
الشيخ جعفر التستري
اعلم أنّ من جملة الأعمال التي قام بها سيّد الشهداء عليه السلام هي مجلس العزاء.
نُريد الدخول إلى ذلك المجلس ولكن، يعسُرُ الدخول إلى ذلك المجلس، فيجب الانتظار خارج المجلس...
دخل سيّد الشهداء عليه السلام إلى الخيمة، ونادى أهل بيته فاجتمعوا عليه بأجمعهم، وظاهراً كان عددهم أربعين نفرًا، سبعة من إخوته عليه السلام وأولاد الإمام الحسن المجبتى عليه السلام وأولاد جعفر الطيار وأولاد عبد الله بن جعفر...
إنّ المقتولين من أهل البيت ثلاثون رجلاً ويُضاف إليهم على الأقل عشرة من الأطفال والأسرى فيكون مجموعهم أربعين، وكان أبو الفضل العباس عليه السلام أكبرهم حسب الظاهر حيث كان يبلغ من العمر أربعًا وثلاثين سنة وكان أصغرهم علي الأصغر وهو الطفل الرضيع.
انظروا إلى ذلك المجلس: لقد جمعهم سيّد الشهداء وطلب من المخدّرات -مخدّرات أهل بيت النبوة- الحضور فاجتمعوا عنده في خيمة واحدة وليس هناك أحدٌ غيرهم.
أصل الحديث يتكوّن من كلمتين:
1فَنَظَرَ إليهم" هذا أوّلاً
2 ثم "وبكى ساعة" وهذا ثانياً
تصوّروا اجتماع جميع أهل البيت عليهم السلام تحت خيمة واحدة وارتفع صوت سيّد الشهداء بالبكاء...
هل تتصوّر في هذا الحال أنَّ أهل بيته لا يبكون؟! فإذا بكى الرجال فهل لا تبكي النساء ولا يبكون الأطفال وهو يرون أمّهاتهم باكيات؟!
إذن فقد ارتفعت أصوات البكاء من الجميع.
هنا ظهر أمران من سيّد الشهداء يجب الوقوف على عليهما.
أيّها الأخ المؤمن، أيّها الموالي، لسنا بحاجة إلى اصطناع الرثاء، تعمّق وتفكّر في كُنه وحقيقة هاتين الكلمتين يكفيك حُزناً وألماً وعزاء إلى يوم القيامة.
نعم نظر الإمام الحسين عليه السلام إلى عياله ولكن تأمّل كيف كانت تلك النظرة؟
1 أوّلا: كانت نظرة الحيرة في أمر هؤلاء الأطفال والنساء
2 ثانياً: كانت نظرة الحسرة
3 ثالثاً: كانت نظر الوداع
أمّا لماذا البكاء ساعة؟ لأنّ البكاء ساعة أمرٌ شديد، فكان له عليه السلام تصوّرات نتج عنها هذا البكاء عندما نظر إليهم مجتمعين في خيمة واحدة وهو جالسون جنباً إلى جنب فتصوّر عليه السلام أموراً:
أحياناً كان يتصوّر أموراً مستقبليّة وهم مجتمعون عنده فيبكي، ثم يُكرّر النظرة إليهم ويتصوّرهم بعد ثلاثة أو أربعة أيام وهم قتلى مجزّرين كالأضاحي في صحراء كربلاء.
أجسامهم الطاهرة في جانب ورؤوسهم الشريفة في جانب آخر.
اصنع ما تصنعه النملة!
عبدالعزيز آل زايد
{الْمُلْكُ يَوْمَئِذٍ لِلَّهِ}
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
معني (أبّ) في القرآن الكريم
الشيخ حسن المصطفوي
فينومينولوجيا الغيب، بَداؤها عينُ خفائِها (4)
محمود حيدر
البيـت: قانون أو محبّة؟
الشيخ حسين مظاهري
عذاب جهنم شامل للمنافقين والمؤمنين الفاسقين معاً
الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
الدماغ يوظف المعرفة القبلية بعد تفكيكها وإعادة تركيبها
عدنان الحاجي
مناجاة الذاكرين (8): اذكروني أذكركم
الشيخ محمد مصباح يزدي
بين الأمل والاسترسال به (1)
الشيخ محمد مهدي شمس الدين
{وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ..} لا تدلُّ على تزكية أحد (2)
الشيخ محمد صنقور
الإمام الهادي: غربة على شفير السّمّ
حسين حسن آل جامع
سيّد النّدى والشّعر
حبيب المعاتيق
أيقونة في ذرى العرش
فريد عبد الله النمر
سأحمل للإنسان لهفته
عبدالله طاهر المعيبد
خارطةُ الحَنين
ناجي حرابة
هدهدة الأمّ في أذن الزّلزال
أحمد الرويعي
وقف الزّمان
حسين آل سهوان
سجود القيد في محراب العشق
أسمهان آل تراب
رَجْعٌ على جدار القصر
أحمد الماجد
خذني
علي النمر
اصنع ما تصنعه النملة!
{الْمُلْكُ يَوْمَئِذٍ لِلَّهِ}
معني (أبّ) في القرآن الكريم
ما نأكله يُسبب السّمنة والأمراض، لكنّ الحلول في متناول اليد
أحمد آل سعيد: قضم الأظافر مشكلة سهلة الحلّ بشروط
فينومينولوجيا الغيب، بَداؤها عينُ خفائِها (4)
البيـت: قانون أو محبّة؟
ورش خطيّة مختلفة ضمن الملتقى الخامس لخطّاطي وخطّاطات المنطقة الشّرقيّة
معنى (رعب) في القرآن الكريم
عذاب جهنم شامل للمنافقين والمؤمنين الفاسقين معاً