوائل تجنيب أولادها المعاناة شفقةً عليهم.
إنها تعمل على إفساد الولد بهذه العاطفة التي في غير محلها ثم تشْكُوا: لماذا لا يصلّي؟! لكن انظُرْ كم قسوتَ عليه أنت بهذه الرأفة التي في غير محلها!
يتوقع أن يتربّى ولده في المدرسة فحسب، لكن لماذا لا تربّيه أنت؟! يقول: "دفعتُ للمدرسة مالاً ليربّوه!!"
عن الإمام موسى الكاظم(ع): «إِنَّ اللهَ تَعَالَى لَيُبْغِضُ الْعَبْدَ النَّوَّام» (من لا يحضره الفقيه/ ج3/ ص169) والنوّام هو الكثير النوم.
وقد شكى رجل لسماحة الشيخ بهجت(ره) أنه إذا نام أخذَه النومُ وغلبه، فقال له سماحته: "لا تنَم براحة، نَم وأنت جالس كي لا يستولي النوم عليك."
سماحته نفسه كان غالباً ما ينام هكذا، فلقد كان يضغط على نفسه.
وقال نبي الله موسى(ع) مخاطباً ربه: «أَيُّ عِبَادِكَ أَبْغَضُ إِلَيْكَ؟ قَالَ: جِيفَةٌ بِاللَّيْلِ بَطَّالٌ بِالنَّهَار» (بحار الأنوار/ ج13/ ص354)؛ أي الذين ينامون الليل بطوله ويقضون النهار عاطلين.
عدم مقاسات الصعاب يجلب الفساد، وإن بعض الصعاب يأتي من المعاناة التقديرية، وبعضها من المعاناة التكليفية. تحمَّل الأعمال الشاقة، ففي هذا صلاح الإنسان.
أليست أسعد لحظات حياتك هي تلك التي عملتَ فيها بجد؟ هكذا ينال الإنسان الطمأنينة.
السيد محمد حسين الطهراني
عدنان الحاجي
الشيخ محمد صنقور
الشيخ محمد مهدي شمس الدين
السيد عباس نور الدين
السيد عبد الأعلى السبزواري
حيدر حب الله
الشيخ فوزي آل سيف
الشيخ محمد جواد مغنية
الشيخ جعفر السبحاني
حبيب المعاتيق
حسين حسن آل جامع
زهراء الشوكان
الشيخ علي الجشي
عبدالله طاهر المعيبد
شفيق معتوق العبادي
جاسم بن محمد بن عساكر
رائد أنيس الجشي
ناجي حرابة
السيد رضا الهندي
أيّام عاشوراء والتّكامل المعنوي
الرّضّع يوائمون أساليب تعلّمهم بحسب المواقف والظروف
هل كان للعباس (ع) أولاد في كربلاء؟
العباس (ع): نافذ البصيرة
ترشيد الحضارة البشرية ودور مدرسة أهل البيت (ع)، محاضرة للدكتور الخليفة في مأتم بقية الله
محاضرة بعنوان (أريد حلًّا) خلال أيّام عاشوراء للشّيخ صالح آل إبراهيم
(هو): إلى الحسين بن علي مجدّدًا
العباس: لواء على ناصية الفرات
حبيب شيخ الأنصار
البكاء على الإمام عليه السلام يحيي النفوس