من شروط نصرة المؤمنين أن يحذر المؤمنون جيدًا ـ ولا سيما القادة منهم ـ من مكر العدو وحيلته، وأن يكونوا يقظين دائماً حتى لا يقعوا في شراك خداعه، فمن الطبيعي جداً أن لا يتوانى العدو، وحتى يلحق الهزيمة بالمسلمين، ويحقق النصر لصالحه؛ ومن أجل أن يصل إلى مقصده وهدفه، ولا يدخر أي سبيل أو وسيلة لتحقيق ذلك.
واستحباب تلاوة القرآن ليس محدودًا بقراءة خمسين آية في اليوم، وما ورد في بعض الروايات من الأمر بقراءة خمسين آية في اليوم ليس ناظرًا إلى بيان الحد الأكثر، إذ إنه يستحب على الأقل قراءة خمسين آية بعد صلاة الصبح كما جاء عن الإمام الرضا (عليه السلام) أنه قال: "ينبغي للرجل إذا أصبح أن يقرأ بعد التعقيب خمسين آية".
الشرط الأول لنصرة المؤمنين أن يكون عند المؤمنين الذين يستعدون للجهاد العدد الكافي من العناصر البشرية والدماء الإنسانية، وأن يتوفر لديهم مقدار يعتدّ به من الجنود المدربين الماهرين، لأن العدد الكافي هو بكل الأحوال من أهم الشروط، وأولى الأركان الأساسية في القتال بوجه العدو
لكنّا إذا عرفنا أنّ لإفادة الكلام مراحل، من ظاهر سطحيّ وباطن عمقيّ، ولكلّ من ذلك مراتب حسب مستوى فهم السامعين، سواء الحاضر منهم المعاصر أم الغائب النائي أو الآتي على امتداد الزمان. إذا عرفنا ذلك، انحلّت لدينا مشكلة اختلاف مستويات المخاطبين في الخطاب العامّ وكان لكلّ (من مختلف طبقات الناس) حظّه من إفادات الكلام المتلاحقة.
حيث إنّ المراد بالعذاب الأدنى هنا، هو العذاب في الدنيا من حرب وجرح وقتل وأسر، مقابل عذاب البرزخ، لأنّ (لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ) قرينة لهذا المعنى. ولو كان العذاب الأدنى أحد أنواع العذاب البرزخيّ أو حين الاحتضار، لما كان من أمل بالرجوع عن الذنب، لأنّ الأمر سيكون ممّا لا رجعة فيه.
لقد وعد الله تعالى وحتّم على نفسه حفظ القرآن، في قوله تعالى. (إِنَّ عَلَيْنا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ)، وها قد تحقّق هذا الوعد الإلهيّ. وقد بذل المسلمون في ضبط القرآن دقّة كبيرة، بحيث إنّهم إذا وجدوا في نسخ الصدر الأوّل المخطوطة بالخطّ القديم كلمةً تخالف قواعد الخطّ المعهودة، حفظوها في النسخ المتأخّرة في تلك الكيفيّة، وعدّوا تغييرها أمراً غير جائز.
نجد أن أولي الألباب يسألون الله ربهم ذا الجلال والإكرام، أن يتوفاهم مع الأبرار الذين هم خيرة عباد الله الصالحين، وفي مقدمتهم: الأنبياء والأوصياء والشهداء والصديقون. وهذا الطلب يأتي بعد أن أعلن أولو الألباب عن إيمانهم أمام الله جل جلاله بالنبوة، وعزمهم الأكيد على الطاعة، ولكنهم يطمحون في الحصول على أعلى الدرجات والقرب من الله العزيز الجبار ذي الجلال والإكرام.
يشير هذا اللفظ في الآية الشريفة المباركة إلى الاستجابة السريعة من أولي الألباب إلى النداء، والتصديق بالرسالة والكتاب المنزل من عند الله سبحانه وتعالى على حبيبه ورسوله محمد بن عبد الله صلى الله عليه وآله وسلم، والإيمان بكل التفاصيل التي جاء بها الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم، وجاء بها الكتاب المنزل من عند الله سبحانه وتعالى.
السيد عباس نور الدين
عدنان الحاجي
محمود حيدر
السيد عادل العلوي
د. سيد جاسم العلوي
الشهيد مرتضى مطهري
السيد محمد باقر الحكيم
الشيخ حسين مظاهري
السيد محمد حسين الطهراني
الشيخ محمد جواد مغنية
الشيخ علي الجشي
السيد رضا الهندي
عبد الوهّاب أبو زيد
فريد عبد الله النمر
جاسم الصحيح
حبيب المعاتيق
حسين حسن آل جامع
الشيخ عبد الحميد المرهون
ناجي حرابة
عبدالله طاهر المعيبد
مكانة التوكّل في التمهيد للظهور
نعم، أنا مع تمكين المرأة، ولكن...
لماذا يتجنّب النّاس الأعمال التي تتطلّب جهدًا؟
بصدد التنظير لقول عربي مستحدث في نقد الاستغراب (2)
بصدد التنظير لقول عربي مستحدث في نقد الاستغراب (1)
التّعامل مع سلوك الأطفال، محاضرة لآل سعيد في بر سنابس
القلب المنيب في القرآن
ماذا يحدث للأرض لحظة اختفاء الشمس؟ الجاذبية بين رؤيتين
{وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ}
لماذا نحتاج إلى التّواصل الفعّال مع الله؟