من جملة الاخبارات الغيبية في القرآن الكريم اخباره عن قوم يأجوج ومأجوج وذي القرنين وقصة السد الذي جعله ذو القرنين بين القوم وبين يأجوج ومأجوج بعد أن شكوا اليه: ﴿قالُوا يا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِنَّ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ مُفْسِدُونَ فِي الأَرْضِ فَهَلْ نَجْعَلُ لَكَ خَرْجاً عَلى أَنْ تَجْعَلَ بَيْنَنا وَبَيْنَهُمْ سَدًّا قالُوا يا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِنَّ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ مُفْسِدُونَ فِي الأَرْضِ فَهَلْ نَجْعَلُ لَكَ خَرْجاً عَلى أَنْ تَجْعَلَ بَيْنَنا وَبَيْنَهُمْ سَدًّ﴾
يوجد في خلق الإنسان وطبيعته مجموعة من الدوافع المختلفة وإذا كان يمتلك صفات من قبيل «طلب الحق» و «حب الحقيقة» و «طلب العدالة» و«إرادة الخير» ففي المقابل أيضاً توجد فيه العديد من عوامل وصفات الجذب من قبيل«الأنانية والنفعية، وطلب الجاه والثروة، والشهرة» ويستحيل أن ينظر إلى هذين العاملين الدفع والجذب بنظرة واحدة، إذ من المسلّم به انّ إحدى هاتين الخاصيتين تنبع من الروح الملكوتية والأُخرى وليدة الجانب المادي في الإنسان.
المعجز: ما يأتي به النبي بعناية الله الخاصة خارقاً للعادة كدليل على صدقه في دعوى النبوة. ووجه ذلك أن مدعي النبوة إذا كان ظاهر الصلاح، معروفاً بالصدق والأمانة، لا تخالف أساسيات دعوته العقل، كان قبيحاً عقلاً أن يقدر على الإتيان بمعجزة إذا كان كاذباً لأن في ذلك إغراء للناس بالجهل يتنزه الله تعالى عنه.
قال اللَّه سبحانه وتعالى: (لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ) إنّ معنى هذه الآية واضح جدا ولا يوجد فيها أي غموض أو تعقيد أو صعوبة. يقول الشيخ الطبرسي في تفسير جوامع الجامع في تفسيرها: «(لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ) وهو كقولهم (مثلك لا يبخل)» والمراد نفي البخل عن ذاته وهو من باب الكناية لأنهم إذا نفوا الشيء عمّن يسد مسدّه فقد نفوه عنه، فالمعنى نفي المماثلة عن ذاته سبحانه فلا فرق بين أن يقال «ليس كاللَّه شيء» وأن يقال: «ليس كمثله شيء» إلاّ فائدة الكناية وقيل كرّرت كلمة التشبيه للتأكيد.
عدنان الحاجي
الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
السيد عباس نور الدين
الشيخ جعفر السبحاني
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
الشيخ محمد صنقور
الشيخ محمد مصباح يزدي
السيد محمد حسين الطهراني
محمود حيدر
السيد محمد باقر الحكيم
فريد عبد الله النمر
عبدالله طاهر المعيبد
حسين حسن آل جامع
الشيخ علي الجشي
جاسم بن محمد بن عساكر
ياسر آل غريب
زهراء الشوكان
عبد الوهّاب أبو زيد
الشيخ فرج العمران
أحمد الماجد
اقرأ قصة.. وخذ هديّة، في سيهات
زكي السّالم: كيف تصبح ذا وجهين ولسان طويل وشفتين؟!
علماء الأعصاب يكتشفون دور السيروتونين في المرونة النفسية
موقع العرفان في القرآن
إدارة الشّجار، محاضرة للعليوات في مركز سنا للإرشاد الأسري بسنابس
القرآن يبني الأمة الواحدة
أمسية قصصيّة لقاصّين واعدَين لنادي القصّة بالأحساء
مراجعة وتقديم لكتاب: رسائل زهرة عباد الشمس إلى صوفيا
مولد نبيّ
في المسجد النّبويّ