
الشيخ علي رضا بناهيان
أحد أسباب النفور من الدين هو اعتقاد البعض بأن المتديّنين لا يفتشون عن طمأنينتهم ولذّتهم وأنّ الدين يبعث على المعاناة والمحن، وهذا خطأ عظيم في الفهم لا بد من إزالته. بل إن الحياة اللادينية ـ في الواقع ـ هي التي فيها المشقة والمصاعب؛ إذ يقول تعالى: «وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْري فَإِنَّ لَهُ مَعيشَةً ضَنْكاً» (طه/124).
فالدين إنما جاء لنعيش حياةً فيها راحة أكثر وطمأنينة أكبر.
الطمأنينة مصدر اللذائذ جميعاً لكن الناس - في الغالب - يذبحون طمأنينتهم - عبر ارتكاب المعاصي - من أجل الحصول على اللذة!
طريق الباطل مليئة بالفهم الخاطئ. وكما جعل إبليسُ آدمَ(ع) يخطئ الفهم وهو في الجنة، فمن الطبيعي أن يجعلنا نحن – إذ لسنا في الجنة - نخطئ أكثر في الفهم.
معرفة الحكمة من المعاناة هي طريقٌ إلى الطمأنينة. الغاية من المعاناة هي أحياناً الحيلولة دون فسادنا، وأحياناً أخرى إصلاح ما فسد من أمورنا.
أحد أشكال الفساد هذه هو التكبّر وهو الذي ينمو في كياننا كما ينمو العُشب الضار.
إنّ نَفْسَ الإنسان مخلوق ماكِر، فما إن يَصلُح صاحبُها قليلاً حتى تتكبّر، ولهذا ينبغي الدأب باستمرار على إزالة التكبّر من نفوسنا.
عن أمير المؤمنين علي(ع) أنه قال: «وَلَكِنَّ اللهَ يَخْتَبِرُ عِبَادَهُ.. إِخْرَاجاً لِلتَّكَبُّرِ مِنْ قُلُوبِهِمْ» (نهج البلاغة/ الخطبة192). فالله ينزل بالإنسان أنواع البلاء كي يدرأ عنه التكبّر ويُوَلّد في نفسه التذلّل.
إنِ اضطربَت أحوالُك فقل: "إلهي، متى تكبّرتُ ولم ألتفت لذلك؟" وأَنجعُ علاجٍ للخلاص من التكبّر وتحطيمه هو الصلاة وإطالة السجود. فحين نخلق التذلّل في أنفسنا بأنفسنا تزول عنّا الكثير من البلايا.
ثم يُردف(ع): «..لِيَجْعَلَ ذَلِكَ أَبْوَاباً فُتُحاً إِلَى فَضْلِهِ، وَأَسْبَاباً ذُلُلاً لِعَفْوِه» (نفس السابق). وفي الحديث أيضاً: «مَنْ أَكْثَرَ الاسْتِغْفَارَ جَعَلَ اللهُ لَهُ مِنْ كُلِّ هَمٍّ فَرَجاً وَمِنْ كُلِّ ضِيقٍ مَخْرَجاً» (أعلام الدين/ ص294).
قل: "إلهي، ما المرض الذي أشكو منه ولم أعالجه؟!" فتّش عن هذا المرض فيك عَلَّ مشكلتَك تُعالَج (على أنه لا تعالَج جميع المشاكل بهذه الطريقة).
معنى (رعب) في القرآن الكريم
الشيخ حسن المصطفوي
عذاب جهنم شامل للمنافقين والمؤمنين الفاسقين معاً
الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
الدماغ يوظف المعرفة القبلية بعد تفكيكها وإعادة تركيبها
عدنان الحاجي
فينومينولوجيا الغيب، بَداؤها عينُ خفائِها (3)
محمود حيدر
مناجاة الذاكرين (8): اذكروني أذكركم
الشيخ محمد مصباح يزدي
هل قاتلت الملائكة؟
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
بين الأمل والاسترسال به (1)
الشيخ محمد مهدي شمس الدين
{وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ..} لا تدلُّ على تزكية أحد (2)
الشيخ محمد صنقور
ماذا نعرف عن القدرات العظيمة للّغة العربية؟
السيد عباس نور الدين
لا تبذل المجهود!
عبدالعزيز آل زايد
الإمام الهادي: غربة على شفير السّمّ
حسين حسن آل جامع
سيّد النّدى والشّعر
حبيب المعاتيق
أيقونة في ذرى العرش
فريد عبد الله النمر
سأحمل للإنسان لهفته
عبدالله طاهر المعيبد
خارطةُ الحَنين
ناجي حرابة
هدهدة الأمّ في أذن الزّلزال
أحمد الرويعي
وقف الزّمان
حسين آل سهوان
سجود القيد في محراب العشق
أسمهان آل تراب
رَجْعٌ على جدار القصر
أحمد الماجد
خذني
علي النمر
معنى (رعب) في القرآن الكريم
عذاب جهنم شامل للمنافقين والمؤمنين الفاسقين معاً
الدماغ يوظف المعرفة القبلية بعد تفكيكها وإعادة تركيبها
(العقيدة السّلفيّة، دراسة ونقد) جديد الشيخ علي آل محسن
محاضرة بعنوان: (الفلسفة بين اليوميّ واللايوميّ) للباحث عبدالله الهميلي
فينومينولوجيا الغيب، بَداؤها عينُ خفائِها (3)
مناجاة الذاكرين (8): اذكروني أذكركم
سياسة المتوكل مع الإمام الهادي (ع) (3)
معنى (ودق) في القرآن الكريم
هل قاتلت الملائكة؟