
الشيخ جعفر التستري
في أوّل المحرّم، إذا وجدتَ قلبك يعتصر ويستولي عليك البكاء، من دون أن يطرق سمعك شيء، فلك البشرى؛ فهذه علامة الإيمان.
لنكن صريحين، فاعتقادنا بتوحيد الله تعالى، ونبوّة النبيّ صلّى الله عليه وآله، وإمامة الأئمّة عليهم السلام، منذ تكليفنا وحتّى الآن، إنّما هو اعتقاد لفظي لم تتجلَّ فينا حقيقته. فهو اعتقاد من دون حقيقة! ومن المسلّم به أن لا شأن لجسدٍ بلا روح، ولا لظاهرٍ بغير باطن.
إنّ الحقيقة لا تحصل إلّا نادراً، وعلامتها هذا الحزن، وهذا الشجن. وهذه العلامة إنْ وُجدت، تدلّ على فوزنا بمرتبة «المعجونية» بالولاية، ويشملنا الحديث: «شيعتُنا خُلِقوا من فاضل طينتنا، وعُجِنوا بماء ولايتنا».. ويكون القلب قد اتّخذ طريقه إلى الأئمّة عليهم السلام.
أيام المصائب
هذه الأيام أيّام مصيبة. لا مصيبة واحدة، ولكن عدّة مصائب.
إحداها مصيبة الإسلام؛ فالإسلام قد غدا غريباً في هذه الأيام. وهو –بالإضافة إلى غربته- أصبحت الغلبة لمنكريه. فمنها غلبة فرق الكفر، من أمثال الغربيّين. ومنها ميل الناس إليهم وتقبّل أفكارهم ومبادئهم، حتّى اضمحلّ الإسلام بين الناس.
المصيبة الأخرى، مصيبة تديّننا. وقد ورد في الخبر المأثور: «ربّنا لا تجعل مصيبتَنا في دِيننا».
وبأدنى تأمّل، تجد أنّنا أيضاً قد فُجعنا في ديننا، فلا يستجاب هذا الدعاء لنا؛ إذ أنّنا ندّعي العبوديّة لله تعالى، وندّعي أنّنا أمّة خاتم الأنبياء صلّى الله عليه وآله، وندّعي ولاية أئمّة الهدى عليهم السلام، ولكن ما هي العلاقة التي تربطنا بالله؟ وما الصلة بيننا وبين النبيّ صلّى الله عليه وآله؟ وما هو ارتباطنا بالأئمّة عليهم السلام؟ أهي أفعالنا، أو أقوالنا وحركاتنا وسكناتنا؟
ومن مصائبنا أنّ ذنوبنا قطعت عنّا الرحمة، وذهبت ببركات الأرض والسماء.
مصيبةٌ غضّة جديدة، إنّها مصيبة «صاحب المصيبة»، كأنّما أصبح هذا التعبير لقبٌ خاص بالإمام الحسين عليه السلام. ووجه اختصاص هذا الاسم به عليه السلام، هو ظهور المصائب فيه على النحو الأكمل الأتمّ.. فلا أحد صاحب المصيبة في الدنيا غيره. وبين مصيبته عليه السلام ومصيبتنا في تديّننا وجه شبه، بل بينهما ارتباط، بحيث تعالج إحداهما الأخرى. ونستطيع بهذه المصيبة إزالة تلك المصائب.
كيف نحظى بالمجانسة؟
لاحظ شأن النبيّ صلّى الله عليه وآله، هل نجد شبهاً بيننا وبينه؟ في عباداته وحركاته وسكناته؟
إنّ كلّ رجاءنا أن نشبهه في شيء.. أو إذا لم يكن هذا الشبه موجوداً ، أن نسعى لتحصيله. وهذه المشابهة بيننا وبين النبيّ صلّى الله عليه وآله هي «البكاء على الحسين»؛ فإنّه صلّى الله عليه وآله، بكى عليه.. ونحن نبكي عليه، ونقيم له العزاء لأنّ النبيّ صلّى الله عليه وآله قد أقام له العزاء؟ وكذلك أمير المؤمنين والسيّدة فاطمة عليهما السلام، لكن على أيّ نحوٍ نقيم هذا العزاء؟
عن المفضّل بن عمر، قال: قال أبو عبد الله (الصادق) عليه السلام: « فقال الإمام: تزورون خير من أن لا تزوروا، ولا تزورون خيرٌ من أن تزوروا... تالله إنَّ أحدَكُم ليذهب إلى قبر أبيه كئيباً حزيناً وتأتونه بالسُّفَر . كلّا حتى تأتوه شعثاً غبراً ».
اصنع ما تصنعه النملة!
عبدالعزيز آل زايد
{الْمُلْكُ يَوْمَئِذٍ لِلَّهِ}
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
معني (أبّ) في القرآن الكريم
الشيخ حسن المصطفوي
فينومينولوجيا الغيب، بَداؤها عينُ خفائِها (4)
محمود حيدر
البيـت: قانون أو محبّة؟
الشيخ حسين مظاهري
عذاب جهنم شامل للمنافقين والمؤمنين الفاسقين معاً
الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
الدماغ يوظف المعرفة القبلية بعد تفكيكها وإعادة تركيبها
عدنان الحاجي
مناجاة الذاكرين (8): اذكروني أذكركم
الشيخ محمد مصباح يزدي
بين الأمل والاسترسال به (1)
الشيخ محمد مهدي شمس الدين
{وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ..} لا تدلُّ على تزكية أحد (2)
الشيخ محمد صنقور
الإمام الهادي: غربة على شفير السّمّ
حسين حسن آل جامع
سيّد النّدى والشّعر
حبيب المعاتيق
أيقونة في ذرى العرش
فريد عبد الله النمر
سأحمل للإنسان لهفته
عبدالله طاهر المعيبد
خارطةُ الحَنين
ناجي حرابة
هدهدة الأمّ في أذن الزّلزال
أحمد الرويعي
وقف الزّمان
حسين آل سهوان
سجود القيد في محراب العشق
أسمهان آل تراب
رَجْعٌ على جدار القصر
أحمد الماجد
خذني
علي النمر
اصنع ما تصنعه النملة!
{الْمُلْكُ يَوْمَئِذٍ لِلَّهِ}
معني (أبّ) في القرآن الكريم
ما نأكله يُسبب السّمنة والأمراض، لكنّ الحلول في متناول اليد
أحمد آل سعيد: قضم الأظافر مشكلة سهلة الحلّ بشروط
فينومينولوجيا الغيب، بَداؤها عينُ خفائِها (4)
البيـت: قانون أو محبّة؟
ورش خطيّة مختلفة ضمن الملتقى الخامس لخطّاطي وخطّاطات المنطقة الشّرقيّة
معنى (رعب) في القرآن الكريم
عذاب جهنم شامل للمنافقين والمؤمنين الفاسقين معاً