للمرأة كرامتها الإنسانيّة في القرآن الكريم، وقد جعلها الله تعالى في مستوى الرجل في الحظوة الإنسانيّة الرّفيعة. فحينما كانت المرأة، في كلّ العالم، مُهانةً وضيعَةَ القدر، لا شأن لها في الحياة، جاء الإسلام وأخذ بيدها وصعد بها الى حيث مستواها الرّفيع الموازي لمستوى الرجل في المجال الإنساني الكريم
حين نريد أن نتعرف على فكرة النسخ (موضوعة البحث) يحسن بنا أن نفهمها من خلال مشابهاتها في حياتنا الاجتماعية المعاصرة. فإننا نشاهد أن بعض الدول قد تضع قانونًا لتنظيم علاقة الناس بعضهم ببعض حكامًا أو محكومين ثم نراها بعد تطبيقه مدة من الزمان تستبدل به قانونًا آخر يتكفل تنظيمًا جديدًا للعلاقات بين الناس.
قولُه تعالى يحكي من أحوال سُليمان (ع): ﴿وَتَفَقَّدَ الطَّيْرَ فَقَالَ مَا لِيَ لَا أَرَى الْهُدْهُدَ أَمْ كَانَ مِنَ الْغَائِبِينَ * لَأُعَذِّبَنَّهُ عَذَابًا شَدِيدًا أَوْ لَأَذْبَحَنَّهُ أَوْ لَيَأْتِيَنِّي بِسُلْطَانٍ مُبِينٍ﴾(1) ألا يكون تعذيبه ومعاقبته للهدهد - وهو من العجماوات غير المكلَّفة – منافيًا للعصمة ؟
القرآنُ الكريم والعترة متلازمان، وفي عقيدتي إذا ضيّع شخصٌ أحدَهما فقد ضيَّع الآخر أيضاً، لأنَّ لهما هويّةً واتِّحاداً، كما قال الرّسول الأكرم صلّى الله عليه وآله: «إنّي تاركٌ فيكم الثِّقْلَين؛ أحدُهما أكبرُ من الآخر: كتابُ اللهِ حبلٌ ممدودٌ من السّماء إلى الأرض، وعِترَتي أهلَ بيتي، وإنّهما لن يفترقا حتّى يَرِدَا عليَّ الحوض».
لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللهَ وَالْيَوْمَ الْآَخِرَ وَذَكَرَ اللهَ كَثِيرًا * وَلَمَّا رَأَى الْمُؤْمِنُونَ الْأَحْزَابَ قَالُوا هَذَا مَا وَعَدَنَا اللهُ وَرَسُولُهُ وَصَدَقَ اللهُ وَرَسُولُهُ وَمَا زَادَهُمْ إِلَّا إِيمَانًا وَتَسْلِيمًا * مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا
إنّ القرآن الكريم كتاب عالميّ وخالد بحيث إنّ نطاق وآفاق رسالته لا تحدّها الحدود الجغرافيّة ولا تؤطّرها الحدود الإقليميّة ولا تؤثّر على نطاق سعته وإحاطته فواصل امتداد الزمان، ومثل هذا الكتاب جارٍ في ماضيه كما هو في حاضره، وينطبق على السابق واللاحق كما ينطبق علىٰ الحال... والأحكام والصفات الّتي يذكرها القرآن لنفسه أوسع من حدود الزمان والمكان.
كانت الأساطير والخرافات شائعةً بين العرب، نظراً لانخفاض مستواهم الفكري وأُمّيتهم بصورة عامّة، فكانوا يعتقدون - مثلاً - أنّ نفس الإنسان طائرٌ ينبسطُ في جسم الإنسان، فإذا ما مات أو قُتل يكبر هذا الطائر حتّى يصيرَ في حجم طائر البُوم، ويبقى أبداً يصرخ ويتوحّش ويسكن في الديار المعطّلة والمقابر، ويسمّونه «الهام».
السيد جعفر مرتضى
الشيخ حسين مظاهري
الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
الشيخ جعفر السبحاني
محمود حيدر
عدنان الحاجي
حيدر حب الله
السيد محمد حسين الطهراني
السيد عادل العلوي
الشيخ محمد صنقور
حبيب المعاتيق
حسين حسن آل جامع
شفيق معتوق العبادي
جاسم بن محمد بن عساكر
عبدالله طاهر المعيبد
رائد أنيس الجشي
ناجي حرابة
الشيخ علي الجشي
السيد رضا الهندي
عبد الوهّاب أبو زيد
الإمام الهادي (ع) الشّخصيّة المؤثّرة، جديد الشّيخ عبدالله اليوسف
المعاهدات في الإسلام (3)
بحث عن عالم البرزخ والنّفخ في الصّور والكوثر (2)
سرّ القنوت والتّشهّد والتّسليم في الصّلاة (2)
نظم القرآن البديع (2)
بالإيحاء.. كان الوجود كلّه (1)
كيف يواجه الناس المعضلات الأخلاقية؟
بالإيحاء.. كان الوجود كلّه (1)
نظم القرآن البديع (1)
الحكمة القرآنية بين النظرية التجريدية والسلوك العملي