بُعث النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) وسط مجتمع أُمّي، والأُمّي من لا يُحسن القراءة والكتابة، منسوباً إلى الأُم باقياً على الحالة منذ يوم ولدته أُمّه. وكان عدد من يجيد القراءة والكتابة من قريش عند ظهور الإسلام لا يتجاوز سبعة عشر شخصاً، كما لا يتجاوز أحد عشر شخصاً بين الأوس والخزرج في المدينة
مع كل هذا فإن هذا المذهب والمنهج الذي كانت بدايته في المدينة المنورة، في صورة "شيعة لعلي بن أبي طالب" قد تحول إلى المذهب الثاني في الأمة في كل أقطارها، ولو أخذنا مثالًا على ذلك فإنه يعكس صورة تقريبية عن انتشاره في جغرافيا العالم الإسلامي آنئذ، وننقل نصًّا هو بدوره يحتاج إلى التأمل فيه.
أن الإمام الهادي عليه السلام عاش في زمان المتوكل العباسي الذي تولى الخلافة سنة 232 إلى سنة 247هـ، وكان يتجاهر بالعداوة لأهل البيت عليهم السلام، وكان مضيقًا عليه من قبل المتوكل وغيره من سلاطين العباسيين، فكيف يتوقع أن يبث الإمام الهادي علمه في الناس؟ ولا سيما أن المتوكل سيس رواية الحديث، ولم يأذن لأحد في التحديث كيف شاء، ولا سيما الإمام الهادي.
يجمع المؤرخون والرواة على أن النبي (ص) حمّل الصحابي العظيم جابر بن عبد اللّه الأنصاري تحياته، إلى سبطه الإمام الباقر، وكان جابر ينتظر ولادته بفارغ الصبر ليؤدي إليه رسالة جده، فلما ولد الإمام وصار صبيًّا يافعًا التقى به جابر فأدى إليه تحيّات النبي (ص) وقد روى المؤرخون ذلك بصور متعددة
الشيخ محمد جواد مغنية
حيدر حب الله
الشيخ محمد صنقور
الشيخ محمد مصباح يزدي
السيد محمد حسين الطهراني
محمود حيدر
السيد محمد حسين الطبطبائي
عدنان الحاجي
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
الشيخ علي رضا بناهيان
حسين حسن آل جامع
فريد عبد الله النمر
أحمد الرويعي
حبيب المعاتيق
عبدالله طاهر المعيبد
حسين آل سهوان
أسمهان آل تراب
أحمد الماجد
علي النمر
زهراء الشوكان
وما تُغْنِي الآياتُ والنُّذُرُ
إيثار رضا الله
النسخ في القرآن إطلالة على آية التبديل (وَإِذَا بَدَّلْنَا آَيَةً مَكَانَ آَيَةٍ) (2)
الحسن المجتبى: نعش بسبعين نبلة
ظروف تشييع جنازة الإمام الحسن (ع)
دور الصالحين التكويني والبركات التي تنزل بفضل وجودهم
عولمة النّهضة الحسينيّة، جديد الأستاذ جاسم المشرّف
المقارنة بين الإسلام والأديان السابقة في رتب الكمال
الذكاء الاصطناعي في عين الحكمة الفلسفية
أسرار مآتمنا المختصّة بأهل البيت (عليهم السلام)