
الشّيخ علي الجشّي
ممّا قاله في الإمام عليّ بن موسى الرِّضا عليه السلام
زُرِ الرِّضا مُخْلِصاً للهِ في العَمْلِ
تَنَلْ مِنَ اللهِ فيهِ غايَةَ الأَمَلِ
وَلْتَنْوِ إِنْ زُرْتَهُ وَصْلَ النَّبِيِّ بِها
فَإِنَّهُ بِضْعَةٌ مِنْ سَيِّدِ الرُّسُلِ
* وله أيضاً مخاطباً الرِّضا عليه السلام:
قَصَدْتُكَ يا بابَ الرَّجا مَبْدَأَ الفَيْضِ
وَيا مَلِكَ الدَّارَيْنِ في البَسْطِ وَالقَبْضِ
طَوَيْتُ بِصِدْقِ العَزْمِ كُلَّ مَفازَةٍ
مِنَ الأَرْضِ لا أَثْني العَزيمَةَ بِالنَّقْضِ
أَتَيْتُكَ شَوْقاً لا لِشَيْءٍ سِوَى الوَلا
وَلَيْسَ غَناءٌ عَنْ عَطائِكَ فَلْتَقْضِ
أَتَيْتُكَ مِنْ بُعْدٍ وَطَرْفُ بَصيرَتي
لَكُمْ ناظِرٌ لا يُسْتَمالُ إِلى الغَضِّ
أَتَيْتُكَ مِنْ بُعْدٍ لِأَشْهَدَ مَشْهَداً
بِهِ تَهْبِطُ الأَمْلاكُ بِالأَمْرِ لِلأَرْضِ
فَها أَنا ذا عَبْدٌ بِبابِكَ واقِفٌ
فَلا تُخْلِني مِنْ نَظْرَةِ اللُّطْفِ في العَرْضِ
فَلا فَرَّقَ الرَّحْمَنُ بَيْني وَبَيْنَكُمْ
بِطَرْفَةِ عَيْنٍ مِنْ جِوارِكُمُ المُرْضي
عَلَيْكَ مِنَ اللهِ السَّلامُ كَما بَدا
يَعودُ، كَما دامَتْ أَياديكَ بِالفَيْضِ
* وله أيضاً فيه:
بُشْرى لِمَنْ زارَ بِطُوس الرِّضا
بِالأَمْنِ في الحَشْرِ وَسُكْنى الجِنانْ
أهَلْ تَرى يَضْمَنُ مِثْلُ الرِّضا
أَمْراً ولا يُوفي بِذاكَ الضَّمانْ؟!
* وله كذلك:
أَنْتَ بابُ الإلَهِ في الخَلْقِ، مَنْ لَمْ
يَأْتِهِ مِنْهُ آبَ بِالحِرْمانِ
فَلَهُ الحَمْدُ حَيْثُ مَنَّ عَلَيْنا
بِحلُولٍ في ساحَةِ الرِّضْوانِ
ساحَةٌ شُرِّفَتْ بِجِسْمِ ابْنِ موسى
فَحَوَتْ فيهِ مُحْكَمَ الفُرْقانِ
وَحَوَتْ فيهِ سَيِّدَ الرُّسُلِ طَهَ
وَعَلَيِّاً وَسادَةَ الأَكْوانِ
رَوْضَةٌ، أَيُّ رَوْضَةٍ قَدْ تَدلَّتْ
ثَمَراتُ المُنى بِها للجاني!
يا ابْنَ موسى الرِّضا وَأَنْتَ عَليمٌ
بِضَميري وَما حَواهُ جَناني
ما قَطَعْنا القِفارَ إِلّا لَكُمْ، لا
لاشْتِياقٍ إِلى عَظيمِ الضَّمانِ
قَدْ سَقاني مِنْ كَوْثَرِ الحُبِّ رَبّي
فَدَعاني إِلَيْكُمْ ما دَعاني
قد حَمِدْنا السُّرى إِلَيْكَ وَعُدْنا
مِنْكَ يا ذا الجَميلِ بِالإِحْسانِ
* وله هذه النّونيّة الرّائقة في الإمام عليه السلام:
يا غَريباً بِأَرْضِ طوسٍ تَرامَتْ
بِكَ أَيْدي النَّوَى عَنِ الأَوْطانِ
وَأَرادَ الأَعْداءُ إِطْفاءَ نورٍ
مِنْكَ قَد عَمَّ ساحَةَ الإمْكانِ
فَأَبى اللهُ غَيْرَ إِتْمام نورٍ
قَدْ تَجَلَّى بِهِ بِكُلِّ مَكانِ
فَهَنيئاً للزَّائرينَ مقاماً
هُوَ طَوْرُ الغُفْرانِ وَالرِّضْوانِ
* وله في قبّة الإمام الرِّضا عليه السّلام:
وَلَمّا بَدَتْ بِالسَّنا قُبَّةُ الرِّضا
وَجَدْتُ شُعاعاً في البَصيرَةِ قَدْ أَضا
هِيَ القُبَّةُ النَّورا الّتي حَوَتِ الهُدى
وَكَنْزُ عُلومِ اللهِ مُذْ حَوَتِ الرِّضا
* وفي تلك القبّة يقول أيضاً:
قُبَّةٌ للرِّضا حَوَتْ كُلَّ فَضْلٍ
إنَّما الفَضْلُ في الرِّضا مَحْصورُ
وَاسْتَمَدَّتْ مِنْها الكَواكِبُ نوراً
مُذْ حَوَتْ مَنْ لَهُ بَهاءٌ ونورُ
العزة والذلة في القرآن الكريم
الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
معنى (عيّ) في القرآن الكريم
الشيخ حسن المصطفوي
ماذا نعرف عن القدرات العظيمة للّغة العربية؟
السيد عباس نور الدين
لا تبذل المجهود!
عبدالعزيز آل زايد
مناجاة الذاكرين (2): لنزَّهْتُكَ من ذكري إيّاك
الشيخ محمد مصباح يزدي
كُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ
الفيض الكاشاني
مؤقّتات خفيّة في الدماغ تتحكّم في الاحتفاظ بالذّاكرة أو نسيانها
عدنان الحاجي
كيف تعامل أمير المؤمنين (ع) مع التاريخ في مجال تعليمه السياسي؟ (3)
الشيخ محمد مهدي شمس الدين
الحداثة الفائضة في غربتها الأخلاقية
محمود حيدر
ضحكات المطر
حبيب المعاتيق
السيّدة الزهراء: صلوات سدرة المنتهى
حسين حسن آل جامع
أيقونة في ذرى العرش
فريد عبد الله النمر
سأحمل للإنسان لهفته
عبدالله طاهر المعيبد
خارطةُ الحَنين
ناجي حرابة
هدهدة الأمّ في أذن الزّلزال
أحمد الرويعي
وقف الزّمان
حسين آل سهوان
سجود القيد في محراب العشق
أسمهان آل تراب
رَجْعٌ على جدار القصر
أحمد الماجد
خذني
علي النمر
العزة والذلة في القرآن الكريم
معنى (عيّ) في القرآن الكريم
ماذا نعرف عن القدرات العظيمة للّغة العربية؟
ضحكات المطر
عقولنا لا تزال قادرة على التفوق على الذكاء الاصطناعي
لا تبذل المجهود!
مناجاة الذاكرين (2): لنزَّهْتُكَ من ذكري إيّاك
الملتقى الخامس لخطّاطي وخطّاطات المنطقة الشّرقيّة
تقنية للأغشية الرقيقة لإحداث ثورة في الرؤية الليلية
مناجاة الذاكرين (1): أعظم النّعم ذكر الله